مَجْمَعُ الأصَالةِ
أهلاً بالأصاليّ الذي يؤمن بالفارق ذوقياً لرفعة أمة الضاد..هيا لنبنِ الحلم الذوقيَّ....سنرتفع سوياً بالتعاضد ودخول الجدية ؛
لنلتقط مجدنا..

وليد صابر شرشير


https://2img.net/u/1611/18/91/85/smiles/455625.jpg

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مَجْمَعُ الأصَالةِ
أهلاً بالأصاليّ الذي يؤمن بالفارق ذوقياً لرفعة أمة الضاد..هيا لنبنِ الحلم الذوقيَّ....سنرتفع سوياً بالتعاضد ودخول الجدية ؛
لنلتقط مجدنا..

وليد صابر شرشير


https://2img.net/u/1611/18/91/85/smiles/455625.jpg
مَجْمَعُ الأصَالةِ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» كيف نرتب طبقات الأصلاء؟؟
الشعر المصري في الزنزانة!!! Emptyالثلاثاء فبراير 03, 2015 4:16 pm من طرف محمد الصالح الجزائري

» صنعاء :: شعر :: صبري الصبري
الشعر المصري في الزنزانة!!! Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 5:03 am من طرف صبري الصبري

» مآسينا :: شعر :: صبري الصبري
الشعر المصري في الزنزانة!!! Emptyالثلاثاء مارس 04, 2014 1:12 am من طرف صبري الصبري

» الأزهر يتحدث
الشعر المصري في الزنزانة!!! Emptyالسبت أغسطس 10, 2013 12:29 pm من طرف صبري الصبري

» عشقتها :: شعر :: صبري الصبري
الشعر المصري في الزنزانة!!! Emptyالأربعاء أبريل 03, 2013 2:48 pm من طرف صبري الصبري

» أفٍ لكم :: شعر :: صبري الصبري
الشعر المصري في الزنزانة!!! Emptyالخميس مارس 28, 2013 3:53 am من طرف صبري الصبري

» الشيخ العريفي :: شعر :: صبري الصبري
الشعر المصري في الزنزانة!!! Emptyالأحد يناير 13, 2013 2:13 pm من طرف صبري الصبري

» إشراقات الحج :: شعر :: صبري الصبري
الشعر المصري في الزنزانة!!! Emptyالجمعة أكتوبر 19, 2012 1:26 pm من طرف صبري الصبري

» قهر المحبة :: شعر :: صبري الصبري
الشعر المصري في الزنزانة!!! Emptyالإثنين أكتوبر 08, 2012 1:29 pm من طرف صبري الصبري

» إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري
الشعر المصري في الزنزانة!!! Emptyالسبت أغسطس 25, 2012 4:34 pm من طرف صبري الصبري

نحن ننمى اللغة العربية وننسف عصر الجاهلية

الأحد يونيو 07, 2009 11:48 am من طرف إيهاب منصور

نحن ننمى اللغة العربية وننسف عصر الجاهلية

تعاليق: 2

هام جدا .. أرجو التثبيت :: صبري الصبري

الخميس ديسمبر 30, 2010 4:57 pm من طرف صبري الصبري

يُـجـري الآن تصويت في ألمانيا من أجل الاعتراف بالدين الإسلامي كدين أساسي كـ اليهودية والنصرانية، هذا …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 2

الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:

الإثنين يوليو 26, 2010 5:18 pm من طرف سعيد سليمان


الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:







مما لاشك فيه أن دور الأديب في المجتمع هو أخطر الأدوار
جميعا؛ فهو …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 6

رسالتي لبعض الحداثيين/وليد صابر شرشير

الثلاثاء يناير 13, 2009 4:49 am من طرف Admin

بسم الله الرحمن الرحيم



ثم إنا قد نعلو أشواطاً في مديد القول وغلوّ الإبداع..ونكسب ود النخبة المتبوءة الساحة …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 4

الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:

الخميس يوليو 01, 2010 3:33 pm من طرف سعيد سليمان

الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:

إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 27

ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه

الأربعاء يناير 20, 2010 10:08 am من طرف Admin

ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …

[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 1

صورة أصالية

الأحد يناير 31, 2010 11:48 pm من طرف محمد خليل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تعاليق: 0

نحن لا نستورد الذوق

الجمعة مايو 22, 2009 1:34 am من طرف Admin

نقول بكل أصالتنا:

نحن لا نستورد الذوقَ،بل نصدّره!!

