الختان الفرعونى وختان السنة

شكرا لكى يا أخت إيمان
على هذا الموضوع لقد أثار فى وجداننا التمسك بأصالة الدين القويم

حقاً مشرفتنا القديرة

الوضع أضحى مثيراً للشفقة،وبات الحق على يافتة النسيان،واستمر المرتجلون يرتجلون قصائد الضعة والهوان دون وازع من دين أو نخوة،ولحق الخير بربه وبات الشر مسيطراً..

وأصبحت الفطرة ودلائلها مسرح للأهواء،ومباءة للفساد،ومترع لذوي العقول الضيقة ممن لا يُبصرون إلا تحت أرجلهم؛هذا لو أبصروا..
الخلاصة
ليس ختان الأنثى هو ما يجعلهم ينعقون في كل صوب،ينسلون من كل حدب،يتصياحون صياح الكلاب الضالة،يرفثون ليل نهار في لقاءات يسمونها مؤتمرات،يعتدون على الفضيلة باسم الفضيلة!!،يجعلوننا نعاماً ويجعلوننا مطيّةً لأهوائهم..
ألا فليفطنوا وليفطن كل ذي عقل ونباهة؛أن العقل السليم يشير دوماً للتمسّك بالرقيّ الماديّ والمعنويّ،المحقق والمتحقق،وعلى هذا كان أمر الختان الذي أزعج ذوي الطيالس من النخبة التي تدعي التثقيف والعلوّ مهماً ليشمروا عن ساعد الضحالة وبكل جرأة يدلفون من هذا الباب للهجوم على صرح الدين ككل؛فهذا شأن العلمانيين!!،وهذا أمر لدحض الدين دلوفاً من الشرع قرآناً وحديثاً..

وعوادي الأمر لا تقف عند هذا بل تتعدّاه لإدلاء كل واحد وأي واحد في هذا الشأن دون رقيب ودون احترام لدور العلماء الربانيين من ذوي الاختصاص التشريعيّ،ودون فهم صحيح للنصوص المقدسة والمسلم بها..

وإذا كانت المكرمة تثير حنق العلمانيين ألا فليذهبوا ذهاباً لا إياب بعده،ألا فليصيحوا صياح القردة ومعتوهي كل زمان ومكان..
أيتها الفتاة ثقي في دينك،أيتها الأم وأيها الأب ثق في ربك ونبيك،ثق في الخير المترتب على هذا الخير؛لنبعد عن الإثم وعن ظلام العصر القاسي،وعن نكستنا وذلتنا بين العالمين،ونحن خير أمة أخرجت للناس؛إذا أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر..

ولي عودة فاللهم يسّر لنا سبل الخيرات في أمة الخيرات.


وشكري للكاتبة المحسنة جزاها الله الخير