من نحن؟/رئيس مجمع الأصالة

باسم الله

تحية طيبة

ظهرت مصطلحات جديدة في مجال منهجية التعليم وتطبيقاتها ونتائجها ، كيف تقاس وبماذا ؟ ومن هذه المصطلحات ، الجودة ، وما بين تخبط ونظريات ، ولملمة أطراف الخيال ، وقعنا في قبضة التنظير ولا غير ، وأما البحث في لب الموضوع فأبعد ما يكون عنه صدق العمل .

هل يمكن الاسترشاد بآرائكم أحبائي

نعم ،

أرجو الفائدة منكم

وأنتم أهل لها

الأخ الحبيب،والعنديل الصفار الطروب

الأستاذ محمد الحريري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من بدع القول أن نقول:الجودة؛ويُقصد بها(وطبعاً كما قلتَ هنا أبعد ما يكون عن الحقيقة)إتقان العمل والتحسين المستمر،وطبعاً تأخذ شكل استبيانات ذات معايير لقياس جودة المعلم وأدائه والمتعلم ونشاطاته..
وببيني وبينك أو بيني وبيننا أو البين بين!أن الهدف هو متابعة الغرب في كل ما يفعل،فقد لصق بنا وبال الضعة ولا حول ولاقوة إلا بالله؛إن المفهوم في حد ذاته جيّد ،ولكن العمل به ليس ذا جدوى،إذ أن طرق التدريس المنهجيّة أيضاً خاطئة ولا تراعي الجانب النهضويّ في تنمية الهوية وتحصين الذائقة.
يختلط الحابل بالنابل أخانا الكريم ،والمقضيّ عليهم وهم الأبناء يحتقنون بالسلبية والتراخي والفقد يوماً بعد يوم؛إذ لو فكرنا عن جدوى التعليم في الأساس لوجدناها التثقيف من أجل العمل والفقه والتنوير؛فتماهى مصطلح التنوير ليلقى الآن في شناءة التأويل!..
إن التعليم الآن يدخل منظومة من التطبيقات التي لا يدرك لها جدوى،والأصالة ترجو أن يمنهج التعليم حسب نظريتنا في ذلك!،فمن الواضح أن النشء يريد أن ينشأ أصاليّاً وحسب معايير الأصالة؛لأنّا نسلك درباً مستنير الخطى،معروف زوايا الرماة والمرمى .
البعض يشك في إمكانيات النظرية الأصالية التي طوّرت في الآونة الأخيرة لتشمل أغلب الجوانب التي يحتاجها الآدميّ ليتميز،والضاديّ ليبرز وينهض ويتجدد..
الجودة حسب المعايير التعليمية خلابة لكن ينقصها المنهج الرشيد،وينقصها العقل المدرّب الذي ينتقدها قبل أن يمسها وإلا دخل في العته والفقد والحذلقة التدريسة وهذا ما نحياه الآن على كافة الصعد التعليمية الآن..

**
سلمتَ أخانا الحريري وعسى أن نراك وزيراً في التربية والتعليم مقرراً منهجاً رشيداً قبل معيارية تنحو للغباء وتكديس استبيانات عديدة دون تطبيق أو فهم أو تطوير..
أخوكم

الاستاذ محمد إبراهيم الحريري :
إن مشكل التربية هو أحد أهم التحديات التي تواجهنا اليوم ،والأكيد أن أي تقدم وتنمية لن تتحقق إلا من خلال النهوض بالتربية والتعليم .إن فشل التجارب الإصلاحية في مجال التربية بالعالم العربي مرتبط بإستيراد طرق ومناهج غربية ومحاولة تطبيقها في بيئة مختلفة . لقد جربنا نحن في المغرب عدة مناهج ( التدريس بالأهداف ، التدريس بالكفايات ، بيداغوجية الإدماج ..)لكن هذه الأساليب لم تحقق الأهداف المرجوة .
أما فيما يخص المصطلحات التي غزت مجال التربية فهي عديدة ، لكن الملاحظ أن جل هذه المصطلحات والمفاهيم مستمدة من حقول أخرى خاصة عالم الإقتصاد ،ومنها مفهوم الجودة والهذر و الكفايات ...
نعم لقد كان التنظير للفعل التربوي أكثر من التطبيق الفعلي ،إن أي إصلاح للمنظومة التربوية لن يحقق أهدافه
إلا من خلال مناهج تحترم هوية واصالة المجتمع ،وهي مناهج تتطور بتطور الواقع الأقتصادي والثقافي ...وأعتقد أن اليابان حققت نهضتها منذ القرن 19م بإصلاح منظومتها التربوية إعتمادا على قاعدتين :العلم كقيمة عالمية والأصالة اليابانية كقيمة خصوصية .
إن من أهم أسباب فشل تجاربنا الأصلاحية في هذا المجال هو إستيراد النظريات والطرق والإنسياق وراء المصطلحات والمفاهيم ،والتي ثبت فشل بعضها حتى في الدول التي أنتجتها .
وفي نهاية هذا الرد المتواضع ،أطرح بدوري سؤالا بسيطا : هل نحن عاجزون عن إبتكار أساليب ومناهج
تربوية تلائم خصوصيتنا وأصالتنا ومستوى نمونا ؟

من طرف **النواسي** الإثنين يونيو 28, 2010 2:29 am

الجودة هى الاتقان

من نحن؟/رئيس مجمع الأصالة

معيار الجودة في منهجية التعليم

معيار الجودة في منهجية التعليم

رد: معيار الجودة في منهجية التعليم

رد: معيار الجودة في منهجية التعليم

رد: معيار الجودة في منهجية التعليم