تعاليق: 0

هلموا فاق المجمع وهب الطير من الوكن

الخميس يناير 22, 2009 7:37 am من طرف Admin

بسم الله الرحمن الرحيم

لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 1

تصويت

هل تريد أن تكون أصاليّاً بحق؟!

 
 
 
 

استعرض النتائج

من نحن؟

مَجْمَعُ الأصَالةِ للأدب والذوق العربيّ الأصيل..وتصنيف المبدعين من حيث نظرية الأصالة العربية.. وهى جمعيّة أدبية موثّقة لها قانونها ونظريتها....
المؤسس/وليدصابر شرشير


إدارة المجمع
 

الشعر المصري في الزنزانة!!!

اذهب الى الأسفل

الشعر المصري في الزنزانة!!! Empty الشعر المصري في الزنزانة!!!

مُساهمة من طرف محمد خليل السبت يناير 30, 2010 7:50 am

الشعر المصري في الزنزانة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




ما الذي ستفعله بلحيتك الزرقاء أيها النيل الحزين؟

(أسعد الجبوري)

التفاؤل بنهوض الشعر المصري نهوضاً بالمعنى الجدي، يبقى تفاؤلاً حذراً ما دام الشعر هناك، يخضع لاعتقالات متعددة، وضعته في زنزانة الكلاسيكية الهرمة المتعجرفة التي يقودها الرموز الفكاهيون من شعراء الأعمدة والتفاعيل وثكنات المستعمرات الماضوية المغبرة.

وإذا يشهد الشعر في مصر بعض القفزات المهمة تمرداً ورفضاً لاستراتيجيات الاعتقال الفني الهائجة بأكثر من آلية للسلطة والهيمنة، فان حصار هذه الفئة المارقة بروعتها من شعراء الحداثة، لم يعد نافعاً بالمطلق. فحركة نصوص هؤلاء الشعراء باتت تفيض خارج الزنزانة، رافضة الامتثال للرموز المستهلكة التي لم تعط شيئاً في تاريخها سوى الغبار السياسي ونوبات الأدلجة.

لذا فتهافتنا على نصوص هؤلاء الشعراء ممن تمتلئ أرواحهم باللغة المفتوحة، هو موقف شعري مناهض للثابت القمعي المتدهور بكل المعايير.خاصة إذا ما قلنا بأن رموز الشعر المصري المستهلكة، منحت نفسها صلاحيات ((قوى الأمن)) بالتعاطي مع الشأن الأدبي. وجعلت المساواة ما بين الشعر الحديث والشعر العامي، ميزة متقدمة جعلت شعراء العامية (الأبنودي. حجاب.رتل طقاطيق شعبان عبد الرحيم وسواهم) أشد فتكاً بذائقة العامة من أنفلونزا الطيور.

وعلى الرغم من كل هذه الانهيارات.. إلا أن شعراء الخط الثاني لقصيدة النثر في مصر ،يسجلون الآن حراكاً نهضوياً بارعاً، بعدما حققوا أكثر من إنجاز على صعيد البنية الداخلية للقصيدة أو التقنيات اللغوية بالمعاني أو الأشكال والتجاذبات الكهروستاطيقية لانهار المخيلة الشعرية.وهم بحق طلقة في ظهر الزنزانة.

هنا نقدم آراء مختلفة عن أزمة الشعر في مصر كما ورد ذلك في جريدة (أخبار الأدب) القاهرية قبل أيام.

محاولة جديدة بعد فشل متكرر:

هل يستطيع المؤتمر القادم إعادة الشعر إلي حياتنا؟!

(ياسر عبد الحافظ)

مرة أخري... محاولة لعقد مؤتمر للشعر في مصر.

لماذا تفشل مؤتمرات الشعر هنا، لماذا تفشل أحيانا قبل أن تنعقد، هل أصبح الشعراء مثل الساسة العرب يتوهون في قاعات الاجتماعات، يغضبون وينفعلون وينسحبون لأتفه الأسباب؟!

هل تحول الشعراء إلي سياسيين فاسدين يهتمون بمصالحهم أكثر من القضايا العامة، لا يهمهم إن كان الناس ينتظرون نتائج اجتماعاتهم أم لا، ناقشوا أم صمتوا، رحلوا أم ما زالوا يثيرون الضجيج بلا طحن.

