مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
هام جدا .. أرجو التثبيت :: صبري الصبري
الخميس ديسمبر 30, 2010 4:57 pm من طرف صبري الصبري
يُـجـري الآن تصويت في ألمانيا من أجل الاعتراف بالدين الإسلامي كدين أساسي كـ اليهودية والنصرانية، هذا …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
الإثنين يوليو 26, 2010 5:18 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
مما لاشك فيه أن دور الأديب في المجتمع هو أخطر الأدوار
جميعا؛ فهو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 6
رسالتي لبعض الحداثيين/وليد صابر شرشير
الثلاثاء يناير 13, 2009 4:49 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
[ قراءة كاملة ]
ثم إنا قد نعلو أشواطاً في مديد القول وغلوّ الإبداع..ونكسب ود النخبة المتبوءة الساحة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
الخميس يوليو 01, 2010 3:33 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 27
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
الأربعاء يناير 20, 2010 10:08 am من طرف Admin
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
هلموا فاق المجمع وهب الطير من الوكن
الخميس يناير 22, 2009 7:37 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
إدارة المجمع
مؤصّلة الحريريّ..إبداع قصيدة..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مؤصّلة الحريريّ..إبداع قصيدة..
[b]وها أنا أنقّب عن الأصلاء شرقاً غرباً..عثرتُ عليه أصيلاً يستقي العراقة والفيض..ووجدته متميّزاً مخلصاً لشعره..فتعرفت قصائده وتعرفت ملامحه..وشاركته ..وقررته وصيّ من أوصياء الأصالة..فمن يلومني؟؟..أبداً لن يلومني إلا كل متغرب الإحساس...لا ذوق له أو سمة..فهيّا نتابع معاً ملامح هذا العريق...حسب نظرية الأصالة ورؤاها وتطلعاتها..فهل تتحقق هذه التطلعات في فرد شاعر كالحريريّ//محمد إبراهيم الحريريّ(الشاعر السوريّ الأصيل/عضو فعّال في المجمع/سيعطينا الكثير)..هيّا ولا تستصعبوا طريق المجد حتى ترقى الأمة..كفانا........
إليك ....مع السلام عليك:
أناديك روحـا والـوداع قـد اختبـى
بصدر تبنَّى من أعاصيـره الغضبـى
وعاشتـه أسـراب الفواجـع فانبـرى
إلى جبهة التاريخ من خطـوةٍ ضربـا
وليـلا لجـدران الصـروف تعيدنـي
يتامى، ستارَ الخوف لم تستطـع نقبـا
وشعري كفيف السطر يحتـاج دفتـرا
وعكازتي نجم وعينيـن مـن قربـى
وما اسطعتُ تجريم السكوت ولا يـدي
تواري بشق البوح ما يرهـق الشَّطبـا
فمن أين لي جدوى وطيـشٌ يزجُّنـي
بطيش ولا يُلقي على غاربـي الشهبـا
على ظهر عدوى اللوم حزَّمتُ حيرتي
وطارت بها الأشداق تعلو النوى حربـا
ليبقى ارتكاب الصمت أقسـى جريمـة
بعصر تخطَّى الغل كي يـزرع الحبـا
وصوتٍ تربَّى بعد أن عقَّـه الصـدى
بذي صرخةٍ آلت إلى صامـت حجبـا
يدسُّ الحروف الخضر في جيب يومـه
ويجتَرُّ مـا يذكيـه مـن لؤمـه ذئبـا
ولولا انحسار النفس عن شجب مقلتـي
لداست جفون اللوم مـا طالهـا كسبـا
ولـو جاذبتنـي للنـدامـى مطـيَّـة
فلا أخَّـرَتْ كأسـا ولا قدَّمَـتْ نخبـا
****
******
أناديك من أقصـى الرقـاب لأحزبـا
لك الأعين الثكلى تشقُّ المـدى كربـا
تعـذَّرتُ بالصبـر المعـوق بيـانُـهُ
فأطلقت مهرَ الوجد كي يأسـر الدَّربـا
لعصـر تدَمَّـى بالحـروف ونــارُه
لسانُ امـرئ أشقـت مباسمُـه القلبـا
كأنَّ اختزالَ العيـش فـي نكبـةٍ لهـا
قـرونُ سيحيـا مـن بلادتـه رعبـا
يجوس النوايـا مـن أساطيـر غلِّـه
إلى قصة ألقت هشيـم الجـوى نهبـا
لـمَ اليـأسُ أعـوادُ المـلام يحيلهـا
ترابا ولا يسعى إلـى عقدهـا عتبـى؟
