إشكالية ترجمة مفاهيم التفكيك في النقد العربي المعاصر.

http://www.alarab.co.uk/Previouspages/Alarab%20Weekly/2008/11/22-11/w08.pdf

http://www.alarab.co.uk/Previouspages/Alarab%20Weekly/2008/11/22-11/w09.pdf

ماذا يمكننا أن نقول عن بحثٍ قد استفاض وأفاض الخير العميم بين جنباته المموجة بالجلال..؟؟
الأستاذ الأديب/علي صديقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقد كانت مشكلة الأمة في أفعال المترجمين والناقلين،وكنا ولازلنا ميدان التجريب تقليداً وتشدّقاً بمصطلحات مطاطة لاتعني لنا الكثير..وقد أفضت في بيان هذا في كتابي"نظرية الأصالة"2005..من الواضح البيّن أن النقلة عن الآخر قد استقرّ في ضميرهم بخس هويّتهم واستعظام الهويّة الغربية أو الأجنبيّة على علاّتها..
وواضحٌ أن نتيجة النقل دون غربلة وتحليل وتفسير هو ما أوقعنا في إشكاليّات عدّة أقل ما فيها حيرة الوجدان وتشعّب الرؤى،وضياع أفق النهضة والتفكير السليم..وإن قام أناس انتبهوا لهذا الخطرمن أمثال الرافعي ومحمود شاكر وعبد العزيز حمودة-رحمهم الله-فهذا لا يحتاج لانتباه منتبه؛فالوضع ظاهر للعيان ظهور الداء العياء لكل من له ذرة هويّة وذات وغيرة لأمته..
لازال الوضع مأزوماً..لازال الوضع متشعّباً..وكان المجمع لتجميع كل أصيل..ووالله إن المجمع نتّاً وواقعاً ليعرب عن شكره لكل من يقدّم فكراً ناضجاً للخروج من الكارثة..إن نظرية الأصالة قد حللت الوضع القاتم بإيجاز..وفصلت ببيان الفكر والوجدان...ونريد من يعاضدها بالبحث والإسهام للنهضة...
الوقت يتمحور في نظرات الانتهاء وعلينا ان ننضمّ ونعلو..وعلينا أن نبني ونقيس الزوايا لنبني..وعلينا أن ننقض غزل الخرافة التبعية لنتسيّد..ويستقر الوجدان في الصورة الملائمة بين طبقات الدنيا..
هذا ولي عودة مع الرابط التالي..فابقَ بأصالة..