الشعر فقد جمهوره.. والجمهور كذلك فقد الشعر، الطرفان وصلا لحالة مدهشة من اللامبالاة، وإذا كنا نفهم موقف الجمهور الذي ابتعد عن التواصل مع كل مجالات الثقافة، إلا أنه من الصعب تفهم صمت الشعراء خاصة أن هناك محاولات تشي بأنه من الممكن إعادة ترميم العلاقة مع الجمهور وهو ما تدل عليه عودة الرواية نسبيا إلي دائرة اهتمام الناس.

ما يثير التفاؤل أن مؤتمر الشعر المقرر عقده في نوفمبر القادم وضع يده علي هذه القضية، واتخذها نقطة انطلاق له، وهذا ما يقوله الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي في حواري معه هنا، أن المؤتمر يبحث في علاقة الشعر بحياتنا، في علاقة الشعر بالجمهور وعلاقة الجمهور بالشعر.

المؤكد أن الشعر في مصر لم يعد صورا وأخيلة ووزنا وموسيقي، لم يعد صراعا بين القديم والجديد، حتى الجدل حول قصيدة النثر بات باهتا لم يعد يستحق إعادة طرحه.

أصبح الشعر في مصر معارك وشللية وبينهما دواوين تصدر دون أن يشعر بها أحد.

فهل يستطيع مؤتمر المجلس أن يثير مناخا مغايرا لهذا؟ هل يمكنه أن يعيد روح الشعر إلي الناس وإلي الشعراء قبلهم؟ربما..

..قد تكون هذه بداية علي الأقل..غير أن السؤال هو: كيف يمكن أن ينجح المؤتمر في هذا؟!

في هذا التحقيق سألنا عدد من الشعراء عن تصوراتهم لهذا المؤتمر..ما الذي ينبغي عمله ليحقق هدفه..

وهذا التحقيق دعوة من أخبار الأدب للجميع للمشاركة بالتفكير والكتابة ودعوة للمجلس ولجنة الشعر للاستماع.

عبدالمنعم رمضان:

خادم الشعراء سيد نفسه

هكذا، لي في لجنة الشعر أساتذة اصبحوا أصدقاء دائمين اختلف معهم واتفق مثل الشاعرين الكبيرين جنازي وحجاب ولي فيها رفاق طريق شاركتهم وشاركوني الرضا والغضب والكابوس والحلم مثل حسن طلب وحلمي سالم ولي أصدقاء آخرون اعتز بهم وافخر ..لذا، لابد ان أميز بين هؤلاء الشعراء كأفراد وبين المؤسسة الثقافية كجهة مهيمنة تبغي من وراء المهرجانات ان توطد سياستها في تحويل الثقافة الي كرنفال والي دعاية وان تطأ بأقدامها الغليظة أعناق من يقبلون ذلك وان تهش عن طريق اقلام عملائها كل من يرفضون، في زيارتي لباريس قال صبحي حديدي فيما اذكر ما معناه انه لن يرحب بحضور اغلب المهرجانات لانها تسعي لتثبيت ما نسعي نحن لهدمه، ومهرجان الشعر محفوف بمخاطر المؤسسة ومخاطر الواقع الثقافي ومخاطرنا نحن، هل يمكن لنا ان نحلم باقتراح بعض أساليب تقلل من سطوة هذه المخاطر، هل يمكن ان نري في المهرجان ذلك التجاوز الذي آن آوانه، بأن نتوقف عن التفكير في قصيدة النثر باعتبارها قصيدة لقيطة وفي شعرائها باعتبارهم أولاد زنا مع الاعتراف بانه لايمكن لقصيدة عظيمة ان تكون بنت حلال، وان نتوقف عن محاولات تبرير وجودها اعني تبريد وجودها، ألا يمكن ان تدخل قصيدة النثر قاعة المهرجان دون ان تعامل معاملة المشكوك في احقية وجوده، بالطبع نحن سنفرح بالشعراء ادونيس ومحمود درويش وسعدي يوسف وجودت فخر الدين وجوزيف حرب صاحب اضخم ديوان صدر حديثا وسمعت به ولم اره. ولكن هل يمكن للشعراء المصريين الشبان منهم تحديدا ان يروا عن طريق المهرجان شعراء اخرين يحلمون بالحوار معهم ولكن بعضهم ليس متنفذا في بلاده، هل يمكن ان يروا سليم بركات، سركون بولص وبوول شاؤول كشاعر ورشيد الضعيف كشاعر ومنذر مصري وعادل محمود وعقل العويط ووديع سعادة وحسب الشيخ جعفر وزكريا محمد ومحمد الدوميني ومحمد مظلوم ألخ..، هل يمكن ان يروا انسي الحاج وشوقي ابوشقرة وفؤاد رفقة، القاعدة التي تعلمتها المؤسسة الثقافية وأرسي قواعدها الوزير والخفير والأمين والتي تقول ان الحادثة لاتحدث بحدوثها ولكنها تحدث بالإعلام عنها حتي لو لم تحدث قط، هذه القاعدة الزمت كل مهرجاناتنا بان تكون مهرجانات للصحفيين الشعراء، هل يمكن ان نغير القاعدة، نريد ان نرفع رؤوسنا ونري السماء مرة واحدة، كل مرة نرفع الرؤوس فيها نري سقوف وزارة الثقافة، هل يمكن ان يرتفع المهرجان جغرافيا وان يخرج ويتجول لتكون بعض ندواته في الجامعة وفي المسارح وفي الكافتيريات وفي القاهرة وفي الاسكندرية بدلا من ان تظل محصورة طوال الوقت في ذلك المكان الانيق اللامع، هل يمكن ان يرتفع المهرجان تاريخيا وان يخرج ويتجول في الزمن ليكون احد ضيوفه واحدا من الاسلاف.. المتنبي او شوقي او علي محمود طه مثلا، هل يمكن ان يخيب اصحاب المهرجان توقعاتنا بإن جائزته الكبري ستمنح لأحد الاسماء المكرسة التي نستطيع ان نخمنها منذ الان، هل يمكن ان تتنازل تلك الجوائز عن وقارها الزائف وتذهب في اتجاهات اخري، هل يمكن ان يحضر المسئولون ندوات غير ندوتي التليفزيون والاعلام اي ندوتي الافتتاح والختام، هل يمكن لأعضاء لجنة الشعر المبجلين ان يؤثروا الشعراء الاخرين علي انفسهم، وان يمتحنوا قدرتهم علي الاستغناء، عن صعود المنصات والاستغناء عن قراءة في مهرجان ينظمونه هم، هل يمكن لشباب الشعراء ان يصبحوا سادة الحفل وان يصبح الوزير المضيف مجرد مضيف، بلغة مهذبة مجرد خادم، لان خادم القوم سيدهم، وخادم الشعراء سيد نفسه، هل يمكن لأي من الوزير المضيف والخفير المضيف والأمين المضيف ان يصبح سيد نفسه حقا.. آمل ذلك.

أحمد عبد المعطي حجازي:

لن أدخل لجنة تحكيم الجائزة لكنني لن أسمح بالمجاملة

سألت أحمد عبد المعطي حجازي عن هذا المؤتمر بصفته مقرر لجنة الشعر لكن الأهم لأنه قبل ذلك مبدع كبير ما الذي تريده وترجوه للمؤتمر؟

في ذهني أننا نقيم مؤتمرا يعبر أولا عن حقيقة الحركة الشعرية في مصر والعالم العربي والعالم، الجانب الآخر أنه لدينا رغبة أن نهز الحركة الشعرية المصرية وطموحنا معالجة الخلل في علاقة المصريين بالشعر وعلاقة الشعر بالمصريين، بمعني: هل الشاعر المصري مدرك لمسئوليته لن أقول تجاه وطنه وانما تجاه نفسه، فالمسألة ليست أن يكتب قصيدة وكفي.. وانما السؤال الهام هو.. هل تصل القصيدة؟ لأن هناك طرفين في أية كتابة.. مرسل ومستقبل.. فإذا كان هناك ارسال فلماذا لايوجد استقبال.

