مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
هام جدا .. أرجو التثبيت :: صبري الصبري
الخميس ديسمبر 30, 2010 4:57 pm من طرف صبري الصبري
يُـجـري الآن تصويت في ألمانيا من أجل الاعتراف بالدين الإسلامي كدين أساسي كـ اليهودية والنصرانية، هذا …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
الإثنين يوليو 26, 2010 5:18 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
مما لاشك فيه أن دور الأديب في المجتمع هو أخطر الأدوار
جميعا؛ فهو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 6
رسالتي لبعض الحداثيين/وليد صابر شرشير
الثلاثاء يناير 13, 2009 4:49 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
[ قراءة كاملة ]
ثم إنا قد نعلو أشواطاً في مديد القول وغلوّ الإبداع..ونكسب ود النخبة المتبوءة الساحة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
الخميس يوليو 01, 2010 3:33 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 27
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
الأربعاء يناير 20, 2010 10:08 am من طرف Admin
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
هلموا فاق المجمع وهب الطير من الوكن
الخميس يناير 22, 2009 7:37 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
إدارة المجمع
يوميات الحزن الدامي"3" ماهر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوميات الحزن الدامي"3" ماهر
يوميات الحزن الدامي " 3 "
الأسرة تتكوم في زاوية الغرفة الأخيرة في البيت على أمل أن تحميهم من القصف المدفعي والصاروخي وعيارات الرشاشات الثقيلة .. الزوجان العجوزان وأبناؤهما المتزوجان، وحفيدان ...وستة أبناء ...منهم أربع طفلات بين الثامنة والثالثة عشرة ، وابنان احدهما في السابعة عشرة... والثاني في الرابعة عشرة .. طرق عنيف على باب الشقة لا يقطعه سوى أزيز الرصاص.... وهدير القذائف المدفعية.. وصوت الزّنّانة – طائرة استطلاع – يزداد الطرق ويعلو صوت الجارة ... تسمع أم محمد الصوت... تميز أنه صوت جارتها أمّ هاني ... بعد أن كانت ترتعد خوفاً من أن يكون الطارق من الجيش .. تهرول أمّ محمد باتجاه الباب .. وجدت أشقاء زوجها وأبناء عمومته وأزواجهم وأبناءهم .. أكثر من ثلاثين شخصاً يدخلون البيت فزعين .. أبو هاني يقول: لقد احتلوا بيتنا وطردونا منه عنوة تحت الضرب بأعقاب البنادق .. طلبوا منا أن نجتمع وإياكم في الطابق السفلي للاحتماء فيه .. فالطوابق العليا غير آمنه .. تجمعوا في الطابق الأرضي .. وأمّ محمد تحوقل وتردد قائلة : الموت مع الجماعة فرج .. فترد أمّ هاني قائلة : وحدّي الله يا أم محمد لم نعمل شيئاً يقتلوننا عليه... ولو كان القتل في نيتهم لقتلونا في بيوتنا، ولم يسمحوا لنا بالمجيء اليكم .
أبو هاني يقول : لم يقتلونا لوجود صحفيين كانوا يصورون اقتحامهم للبيت ، أحد حملة الكاميرات كانت عليه اشارة الأمم المتحدة... ويبدو أنه أجنبي .. الأطفال يصرخون من العطش والجوع .. رائحة البيت تزكم الأنوف .. لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء .. البالغون يلهجون بالدعاء المستمر كي تزول الغمّة ويفرج الله الكربة .. مضى يوم .. مضى يومان والوضع على حاله .. يقرر عجوزان من الموجودين الخروج لاحضار ماء وخبز... فالأطفال على حافة الردّى .. في الشارع يصيح عليهم الجنود تحت وابل الرصاص المحيط بهم بأن يخلعوا ملابسهم .. خلعوها وهم يرتجفون من شدة البرد في هذا الشتاء فرس البرودة غير الماطر .. يدخلان البيت .. يقدمان الماء للأطفال أولا .. قبل أن يرتوي الأطفال جميعهم .. جرافة عسكرية تهدم جدار البيت .. يتبعها عدد من الجنود... يطلقون زخات من الرصاص داخل الشقة .. الدماء تتناثر... والأشلاء تتطاير... والصراخ لا يلبث أن يخمد خمدته الأبدية .. ماهر ابن الرابعة عشرة يهرب من الشباك الخلفي مصاباً بخاصرته وفخده .. دماؤه تسيل .. أحد الجنود يصوب سلاحه باتجاهه .. زميله يردعه قائلا .. دعه يذهب كي يحدث الآخرين عمّا رأى .. ولن يلبث طويلا يموت من اصابته .. ماهر يواصل الهرب رغم آلامه .. ماهر دماؤه ترسم خطاً أحمر في الشارع .. ماهر يبكي... ويُبكي بواكيا.