ويحلو شتات البؤس في لـون حرفـه
حديثا، يشبُّ الحزن مـن قاعـه شبَّـا
وهل يُسْتَسَاغُ النَّـزفُ فكـرا ومنهجـا
أم الجهلُ شيطـانٌ يجيِّشنُـا غصبـا؟
هـلامُ الحكايـاتِ استساغتـه أمــة ٌ
فأضحى صعيد الطين من يابس رطبـا
وقـد أسنـدت للسافـيـات زمانـهـا
فماذا ستبقي الريح من حصدهم حبَّـا؟
ونحـن تأخَّرنـا عـن الجهـل أمـة
ومازال سهل النور من غيمنـا جدبـا
فمهلا أحاديـث الشقـاوات لـم تحـد
عن المكر مقدارين من مشجـب كذبـا
****
******
أواسيكَ بـيْ مْيْتَـا ولـي فيـكَ مأتـمٌ
وحزني عليك اليوم ينعى الورى هدبـا
وألقي على وجـه المسافـات وجهتـي
لعلي بوجه الحق ألقى الرضـا حزبـا
وأعـزو انكسـاري للوجـوه كليـلـة
ووجهي يغض الثار عن حسرتي خطبا
على متـن أنَّـات الصغـار عويلُهـا
سيبقى وما أُغْنِيْك ِ يا حسـرة شجبـا
وأمَّا من استغنى عـن الذنـب توبـة ً
فلا شكَّ يُهـدي مـن حدائقهـا (أبَّـا)
ولي فيك يا مهـوى المعانـي خميلـة
من الطهر تبكينا فينمو الهـدى عشبـا
وما كنـت إذ يلقـون بالجـب ذنبهـم
لديهم، وإن عاصرتَ من غيظهم جُبَّـا
أتوك برجم الغـدر عطشـى عيونهـم
ويبكون من أظموه من ظلمهـم كذبـا
فمـا أطفئـوا نـارا تهيـب بجمرهـم
وما أشعلوا غير الدمـار بهـم جنبـا
تسامى عـن الأرض المعنَّـى ترابُهـا
إلى سدرة تهمي علـى لحـده قربـى
وها قد توارى النزف منـي بأضلعـي
وقد أورق الإنسان مـن نبضـه حُبَّـا
أ جَدِّيْ ، نضحت المـاء عذبـا لأمـة
وكنت بذات الروض تستنـزف القلبـا
أمـوت فـداء للـتـراب وكربـتـي
لكي تعشب الأعذار ترضى : لك العتبى
وأسفـرت عـن حـب لآل محـمـد
له الوجه أبدى مـن مشارقهـم شهبـا
أعانـي بأسـراي الهمـوم وينجـلـي
فؤادي إذا ما كان فـي رحلهـم قربـا
أيـا ليتنـي أخفيـك بالـروح لحظـة
وأسمو بك العلياء كي أعـرف الدربـا
إلـي بأنـواع المـجـرَّاتِ أرتـقـي
كواكبَ ما دارت بعيـن الـورى ربَّـا
ــــــــــــــــــــــ
الكويت : 18/من شهر ذي الحجة 1429ـ الموافق لـ:16/12/2008
إليك ....مع السلام عليك:
أناديك روحـا والـوداع قـد اختبـى
بصدر تبنَّى من أعاصيـره الغضبـى
وعاشتـه أسـراب الفواجـع فانبـرى
إلى جبهة التاريخ من خطـوةٍ ضربـا
وليـلا لجـدران الصـروف تعيدنـي
يتامى، ستارَ الخوف لم تستطـع نقبـا
وشعري كفيف السطر يحتـاج دفتـرا
وعكازتي نجم وعينيـن مـن قربـى
وما اسطعتُ تجريم السكوت ولا يـدي
تواري بشق البوح ما يرهـق الشَّطبـا
فمن أين لي جدوى وطيـشٌ يزجُّنـي
بطيش ولا يُلقي على غاربـي الشهبـا
على ظهر عدوى اللوم حزَّمتُ حيرتي
وطارت بها الأشداق تعلو النوى حربـا
ليبقى ارتكاب الصمت أقسـى جريمـة
بعصر تخطَّى الغل كي يـزرع الحبـا
وصوتٍ تربَّى بعد أن عقَّـه الصـدى
بذي صرخةٍ آلت إلى صامـت حجبـا
يدسُّ الحروف الخضر في جيب يومـه
ويجتَرُّ مـا يذكيـه مـن لؤمـه ذئبـا
ولولا انحسار النفس عن شجب مقلتـي
لداست جفون اللوم مـا طالهـا كسبـا
ولـو جاذبتنـي للنـدامـى مطـيَّـة
فلا أخَّـرَتْ كأسـا ولا قدَّمَـتْ نخبـا
****
******
أناديك من أقصـى الرقـاب لأحزبـا
لك الأعين الثكلى تشقُّ المـدى كربـا
تعـذَّرتُ بالصبـر المعـوق بيـانُـهُ
فأطلقت مهرَ الوجد كي يأسـر الدَّربـا
لعصـر تدَمَّـى بالحـروف ونــارُه
لسانُ امـرئ أشقـت مباسمُـه القلبـا
كأنَّ اختزالَ العيـش فـي نكبـةٍ لهـا
قـرونُ سيحيـا مـن بلادتـه رعبـا
يجوس النوايـا مـن أساطيـر غلِّـه
إلى قصة ألقت هشيـم الجـوى نهبـا
لـمَ اليـأسُ أعـوادُ المـلام يحيلهـا
ترابا ولا يسعى إلـى عقدهـا عتبـى؟
ويحلو شتات البؤس في لـون حرفـه
حديثا، يشبُّ الحزن مـن قاعـه شبَّـا
وهل يُسْتَسَاغُ النَّـزفُ فكـرا ومنهجـا