رؤيتنا لهذا المؤتمر تنطلق من العنوان الموضوع له 'الشعر في حياتنا'، الشعر ضروري لأنه أصل اللغة، هو لغة الجميع وموته يعني موت اللغة، فهل نستطيع الاستغناء عنه، هذا موضوع مبدئي نفتتح به المؤتمر يتفرع عنه عدة محاور منها مثلا الشعر والهوية.. الشعر والجمهور، الشعر باعتباره حاجة إنسانية، الشعر والأعلام وهذا نبحث فيه أدوات توصيل الشعر للجمهور في محاولة لاعادة ترميم العلاقة..

هل يستطيع المؤتمر أن يفعل ذلك.. أن يعيد الشعر إلينا

لذلك قلت لك نحاول أن نهز المجتمع والحركة الشعرية بهذا السؤال.. ما علاقتك بالشعر، علاقتك بالجمهور، والمؤتمر يفتح قضايا ولاينهيها وذلك حتي تنتقل إلي دوائر أوسع.

هناك تخوف أن ينغلق المؤتمر علي أجيال معينة من الشعراء ويتجاهل الكتابة الجديدة.

المؤكد أنه سيكون هناك ممثلون للجميع، لكل الأجيال والتيارات. لكن نحن لدينا ثلاثة أيام فقط وهذا يعني أننا لن نستطيع تقديم سوي 15 شاعرا مصريا.. و 15 شاعرا عربيا، التمثيل لن يكون جغرافيا لكننا لابد أن ندعو أدونيس، سليمان العيسي، محمود درويش سعدي يوسف، المنصف الوهايبي، جوزيف حرب، انسي الحاج.

وبالنسبة للمصريين؟

نحاول أن تتواجد كل الاتجاهات الشعرية، مثلا هناك من يكتبون شعرا لن أقول انه تقليدي وانما تقاليدي بمعني انه يحافظ علي التقاليد مثلا عبد اللطيف عبدالحليم، أحمدبخيت. سيتواجدون بقدر ما يمثلون في الحركة الشعرية، لابد من تمثيل الأجيال التي ظهرت بعد الستينيات، ثم قصيدة النثر، وأنا شخصيا لي موقف من قصيدة النثر لكن باعتباري مقرر لجنة الشعر وباعتبار أن اللجنة هي التي تنظم المؤتمر فلن يكون هناك طابع شخصي في التنظيم، هناك فرق بين أحمد عبد المعطي حجازي الشاعر والناقد والقاريء وبين حجازي مقرر لجنة الشعر.

تحدثت باعتبارك مقرر لجنة الشعر.. فما الذي ترجوه للمؤتمر بوصفك شاعرا.

أن نبحث في علاقتنا بالشعر من جديد، أن نجتهد في شكل القصيدة ولغة الشعر المتعددة جدا، أن يبحث كل واحد عنها، نعم لابد أن يكتب كل شاعر نفسه لكن أيضا لابد أن يسأل لماذا يكتب؟ السؤال الأول كيف يكتب، لكن لماذا هامة جدا ليست المسألة كتابة قصيدة ثم البحث عن مجلة تنشرها وقد لا ينظر فيها أحد، قد تكون مخالفة لكل ذوق.

هذا من ناحية، أيضا.. الحركة الثقافية لابد أن تتعلم من ردود الفعل لأن المجتمع لا يعبأ بردود الفعل وكذلك السلطات والمؤسسات... تصدر الكتب دون أن يهتم أحد بالتأليف والترجمة والتوزيع في العالم كله توجد جملة أفضل الكتب مبيعا الا هنا لأن ثلاثة أرباع الشغل مجاملات، نريد أن نخرج من هذه الدائرة، من تقاليد الابتزاز والضغوط التي مورست علي المصريين، واحد يقول 'أنا بتاع الحداثة'.. سأوافقه لكن لابد أن نعرف أن الحداثة ملك للجميع، اذا فشلت هذه الحداثة لابد من البحث من حداثة حقيقية ونافعة، ليست المسألة أن تقدم نفسك علي أنك خواجة لتخيف الناس علي اعتبار انك 'بتاع الحداثة'، تجد آخر يشتم مقرر لجنة الشعر أو القراء، نحن نريد الخروج من هذا العصر ونفتح باب الحوار وفي هذا لابد أن نعرف أنه لا توجد جهة واحدة تستطيع أحياء وتفعيل حركة لابد من مشاركة الجميع.. الشعراء والنقاد والقراء، الإعلام والتعليم.. كل مؤسسات المجتمع.