ماهر
الأسرة تتكوم في زاوية الغرفة الأخيرة في البيت على أمل أن تحميهم من القصف المدفعي والصاروخي وعيارات الرشاشات الثقيلة .. الزوجان العجوزان وأبناؤهما المتزوجان، وحفيدان ...وستة أبناء ...منهم أربع طفلات بين الثامنة والثالثة عشرة ، وابنان احدهما في السابعة عشرة... والثاني في الرابعة عشرة .. طرق عنيف على باب الشقة لا يقطعه سوى أزيز الرصاص.... وهدير القذائف المدفعية.. وصوت الزّنّانة – طائرة استطلاع – يزداد الطرق ويعلو صوت الجارة ... تسمع أم محمد الصوت... تميز أنه صوت جارتها أمّ هاني ... بعد أن كانت ترتعد خوفاً من أن يكون الطارق من الجيش .. تهرول أمّ محمد باتجاه الباب .. وجدت أشقاء زوجها وأبناء عمومته وأزواجهم وأبناءهم .. أكثر من ثلاثين شخصاً يدخلون البيت فزعين .. أبو هاني يقول: لقد احتلوا بيتنا وطردونا منه عنوة تحت الضرب بأعقاب البنادق .. طلبوا منا أن نجتمع وإياكم في الطابق السفلي للاحتماء فيه .. فالطوابق العليا غير آمنه .. تجمعوا في الطابق الأرضي .. وأمّ محمد تحوقل وتردد قائلة : الموت مع الجماعة فرج .. فترد أمّ هاني قائلة : وحدّي الله يا أم محمد لم نعمل شيئاً يقتلوننا عليه... ولو كان القتل في نيتهم لقتلونا في بيوتنا، ولم يسمحوا لنا بالمجيء اليكم .
أبو هاني يقول : لم يقتلونا لوجود صحفيين كانوا يصورون اقتحامهم للبيت ، أحد حملة الكاميرات كانت عليه اشارة الأمم المتحدة... ويبدو أنه أجنبي .. الأطفال يصرخون من العطش والجوع .. رائحة البيت تزكم الأنوف .. لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء .. البالغون يلهجون بالدعاء المستمر كي تزول الغمّة ويفرج الله الكربة .. مضى يوم .. مضى يومان والوضع على حاله .. يقرر عجوزان من الموجودين الخروج لاحضار ماء وخبز... فالأطفال على حافة الردّى .. في الشارع يصيح عليهم الجنود تحت وابل الرصاص المحيط بهم بأن يخلعوا ملابسهم .. خلعوها وهم يرتجفون من شدة البرد في هذا الشتاء فرس البرودة غير الماطر .. يدخلان البيت .. يقدمان الماء للأطفال أولا .. قبل أن يرتوي الأطفال جميعهم .. جرافة عسكرية تهدم جدار البيت .. يتبعها عدد من الجنود... يطلقون زخات من الرصاص داخل الشقة .. الدماء تتناثر... والأشلاء تتطاير... والصراخ لا يلبث أن يخمد خمدته الأبدية .. ماهر ابن الرابعة عشرة يهرب من الشباك الخلفي مصاباً بخاصرته وفخده .. دماؤه تسيل .. أحد الجنود يصوب سلاحه باتجاهه .. زميله يردعه قائلا .. دعه يذهب كي يحدث الآخرين عمّا رأى .. ولن يلبث طويلا يموت من اصابته .. ماهر يواصل الهرب رغم آلامه .. ماهر دماؤه ترسم خطاً أحمر في الشارع .. ماهر يبكي... ويُبكي بواكيا.
جميل السلحوت- أصاليٌّ
رد: يوميات الحزن الدامي"3" ماهر
اشتقنا حرفك أيها النديّ
محمد خليل- مشرف عام
- الموقع :
http://gihane.com/vb/images/laqeb/11.gif
وسام
أصاليٌّ:
(10/10)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 4:16 pm من طرف محمد الصالح الجزائري
» صنعاء :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة سبتمبر 26, 2014 5:03 am من طرف صبري الصبري
» مآسينا :: شعر :: صبري الصبري
الثلاثاء مارس 04, 2014 1:12 am من طرف صبري الصبري
» الأزهر يتحدث
السبت أغسطس 10, 2013 12:29 pm من طرف صبري الصبري
» عشقتها :: شعر :: صبري الصبري
الأربعاء أبريل 03, 2013 2:48 pm من طرف صبري الصبري
» أفٍ لكم :: شعر :: صبري الصبري
الخميس مارس 28, 2013 3:53 am من طرف صبري الصبري
» الشيخ العريفي :: شعر :: صبري الصبري
الأحد يناير 13, 2013 2:13 pm من طرف صبري الصبري
» إشراقات الحج :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:26 pm من طرف صبري الصبري
» قهر المحبة :: شعر :: صبري الصبري
الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:29 pm من طرف صبري الصبري
» إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري
السبت أغسطس 25, 2012 4:34 pm من طرف صبري الصبري