أم الجهلُ شيطـانٌ يجيِّشنُـا غصبـا؟
هـلامُ الحكايـاتِ استساغتـه أمــة ٌ
فأضحى صعيد الطين من يابس رطبـا
وقـد أسنـدت للسافـيـات زمانـهـا
فماذا ستبقي الريح من حصدهم حبَّـا؟
ونحـن تأخَّرنـا عـن الجهـل أمـة
ومازال سهل النور من غيمنـا جدبـا
فمهلا أحاديـث الشقـاوات لـم تحـد
عن المكر مقدارين من مشجـب كذبـا
****
******
أواسيكَ بـيْ مْيْتَـا ولـي فيـكَ مأتـمٌ
وحزني عليك اليوم ينعى الورى هدبـا
وألقي على وجـه المسافـات وجهتـي
لعلي بوجه الحق ألقى الرضـا حزبـا
وأعـزو انكسـاري للوجـوه كليـلـة
ووجهي يغض الثار عن حسرتي خطبا
على متـن أنَّـات الصغـار عويلُهـا
سيبقى وما أُغْنِيْك ِ يا حسـرة شجبـا
وأمَّا من استغنى عـن الذنـب توبـة ً
فلا شكَّ يُهـدي مـن حدائقهـا (أبَّـا)
ولي فيك يا مهـوى المعانـي خميلـة
من الطهر تبكينا فينمو الهـدى عشبـا
وما كنـت إذ يلقـون بالجـب ذنبهـم
لديهم، وإن عاصرتَ من غيظهم جُبَّـا
أتوك برجم الغـدر عطشـى عيونهـم
ويبكون من أظموه من ظلمهـم كذبـا
فمـا أطفئـوا نـارا تهيـب بجمرهـم
وما أشعلوا غير الدمـار بهـم جنبـا
تسامى عـن الأرض المعنَّـى ترابُهـا
إلى سدرة تهمي علـى لحـده قربـى
وها قد توارى النزف منـي بأضلعـي
وقد أورق الإنسان مـن نبضـه حُبَّـا
أ جَدِّيْ ، نضحت المـاء عذبـا لأمـة
وكنت بذات الروض تستنـزف القلبـا
أمـوت فـداء للـتـراب وكربـتـي
لكي تعشب الأعذار ترضى : لك العتبى
وأسفـرت عـن حـب لآل محـمـد
له الوجه أبدى مـن مشارقهـم شهبـا
أعانـي بأسـراي الهمـوم وينجـلـي
فؤادي إذا ما كان فـي رحلهـم قربـا
أيـا ليتنـي أخفيـك بالـروح لحظـة
وأسمو بك العلياء كي أعـرف الدربـا
إلـي بأنـواع المـجـرَّاتِ أرتـقـي
كواكبَ ما دارت بعيـن الـورى ربَّـا
ــــــــــــــــــــــ
الكويت : 18/من شهر ذي الحجة 1429ـ الموافق لـ:16/12/2008
Admin- الإدارة
- العمل و المؤهل الدراسي : رئيس مجلس الإدارة
الدولة : مصر
رئيس مجمع الأصالة
وسام
أصاليٌّ:
(10/10)
رد: مؤصّلة الحريريّ..إبداع قصيدة..
أناديك روحـا والـوداع قـد اختبـى
بصدر تبنَّى من أعاصيـره الغضبـى
بسم الله الرحمن الرحيم
لله در صديقنا الشاعر السوريّ/محمد إبراهيم الحريريّ..
لقد لمحناه مدداً وهو يغزل الذكرى جمالاً من توق روحه..وقد أشعل البيان من جمر الحرف باللفظ الموحيّ الأصيل؛إذ الأصيل يا إخواني من يستطيع القرب باللفظ في سياق مدهش..ولقد جاء الحريريّ بالممتع المدهش..فإن وظّف القصص التراثيّ من خلال تجربته الثريّة جداً فإنه يطّاول ليغزل كل ذلك بخطرات نفسه وما يتعلّق بأمته وبعدها الجغرافيّ والدينيّ والحضاريّ..
إنه يُشعل في تلكم القصيدة ألواناً من الأحداث داخل إطاره المحبب بالذكرى..وإنه وكما يظهر من القصيد يستلهم ذكرى جده ...ولما كان الجد لكل منا مصدر إلهام بالعراقة والإنتماء..وهو الجذع الذي أفرع الأب الذي بدوره أثمر الابن الذي يستذكره شعراً جيّداً ماضيه بانصع قوافيه..
يبدأ بندائه روحاً فالجسد في ثني الرمال..ويناديه نداءً مكتوماً بصدر يتلظى بالحزن الممض وغضب يلسع دواخله..إعصارٌ مهول يتبناه صدره الصامت فكأنه البركان يلسع من يقترب من جواه...ولعل الأصيل من يثب بلغته لتخرج المكنون؛فنكون أمام ما يريد تصويره..مع حسن بيان ومعرض..لا تكتيل وحشد لاستعارات بلا معنى..
إن بحر الطويل لمخاضٌ لأفذاذ القريض لأنه البحر الذي يتماشى بتفعيلات ملحمية ونبرة شجوية ..ويضفي جوّاً من العراقة والوجد والشجن بماضٍ حاضرٍ..أو حاضر ينذوي لماضٍ فيه العراقة والهيام..واللغة كما أسبقنا وصدرنا هذا المقال سلسة غير قلقة في سياقاتها..محمودة المأتى ،تمضي بفكرتها في رشاقة الواثق بمواضع الأقدام..