ماذا عن الجائزة.. البعض يقول أنها ستذهب لاسم محدد سلفا.. أنها ستكون جائزة سياسية... أليس المفروض أن تكون جائزة للشعر؟

هي جائزة للشعر بالطبع، وتأكد أن ذلك شرط أساسي، ولعلك والجميع يعرفون أني لا أضع يدي الا فيما هو أخلاقي، بما في ذلك الفن الرفيع لأن الفن الرفيع أخلاقي.

لايمكنني التكهن بمن ستذهب إليه الجائزة، لن أكون عضوا في لجنة التحكيم سأعتذر عن ذلك، لكن المؤكد أنه لدي أفكار، ولن أسمح بمجاملة أو تجاوزات، لن اسمح بمثل ما حدث في التقديرية... لو ذهبت الجائزة لواحد لا يستحقها أو تجاوزت من هو أكثر استحقاقا فتأكد أنه لن يراني أحد بعدها في لجنة الشعر أو في المجلس الأعلى للثقافة.

حسن طلب:

الابتعاد عن معيار الكم

أود في البداية أن اشير الي أن مؤتمر الشعر المزمع عقده في النصف الأول من نوفمبر القادم ما كان لأحد ان يفكر في عقده من الأصل إلا بفضل القوة الرمزية لشخصية نجيب محفوظ اطال الله عمره، فهو الذي لفت نظر أصحاب المناصب الثقافية.. 'وهو الروائي' الي غياب الاهتمام بالشعر، في ظل المؤتمرات المتتالية للرواية التي عقدها المجلس الأعلي للثقافة في السنوات الأخيرة، وليس هناك دليل ابلغ من هذا علي عشوائية حياتنا الثقافية وخضوع انشطتها للارتجال والمجاملات التي لاتصب في النهاية في مصلحة الحياة الثقافية، بقدر ما تعبر عن رغبات اصحاب هذه المناصب، ممن فقدوا حواسهم النقدية والثقافية وتفرغوا لجمع الأموال حتي لو كان هذا عن طريق الكتابة الآلية الخالية من القيمة الفنية، وان كانت عالية العائد المادي!

علينا اذن ان نجعل مؤتمر الشعر القادم يخرج عن إطار الارتجال الذي تدور في فلكه انشطتنا الثقافية، واظن ان خير وسيلة لذلك، هي حماية المؤتمر من المجاملات التي قد تفرض عليه أسماء بعينها، واظن ان محبي الشعر في حاجة بجانب الأسماء اللامعة طبعا الي أسماء جديدة غير تلك التي أصبحت مقررة عليه في معرض الكتاب او غيره من الأماكن: ويكفي ما عانيناه الشتاء الماضي من سوء الاختيار، وتكرار حضور أسماء بعينها علي نحو ما فعلت بنا اللجنة التي شكلوها لاختيار الشعراء المشاركين في أنشطة معرض الكتاب الماضي، فكانت السبب الأساسي في فشل الأمسيات الشعرية. وأنا حين أتحدث عن الاختيار السليم المتوازن، فإنما اقصد اسماء المشاركين جميعا، من العرب، والضيوف الأجانب، والشعراء المصريين.

وسوف يكون المؤتمر قد هيأ لنفسه طريق النجاح اذا ما تخلي عن معيار الكم، فلاشك اننا رأينا المهزلة التي حدثت في اليمن الشهر الماضي حين اقام المسئولون هناك مهرجانا شعريا جمع اكثر من ثلاثمائة مشارك، أغلبهم من الشعارير وكتاب (الكلم المرصوص)! حتي لقد اعتذر عن المشاركة فيه بعض الشعراء الحقيقيين الجادين، مثل 'قاسم حداد' و'محمود قرني': فاذا كانت ميزانية المجلس لن تسمح باكثر من ثلاثة ايام لاستضافة المؤتمر، فان عدد الشعراء في هذه الحالة لا ينبغي ان يزيد علي خمسة وثلاثين شاعرا مثلا، بحيث يسهل توزيعهم علي الأمسيات الثلاث، ولابد من ان يكون من بين الشعراء المشاركين من يمثلون الاتجاهات الطليعية الجديدة من المصريين والعرب وكذلك الحال في النقاد.