وعاشتـه أسـراب الفواجـع فانبـرى
إلى جبهة التاريخ من خطـوةٍ ضربـا
وليـلا لجـدران الصـروف تعيدنـي
يتامى، ستارَ الخوف لم تستطـع نقبـا
وهى الدلالة والإستعارة التي يتحرّاها الأديب الألمعيّ ذو الفيض ..تراكيب معنونة بالإحساس الجارف ..تشكيلة من وعي قويّ ..وعيٌ تشاكله الكلمات مطرزةٌ بمحسنات لم تأتي عبثاً لتكديس المساحيق وفوضى التراكيب بل تحلّقت في سربها تطوف للناظرين برشاقة الطيران الخياليّ الشفيف..ويدك جدران الصروف بألفاظ قاطعة غاضبة أتت في عبقريّة الوزن البديع الذي جاء مطابقاً للحالة الشعورية الحافلة..
وشعري كفيف السطر يحتـاج دفتـرا
وعكازتي نجم وعينيـن مـن قربـى
وما اسطعتُ تجريم السكوت ولا يـدي
تواري بشق البوح ما يرهـق الشَّطبـا
ودوماً فالشاعر الأصيل من يحس بقيمة شعره في كيانه..بقيمة بوحة..وصدق شعوره..وجلال تراكيبه..وتعبه ونصاعة استعاراته..ولكنه على غير العادة يحرم ويقرر عكس ما يصل للمتلقي وذلك يأتي كثبات ما ينفي وهو ذكاء سياقيّ وحنكة الشاعر والكاتب الذي يغزل بوحه كما قلنا بجدارة ودربة..ولعل القصد من عجز الشعر ليس عيباً في الشعر بقدر ما هو عيب في زمن عزّ فيه المتلقي الحقيقيّ لفن العربية المائز بجدارة وديوانه ومعلمها الأصيل ..
فمن أين لي جدوى وطيـشٌ يزجُّنـي
بطيش ولا يُلقي على غاربـي الشهبـا
على ظهر عدوى اللوم حزَّمتُ حيرتي
وطارت بها الأشداق تعلو النوى حربـا
استعارات مكينة تنبع من فيض التساؤل المر؛ليجعلنا نعيش معه في بوتقة التجربة والذكرى الذي يستقيها من مرارة الفقد حيناً والقهر العصريّ..وليحزم حيرته كزادٍ على اللوم الراحل معه في مسيرته..ولتطير الأشداق في الرحلة تعلوها ب"عدوى اللوم"....
ونلحظ أن الأصاليّ من يهتم بوزنه وذلك ليس عيباً كما يدعي "وصاة الحداثة"وأدعيائها..ألبتة..إن الوزن والإيقاع ليدخل بنا إلى قلاع المشاهد الشعورية..يدخل بجسارة وبهمة يسمعنا نداء الروح،عصف الخاطر،أمنيات القلب..فالوزن والبحر الخليليّ موضوع..منسّقٌ بمهارة واقتدار من رجل حداثيّ"أصيل"يسمى"الخليل الفراهيديّ"..
ليبقى ارتكاب الصمت أقسـى جريمـة
بعصر تخطَّى الغل كي يـزرع الحبـا
وصوتٍ تربَّى بعد أن عقَّـه الصـدى
بذي صرخةٍ آلت إلى صامـت حجبـا
يدسُّ الحروف الخضر في جيب يومـه
ويجتَرُّ مـا يذكيـه مـن لؤمـه ذئبـا
ولولا انحسار النفس عن شجب مقلتـي
لداست جفون اللوم مـا طالهـا كسبـا
ولـو جاذبتنـي للنـدامـى مطـيَّـة
فلا أخَّـرَتْ كأسـا ولا قدَّمَـتْ نخبـا
****
******
أناديك من أقصـى الرقـاب لأحزبـا
لك الأعين الثكلى تشقُّ المـدى كربـا
تعـذَّرتُ بالصبـر المعـوق بيـانُـهُ
فأطلقت مهرَ الوجد كي يأسـر الدَّربـا
لعصـر تدَمَّـى بالحـروف ونــارُه
لسانُ امـرئ أشقـت مباسمُـه القلبـا
كأنَّ اختزالَ العيـش فـي نكبـةٍ لهـا
قـرونُ سيحيـا مـن بلادتـه رعبـا
معلقة وربي وتاج بيانيّ فاره باستعارته وكناياته ورؤاه..حسم بلغة متينة لم ترصف لحشد بيانيّ باهت كما يفعل متقزمو الإبداع؛إذ أن رصف الكلمات في جمل إبداعية يسبقه الوعي الحيّ دوماً بمدى خصوصية الكلمة وقربها من صدق البوح..ومداها في بناء الرؤية جماليّاً..ليس تشدقاً باستعارات باهتة متكومة..تضيع بين ضفاف ضبابها القاتم،الإبداع أن تأتي بالمفردة منتخبة في تركيب ناصع واضح يشرق بسياق ناهض..
وها هو يريد ببوحه أن ينأى عن السلبية،أن ينبت بالحب والنماء..وها هو يعود لاستعارات اللوم وكلمات"كالمطية" حيث عراقة التناول لهدف تراسل الشعور والتماذج بفصاحة تُحكم ولا تشتت..ولو أن:
فلا أخَّـرَتْ كأسـا ولا قدَّمَـتْ نخبـا
غير مفهومة إلا بتغيير"قدمت"إلى"أبطلت"حتى لا تتلافى مع "أخرت كأساً"
..وها هو بالحنين المتماوج باستعارة جميلة"الأعين الثكلى"..واختيار جمع القلة"الأعين" دليل على حرفية خاصة ؛لتقييد دائرة الفقد ..ودائرة الأعين الذاكرة الباكية الناظرة لهول الفقد فهى ثكلى ..وذلك سبك رائع..وصورة دالة في موضعها وفي مربعها..
ويعرج على العصر يصرح بكلومه..ويبتكر "اختزال"في سياق ولا أدل منه على مقدار اللفظة الموحية في إحساس جارف يعتريه العصر بسوافيده..ويخاف أن يحيا محبطاً..فالرعب من الحياة بهذا الدمار العيشيّ توحي برهافة الشاعر وبصره بعصرٍ متشظٍّ..
يجوس النوايـا مـن أساطيـر غلِّـه
إلى قصة ألقت هشيـم الجـوى نهبـا
لـمَ اليـأسُ أعـوادُ المـلام يحيلهـا
ترابا ولا يسعى إلـى عقدهـا عتبـى؟
ويحلو شتات البؤس في لـون حرفـه
حديثا، يشبُّ الحزن مـن قاعـه شبَّـا
وهل يُسْتَسَاغُ النَّـزفُ فكـرا ومنهجـا
أم الجهلُ شيطـانٌ يجيِّشنُـا غصبـا؟
هـلامُ الحكايـاتِ استساغتـه أمــة ٌ
فأضحى صعيد الطين من يابس رطبـا
وقـد أسنـدت للسافـيـات زمانـهـا
فماذا ستبقي الريح من حصدهم حبَّـا؟
ونحـن تأخَّرنـا عـن الجهـل أمـة
ومازال سهل النور من غيمنـا جدبـا
فمهلا أحاديـث الشقـاوات لـم تحـد
عن المكر مقدارين من مشجـب كذبـا
لازال الحريريّ يضرب على العصب الحيّ بمفرداتٍ طريفة كل الطرافة....ويوشّي باستعاراتٍ وكنايات والتضاد المبرّز للمعنى والقيمة والحزن..وتلك النكهة الأصاليّة التي ترسّخ في الذهن خاصية الإبداع بالخبرة والدربة وقياس المسافات بين السياقات بعضها البعض..
إن كل متلقٍ وقارئ لهذا الصادح الناهض يجد خصائص وأساليب ونهوض..وكذلك طابع الذكرى التى لا تكاد تخلو قصيدة من قصائده منه..وكذا الشجن والفكر والتأمّل العميق حد الفراسة..ونمنمات الكلمات المتجانسة المتوافقة المتشاركة في الهمس والإيقاع والدقة اللغوية..
وما استطراده إلا للتأكيد وعدم تمييع الوحدة..فللأصاليّ أن يستطرد ما لم يثقل..بل يضيف ويشحذ ويضرب الأمثال..وسوف نعقد حلقة نقاش حول الأمثال في شعر الحريريّ...إن شاء الله..
ويبقى للحديث في تلك القصيدة الحافلة مجال..ونختم بقولة الشاعر:
ونحـن تأخَّرنـا عـن الجهـل أمـة
ومازال سهل النور من غيمنـا جدبـا
ولولا ملاحظاتي على الشطر الأول من حيث "تأخرنا عن العلم"يوافق السياق ويوائمه معنى ومبنى.إلا أن البيت في سبكه آية من آيات الإجتهاد الفنّيّ العريق..الذي لا يطأ الكلمات والصور ويقذفها كيما اتفق كبعض الحداثيين المغربين..
وإلى الجزء القادم من مؤصّلة الحريريّ..دمتم بكل رخاء وأصالة..
أخوكم//
وليد صابر شرشير/برج البرلس[/b]
بصدر تبنَّى من أعاصيـره الغضبـى
بسم الله الرحمن الرحيم
لله در صديقنا الشاعر السوريّ/محمد إبراهيم الحريريّ..
لقد لمحناه مدداً وهو يغزل الذكرى جمالاً من توق روحه..وقد أشعل البيان من جمر الحرف باللفظ الموحيّ الأصيل؛إذ الأصيل يا إخواني من يستطيع القرب باللفظ في سياق مدهش..ولقد جاء الحريريّ بالممتع المدهش..فإن وظّف القصص التراثيّ من خلال تجربته الثريّة جداً فإنه يطّاول ليغزل كل ذلك بخطرات نفسه وما يتعلّق بأمته وبعدها الجغرافيّ والدينيّ والحضاريّ..
إنه يُشعل في تلكم القصيدة ألواناً من الأحداث داخل إطاره المحبب بالذكرى..وإنه وكما يظهر من القصيد يستلهم ذكرى جده ...ولما كان الجد لكل منا مصدر إلهام بالعراقة والإنتماء..وهو الجذع الذي أفرع الأب الذي بدوره أثمر الابن الذي يستذكره شعراً جيّداً ماضيه بانصع قوافيه..