والحديث عن النقاد يقودنا الي الحديث عن محاور المؤتمر، التي استقر الحال تقريبا علي ان تندرج تحت عنوان أساسي: هو (الشعر في حياتنا)، وهو عنوان مطاط، يسمح لنا بان نعيد النظر في وظيفة الشعر كما يدعونا الي إعادة النظر في حياتنا المعاصرة في ظل الإيقاع المتسارع. للأحداث والمخترعات في سائر المجالات. وعلي اية حال فالعنوان ليس مهما في حد ذاته، المهم هو حسن اختيار الشعراء والنقاد المتحدثين.

كنت أتمني ان يسعي المؤتمر الي تقديم جائزة لأفضل ديوان شعر صدر خلال الفترة الماضية، هذا بجانب الجائزة التكريمية المقررة للشاعر الذي سوف تختاره لجنة التحكيم، وحبذا لو كانت جائزة احسن ديوان، خاصة بالشعراء الشباب وحدهم.

ونحن اذا ما سمعنا شعرا جيدا، وأنصتنا لحوار نقدي جاد ومهم حول قضايا الشعر، وذهبنا بالجائزة والتكريم الي من يستحق بالفعل، فسوف نستطيع ان نقول ان المهرجان قد نجح: وليس مهما بالمرة ان يحقق المهرجان هذه الدورة كل ما نفكر فيه، وتغطي محاوره سائر القضايا التي تشغلنا، فمادام المؤتمر قد اصبح دوريا بالتناوب مع مؤتمر الرواية، فاننا نستطيع ان نعالج اليوم بعض الجوانب، وندخر بعضها للدورة القادمة.

محمود قرني:

حتي لايصبح أمثولة في الفشل

لا أعول كثيرا علي مؤتمر للشعر تعقده مصر في ظرفها الراهن فكافة عوامل الازاحة لم تنجح في صياغة انحيازات واضحة الملامح تساعد في بلورة الاتجاهات الشعرية المتباينة. واللوم لايمكن القاؤه علي كاهل الشعر، فالشعر المصري حاضر في المشهد العربي بقوة، جديدة وقديمة، لكن يرجع الأمر بالأجمال الي علل المؤسسات الراعية التي وضعت الشعر في انبوب اختبار ملوث وأخضعته لمباضع 'الحلاقين' الذين يرتدون سترات النقاد.

علينا اذن الا نضحك والا نبكي اذا وجدنا انف الشعر في موضع اذنه، او اذا وجدنا وجهه في موضع قفاه، فالكثير من الزيف والالتفاف علي مقولات جوهرية والتعدي علي منظومات القيم الراسخة تبدو امور مألوفة لنا، فتحت دعوي التعدد والتنوع في التمثيل لكل الاتجاهات الشعرية وفي فكرة نبيلة بالقطع يتم الزج بأسماء لاعلاقة لها بالشعر، سواء كان ذلك في مؤتمرات او في لجنة الشعر ومن ثم يصبح مفهوم التعدد والتنوع مسيئا الي حد القرف واذا كان ثمة مؤتمر تعقده وزارة الثقافة بالفعل اظن انه سيكون امثولة في فشله اذا لم يتم اقصاء هذا المنهج في التمثيل الشعري ويجب ان يعود الاعتبار لمعيار القيمة الشعرية وحدها وعلي الشعر ان يتحرر فورا من غير الشعراء في لحظة يسقط فيها كل زيف. هذا من ناحية ومن ناحية اخري فان استمرار تجاهل الشعرية الجديدة سوف يعني ان خطأ كارثيا مألوفا لازال صالحا للاستمرار والعمل الفعال ضد تصوراتنا عن مستقبل لغتنا ووطنا وامتنا. ولا اظن ان مفهوم الوظيفة الاجتماعية للشعر والفن بوجه عام فقد اهميته، وهو ما يستوجب النظر في علاقة الشعر بمفهوم عولمة المعرفة وما الذي يعنيه لنا كأمم مهددة بالزوال، مفهوم النص الإنساني الذي يتحرر من كل خصيصة مرتبطة بعنصري الزمان والمكان.