يبدأ بندائه روحاً فالجسد في ثني الرمال..ويناديه نداءً مكتوماً بصدر يتلظى بالحزن الممض وغضب يلسع دواخله..إعصارٌ مهول يتبناه صدره الصامت فكأنه البركان يلسع من يقترب من جواه...ولعل الأصيل من يثب بلغته لتخرج المكنون؛فنكون أمام ما يريد تصويره..مع حسن بيان ومعرض..لا تكتيل وحشد لاستعارات بلا معنى..
إن بحر الطويل لمخاضٌ لأفذاذ القريض لأنه البحر الذي يتماشى بتفعيلات ملحمية ونبرة شجوية ..ويضفي جوّاً من العراقة والوجد والشجن بماضٍ حاضرٍ..أو حاضر ينذوي لماضٍ فيه العراقة والهيام..واللغة كما أسبقنا وصدرنا هذا المقال سلسة غير قلقة في سياقاتها..محمودة المأتى ،تمضي بفكرتها في رشاقة الواثق بمواضع الأقدام..
وعاشتـه أسـراب الفواجـع فانبـرى
إلى جبهة التاريخ من خطـوةٍ ضربـا
وليـلا لجـدران الصـروف تعيدنـي
يتامى، ستارَ الخوف لم تستطـع نقبـا
وهى الدلالة والإستعارة التي يتحرّاها الأديب الألمعيّ ذو الفيض ..تراكيب معنونة بالإحساس الجارف ..تشكيلة من وعي قويّ ..وعيٌ تشاكله الكلمات مطرزةٌ بمحسنات لم تأتي عبثاً لتكديس المساحيق وفوضى التراكيب بل تحلّقت في سربها تطوف للناظرين برشاقة الطيران الخياليّ الشفيف..ويدك جدران الصروف بألفاظ قاطعة غاضبة أتت في عبقريّة الوزن البديع الذي جاء مطابقاً للحالة الشعورية الحافلة..
وشعري كفيف السطر يحتـاج دفتـرا
وعكازتي نجم وعينيـن مـن قربـى
وما اسطعتُ تجريم السكوت ولا يـدي
تواري بشق البوح ما يرهـق الشَّطبـا
ودوماً فالشاعر الأصيل من يحس بقيمة شعره في كيانه..بقيمة بوحة..وصدق شعوره..وجلال تراكيبه..وتعبه ونصاعة استعاراته..ولكنه على غير العادة يحرم ويقرر عكس ما يصل للمتلقي وذلك يأتي كثبات ما ينفي وهو ذكاء سياقيّ وحنكة الشاعر والكاتب الذي يغزل بوحه كما قلنا بجدارة ودربة..ولعل القصد من عجز الشعر ليس عيباً في الشعر بقدر ما هو عيب في زمن عزّ فيه المتلقي الحقيقيّ لفن العربية المائز بجدارة وديوانه ومعلمها الأصيل ..
فمن أين لي جدوى وطيـشٌ يزجُّنـي
بطيش ولا يُلقي على غاربـي الشهبـا
على ظهر عدوى اللوم حزَّمتُ حيرتي
وطارت بها الأشداق تعلو النوى حربـا
استعارات مكينة تنبع من فيض التساؤل المر؛ليجعلنا نعيش معه في بوتقة التجربة والذكرى الذي يستقيها من مرارة الفقد حيناً والقهر العصريّ..وليحزم حيرته كزادٍ على اللوم الراحل معه في مسيرته..ولتطير الأشداق في الرحلة تعلوها ب"عدوى اللوم"....
ونلحظ أن الأصاليّ من يهتم بوزنه وذلك ليس عيباً كما يدعي "وصاة الحداثة"وأدعيائها..ألبتة..إن الوزن والإيقاع ليدخل بنا إلى قلاع المشاهد الشعورية..يدخل بجسارة وبهمة يسمعنا نداء الروح،عصف الخاطر،أمنيات القلب..فالوزن والبحر الخليليّ موضوع..منسّقٌ بمهارة واقتدار من رجل حداثيّ"أصيل"يسمى"الخليل الفراهيديّ"..
ليبقى ارتكاب الصمت أقسـى جريمـة
بعصر تخطَّى الغل كي يـزرع الحبـا
وصوتٍ تربَّى بعد أن عقَّـه الصـدى
بذي صرخةٍ آلت إلى صامـت حجبـا
يدسُّ الحروف الخضر في جيب يومـه
ويجتَرُّ مـا يذكيـه مـن لؤمـه ذئبـا
ولولا انحسار النفس عن شجب مقلتـي
لداست جفون اللوم مـا طالهـا كسبـا
ولـو جاذبتنـي للنـدامـى مطـيَّـة
فلا أخَّـرَتْ كأسـا ولا قدَّمَـتْ نخبـا
****
******
أناديك من أقصـى الرقـاب لأحزبـا
لك الأعين الثكلى تشقُّ المـدى كربـا
تعـذَّرتُ بالصبـر المعـوق بيـانُـهُ
فأطلقت مهرَ الوجد كي يأسـر الدَّربـا
لعصـر تدَمَّـى بالحـروف ونــارُه
لسانُ امـرئ أشقـت مباسمُـه القلبـا
كأنَّ اختزالَ العيـش فـي نكبـةٍ لهـا
قـرونُ سيحيـا مـن بلادتـه رعبـا
معلقة وربي وتاج بيانيّ فاره باستعارته وكناياته ورؤاه..حسم بلغة متينة لم ترصف لحشد بيانيّ باهت كما يفعل متقزمو الإبداع؛إذ أن رصف الكلمات في جمل إبداعية يسبقه الوعي الحيّ دوماً بمدى خصوصية الكلمة وقربها من صدق البوح..ومداها في بناء الرؤية جماليّاً..ليس تشدقاً باستعارات باهتة متكومة..تضيع بين ضفاف ضبابها القاتم،الإبداع أن تأتي بالمفردة منتخبة في تركيب ناصع واضح يشرق بسياق ناهض..
وها هو يريد ببوحه أن ينأى عن السلبية،أن ينبت بالحب والنماء..وها هو يعود لاستعارات اللوم وكلمات"كالمطية" حيث عراقة التناول لهدف تراسل الشعور والتماذج بفصاحة تُحكم ولا تشتت..ولو أن:
فلا أخَّـرَتْ كأسـا ولا قدَّمَـتْ نخبـا
غير مفهومة إلا بتغيير"قدمت"إلى"أبطلت"حتى لا تتلافى مع "أخرت كأساً"
..وها هو بالحنين المتماوج باستعارة جميلة"الأعين الثكلى"..واختيار جمع القلة"الأعين" دليل على حرفية خاصة ؛لتقييد دائرة الفقد ..ودائرة الأعين الذاكرة الباكية الناظرة لهول الفقد فهى ثكلى ..وذلك سبك رائع..وصورة دالة في موضعها وفي مربعها..
ويعرج على العصر يصرح بكلومه..ويبتكر "اختزال"في سياق ولا أدل منه على مقدار اللفظة الموحية في إحساس جارف يعتريه العصر بسوافيده..ويخاف أن يحيا محبطاً..فالرعب من الحياة بهذا الدمار العيشيّ توحي برهافة الشاعر وبصره بعصرٍ متشظٍّ..
يجوس النوايـا مـن أساطيـر غلِّـه
إلى قصة ألقت هشيـم الجـوى نهبـا
لـمَ اليـأسُ أعـوادُ المـلام يحيلهـا
ترابا ولا يسعى إلـى عقدهـا عتبـى؟
ويحلو شتات البؤس في لـون حرفـه
حديثا، يشبُّ الحزن مـن قاعـه شبَّـا
وهل يُسْتَسَاغُ النَّـزفُ فكـرا ومنهجـا
أم الجهلُ شيطـانٌ يجيِّشنُـا غصبـا؟
هـلامُ الحكايـاتِ استساغتـه أمــة ٌ
فأضحى صعيد الطين من يابس رطبـا
وقـد أسنـدت للسافـيـات زمانـهـا
فماذا ستبقي الريح من حصدهم حبَّـا؟
ونحـن تأخَّرنـا عـن الجهـل أمـة
ومازال سهل النور من غيمنـا جدبـا
فمهلا أحاديـث الشقـاوات لـم تحـد
عن المكر مقدارين من مشجـب كذبـا
لازال الحريريّ يضرب على العصب الحيّ بمفرداتٍ طريفة كل الطرافة....ويوشّي باستعاراتٍ وكنايات والتضاد المبرّز للمعنى والقيمة والحزن..وتلك النكهة الأصاليّة التي ترسّخ في الذهن خاصية الإبداع بالخبرة والدربة وقياس المسافات بين السياقات بعضها البعض..
إن كل متلقٍ وقارئ لهذا الصادح الناهض يجد خصائص وأساليب ونهوض..وكذلك طابع الذكرى التى لا تكاد تخلو قصيدة من قصائده منه..وكذا الشجن والفكر والتأمّل العميق حد الفراسة..ونمنمات الكلمات المتجانسة المتوافقة المتشاركة في الهمس والإيقاع والدقة اللغوية..
وما استطراده إلا للتأكيد وعدم تمييع الوحدة..فللأصاليّ أن يستطرد ما لم يثقل..بل يضيف ويشحذ ويضرب الأمثال..وسوف نعقد حلقة نقاش حول الأمثال في شعر الحريريّ...إن شاء الله..
ويبقى للحديث في تلك القصيدة الحافلة مجال..ونختم بقولة الشاعر:
ونحـن تأخَّرنـا عـن الجهـل أمـة
ومازال سهل النور من غيمنـا جدبـا
ولولا ملاحظاتي على الشطر الأول من حيث "تأخرنا عن العلم"يوافق السياق ويوائمه معنى ومبنى.إلا أن البيت في سبكه آية من آيات الإجتهاد الفنّيّ العريق..الذي لا يطأ الكلمات والصور ويقذفها كيما اتفق كبعض الحداثيين المغربين..
وإلى الجزء القادم من مؤصّلة الحريريّ..دمتم بكل رخاء وأصالة..
أخوكم//
وليد صابر شرشير/برج البرلس[/b]
Admin- الإدارة
- العمل و المؤهل الدراسي : رئيس مجلس الإدارة
الدولة : مصر
رئيس مجمع الأصالة
وسام
أصاليٌّ:
(10/10)
رد: مؤصّلة الحريريّ..إبداع قصيدة..
أخي الأصيل أدبا العلم خلقا وفكرا
تحية طيبة :
يسعفني الكلم ببعض شكر ويمنحني القلب كثير تحيات لقلمك وأدبك بيانك المتجذر في ثرى النور .، ومع وفرة الفصيح في جنبات البيان إلا أنها تبقى قاصرة عن قمة قلمك وسامق خلقك .
ولا أجدني إلا للصمت متحرفا بعد ما أثقلت دينك الأدبي وبقيت مدين للآصالتك بقسائم شكر وباقات تحايا أخرى .
أخي الكبير علما وأدبا
ما استوقفت عيوني دهشة من قبل كلمات دخلت الروح واستوطنت الشغاف مثلما فعلت بي معانيك وكأنك بل أجزم بأن ملك تخيلا يسطيع عبور كواليس النوايا وخبيئات القصد ، وما أدل على ذلك من وصولك إلى مربط الكلمة ومحيطها بمهرة أصيلة البيان مرسلة على سجيتها إلى مضارب الكلم .
نعما الرؤى ما قلت أخي وبالموافقة أبصم ، وللتوضيح أقول :
ونحن تأخرنا عن الجهل أمة ، فهي مقصودة بذاتها معني بها وجداني قاصدا تأخرنا عن الجهل جميعا وعن عزم ، وإن كنا تأخرنا عن الجهل فاين يكون العلم ؟
ولك حرية التغيير أخي إن وجدت بها قصر دلالة أو عثرة معنى .
ويبقى لك القلم مدينا بالتجلة .
أخوك .
تحية طيبة :
يسعفني الكلم ببعض شكر ويمنحني القلب كثير تحيات لقلمك وأدبك بيانك المتجذر في ثرى النور .، ومع وفرة الفصيح في جنبات البيان إلا أنها تبقى قاصرة عن قمة قلمك وسامق خلقك .
ولا أجدني إلا للصمت متحرفا بعد ما أثقلت دينك الأدبي وبقيت مدين للآصالتك بقسائم شكر وباقات تحايا أخرى .
أخي الكبير علما وأدبا
ما استوقفت عيوني دهشة من قبل كلمات دخلت الروح واستوطنت الشغاف مثلما فعلت بي معانيك وكأنك بل أجزم بأن ملك تخيلا يسطيع عبور كواليس النوايا وخبيئات القصد ، وما أدل على ذلك من وصولك إلى مربط الكلمة ومحيطها بمهرة أصيلة البيان مرسلة على سجيتها إلى مضارب الكلم .
نعما الرؤى ما قلت أخي وبالموافقة أبصم ، وللتوضيح أقول :
ونحن تأخرنا عن الجهل أمة ، فهي مقصودة بذاتها معني بها وجداني قاصدا تأخرنا عن الجهل جميعا وعن عزم ، وإن كنا تأخرنا عن الجهل فاين يكون العلم ؟
ولك حرية التغيير أخي إن وجدت بها قصر دلالة أو عثرة معنى .
ويبقى لك القلم مدينا بالتجلة .
أخوك .
????- زائر
رد: مؤصّلة الحريريّ..إبداع قصيدة..
يا هلا بالعراقة والمتانة..أذيقونا شهداً
محمد خليل- مشرف عام
- الموقع :
http://gihane.com/vb/images/laqeb/11.gif
وسام
أصاليٌّ:
(10/10)
رد: مؤصّلة الحريريّ..إبداع قصيدة..
نريد المزيد من المؤصلات
أصالتي
أصالتي
محمد خليل- مشرف عام
- الموقع :
http://gihane.com/vb/images/laqeb/11.gif
وسام
أصاليٌّ:
(10/10)
مواضيع مماثلة
» هذا هو بيتك أيها الحريريّ..فطب مقاماً..
» قصيدة غزه في قلب الأخدود
» قصيدة يا أهل غزة شعر صبري الصبري
» قصيدة غزه في قلب الأخدود
» قصيدة يا أهل غزة شعر صبري الصبري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 4:16 pm من طرف محمد الصالح الجزائري
» صنعاء :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة سبتمبر 26, 2014 5:03 am من طرف صبري الصبري
» مآسينا :: شعر :: صبري الصبري
الثلاثاء مارس 04, 2014 1:12 am من طرف صبري الصبري
» الأزهر يتحدث
السبت أغسطس 10, 2013 12:29 pm من طرف صبري الصبري
» عشقتها :: شعر :: صبري الصبري
الأربعاء أبريل 03, 2013 2:48 pm من طرف صبري الصبري
» أفٍ لكم :: شعر :: صبري الصبري
الخميس مارس 28, 2013 3:53 am من طرف صبري الصبري
» الشيخ العريفي :: شعر :: صبري الصبري
الأحد يناير 13, 2013 2:13 pm من طرف صبري الصبري
» إشراقات الحج :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:26 pm من طرف صبري الصبري
» قهر المحبة :: شعر :: صبري الصبري
الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:29 pm من طرف صبري الصبري
» إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري
السبت أغسطس 25, 2012 4:34 pm من طرف صبري الصبري