ولست علي يقين من دقة ما قاله 'توماس بيكوك' من ان الشعر بات احد مظاهر همجية الحضارات لذلك فانه سيكون في طريقه للانقراض اذا كنا لا نشاطر بيكوك نظره المتشائم فهذا لابد ان يكون من واقع خوفنا علي مستقبل العالم، ليس من واقع خوفنا من ان تفقد وظائفنا. لذلك لابد ان يبحث المؤتمر او يعيد البحث عن المعني في الشعر، المعني باعتباره حالة كاشفة ومنشئة وليس باعتباره حالة موضوعية كما في الرواية وفنون الصورة وكذلك في السرديات الكبري، ما الذي يفعله الشعر ازاء هذه الأسئلة اذا كان بالفعل معنيا بالبقاء بعيدا عن مقاعد نقاد زمن الرواية.

كريم عبد السلام: الخوف من المستقبل

تستعد لجنة الشعر بالمجلس الأعلي للثقافة لتنظيم مهرجان شعري، هذا جيد بشرط أن يكون للشعر فيه مكان!

مهرجان شعري في مصر، ماذا تتوقع؟

أتوقع منصات عريضة وميكروفونات زاعقة وشعراء طاعنون في السن، يزعم بعضهم أن معهم توكيلا خاصا بالدفاع عن الشعر تجدهم متشنجين، رءوسهم مائلة إلي الخلف يحدقون في ماض ذهبي يرونه مكتملا رائقا.

ويخشون كل ما ينتمي للمستقبل.

مهرجان شعري في مصر، ماذا تأمل؟

آمل أن تحل الطاولات المستديرة وورش العمل محل المنصات وأن يلتقي الشعراء من كل الأطياف حول الشعر بتواضع يوقن أن الشعر متعدد يكمل بعضه بعضا وان الاحتراب حول شكل شعري بعينه عرض للإفلاس والعمي والتكلس وأن الشعر يظهر أيا كان الفم الذي ينطقه وأيا كان الشكل الجمالي الذي يؤطره.

مهرجان شعري في مصر

أعتقد أن ضجة كبيرة سترافق هذا المهرجان، وسيختلف حوله الكثيرون قبل وبعد انعقاده، حتي إنهم سينسون الهدف الذي انعقد من أجله وسينسون المحاور التي كانوا قد خططوا لتحققها وستكون إقامة المهرجان وكفي هي كل المراد من رب العباد وهي غاية تهون أمامها كل غاية، فلا تسألوا عن أهداف أو عن غايات إن تبد لكم تسؤكم!

في القاهرة مهرجان شعري؟

هذا الخبر ليس في صفحة الحوادث!

إذن سآخذ كاميرتي وأذهب إلي هناك.

زهرة يسري: أسئلة الشعر

مؤتمرات عديدة تعقد وتفشل، لا يحضرها أحد، مؤتمر المرأة العربية لم يحضره أحد، أنا كنت مدعوة له ولم أعرف بذلك إلا عندما انتهي لأنه لم يتم إبلاغي بمشاركتي.. فما الذي نريده من مؤتمر كهذا؟ أن يحضره الموظفون؟!

أظن أن مؤتمرا للشعر لابد أن يطرح أسئلة أساسية: أولا ما الهدف من انعقاده، ما الجديد الذي سيقدمه؟ أما القضايا التي ينبغي أن يناقشها فهي كثيرة ومتشعبة لدرجة أنه قد لا يكفي مؤتمر واحد للإجابة عنها.. ربما يكون أولها بالنسبة لي: هل مناهج النقد السائدة حاليا تصلح لمواكبة حركة الكتابة الجديدة.. من وجهة نظري أيضا فإن الإجابة لا وهذا لابد من بحثه، أيضا من بين القضايا المهمة دراسة علاقة الناس بالشعر، مصر لم تشهد من قبل هذا العدد الضخم من الكتاب ومع ذلك فهم لا يصلون للناس.. لماذا؟ لابد أن نبحث دور الإعلام في هذا، ماذا يفعل للتعريف بالكتابة الجديدة لأنه مازال يقف عند مرحلة فاروق جويدة، لا أظن أنني قرأت مثلا قصيدة نثر في الأهرام..!

قضايا كثيرة وملحة يمكن طرحها في هذا المؤتمر.. فقط إذا كنا جادين.




منقول:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

محمد خليل
مشرف عام

الموقع :
http://gihane.com/vb/images/laqeb/11.gif

وسام
أصاليٌّ:
الشعر المصري في الزنزانة!!! Left_bar_bleue10/10الشعر المصري في الزنزانة!!! Empty_bar_bleue  (10/10)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى