مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
هام جدا .. أرجو التثبيت :: صبري الصبري
الخميس ديسمبر 30, 2010 4:57 pm من طرف صبري الصبري
يُـجـري الآن تصويت في ألمانيا من أجل الاعتراف بالدين الإسلامي كدين أساسي كـ اليهودية والنصرانية، هذا …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
الإثنين يوليو 26, 2010 5:18 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
مما لاشك فيه أن دور الأديب في المجتمع هو أخطر الأدوار
جميعا؛ فهو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 6
رسالتي لبعض الحداثيين/وليد صابر شرشير
الثلاثاء يناير 13, 2009 4:49 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
[ قراءة كاملة ]
ثم إنا قد نعلو أشواطاً في مديد القول وغلوّ الإبداع..ونكسب ود النخبة المتبوءة الساحة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
الخميس يوليو 01, 2010 3:33 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 27
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
الأربعاء يناير 20, 2010 10:08 am من طرف Admin
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
هلموا فاق المجمع وهب الطير من الوكن
الخميس يناير 22, 2009 7:37 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
إدارة المجمع
القدس ليست من ذهب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القدس ليست من ذهب
جميل السلحوت:
القدس هذه الحسناء التي تأسر القلوب ، هذه الصامتة على أحزانها ، صاحبة القلب الكبير الذي وسع محبة الناس المؤمنين والسائحين من مشارق الأرض ومغاربها ، هذه الرائعة التي تحفظ تاريخاً عريقاً لمن بنوها وزينوها، وتحفظ تاريخ رسالات سماوية يؤمن بها آلاف الملايين ، هذه المعجزة التي صمدت أمام غزاتها ، فتحطمت سيوفهم على أسوارها ، هذه المتربعة على عرشها تأبى أن تكون إلا كما أرادها خالق السماوات والأرض ، الذي أورثها اليبوسيين الذين اصطفاهم من بين عباده كي يبنوها لتكون علامة فارقة في تاريخ البشرية ، تشهد أن هذه الأرض لن تكون إلا كنعانية عدنانية .
ثم اصطفاها – سبحانه وتعالى – مرة أخرى لتكون معراج المصطفى - صلوات الله وسلامه عليه - الى السماوات العليا ، ليقابل هناك الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام-، الذين اختارهم رب العزة لانقاذ البشرية من شرور الدنيا ، وليأتي بفريضة الصلاة التي كان الأقصى قبلتها الأولى، ولتتجدد ارادة الله بأن تكون هذه المدينة اسلامية الى أبد الآبدين ، فاتسعت دائرة العروبة من جديد ، وازدادت حصانة عروبة المدينة كون العروبة العامود الفقري لآخر الديانات السماوية .
القدس هذه المدينة الصابرة غنـّى لها الغزاة الجدد بأنها من ذهب عندما دخلوها بدباباتهم فهدموا ما هدموا ،وقتلوا من قتلوا ،وشردوا من شردوا ، فكم ظلموك بهذا يا حبيبتي ، وكم حطّوا من قدرك ، ولو كان يعلمون أن كل ذرة تراب منك تعادل ملايين المرات من وزنها ذهباً ، بل ان كل ذهب العالم لا يساوي حجراً من حجارك ،أو كنزا من كنوزك، لأنك مجبولة بدماء الطاهرين والشرفاء المؤمنين الذين فدوك بالغالي والنفيس،ومجبولة بحضارات وتعدديات ثقافية زاخرة .
لقد بالغ الغزاة في تمزيق أحشائك أيتها الصابرة، وقاموا باقتطاع وتقطيع أطرافك ، ويزعمون أنهم يحبونك ، فهل شهد التاريخ محبّاً ينهش جسد حبيبته ويعذبها بهذا الشكل المفجع ؟!
لقد سبقهم غزاة آخرون ، وقاموا بقتل أبنائك وأحبتك ، الذين احتموا بالأقصى الجريح ، فوصلت الدماء الى رُكب خيولهم، وبالغوا في اهانتك ، عندما استعملوا المسجد المرواني " خاناً " لخيولهم ، ثم سيّر الله لهم فارساً من فرسانه من شمال الرافدين ، فاكتسح ممالك ملوك الطوائف ، الذين عزت عليهم كراسيهم الواهية، فذلوا وتحالفوا مع الغزاة ضد بعضهم البعض ، وجاءك فاتحاً ومحرراً من جديد ، فكان أعدل ما يكون ، لم يحقد ولم يغلل ولم ينتقم ، بل حمّل فقراء الغزاة على دواب وزودهم بالمؤونة ، وأعادهم من حيث أتوا ، فكان ناصراً لله ، فنصره الله .
أعرف يا حبيبتي أنك تعلمين أن ملوك الطوائف لم يبكوك كما بكى ذلك الملك ملكه الضائع في الأندلس ، فقالت له أمّه : أتبكي كما النساء ملكاً أضعته، ولم تحافظ عليه كالرجال " وبالتأكيد لانك تعلمين أن التاريخ يعيد نفسه مرتين ، مرّة على شكل مأساة ومرة على شكل ملهاة ، لكنك تكسرين قواعد التاريخ لأن تاريخك يعيد نفسه مرات ومرات بمأساة وملهاة ، ومع ذلك فان الغزاة لا يتعلمون من التاريخ ، ولعل الغزاة الحاليين هم أكثر الغزاة تزييفاً للتاريخ ، فخدعوا أنفسهم بطاحونة التزييف العالمية التي يمتلكونها، فكذبوا وصدقوا أكاذيبهم، وازدادوا ضلالاً وازدادوا جهالة وجهلاً بالتاريخ ، فعملوا بك ما تقشعر له الأبدان ، وما ترتجف له صحائف التاريخ ، لأن التاريخ لم يشهد تنكيلاً بجسد جميل بريء مثلما يشهد جسدك الطهور ، واذا كان أحد الأجداد الجاهليين قد قال بالفطرة أن " للبيت رب يحميه " فصدقت فطرته وتحطمت خراطيم فيلة – جمع فيل - الغزاة قبل أن تصل البيت، وغار الغزاة في الأرض ، وكان العسس الذي قاد جيش الغزاة عبرة لمن لا يعتبر عندما رجم بالحجارة حتى الموت ، ولا يزال يرجم وسيبقى يرجم الى ما شاء الله .
فإنك أنت التي تحتضنين أولى القبلتين ، ومهد المسيح ، وتاريخ أمّة كانت " خير أمة أُخرجت للناس " واثقة من أن لك ربّا يحيمكِ ، ولن يتخلى عنكِ ، فما الأعوام الا ساعات في تاريخ الشعوب، ،وما الدهر الا دول من سرّته أعوام ساءته أعوام " وما هي الا سحابة صيف ستنجلي ،وستعودين عروس المدائن كما أنت دوما.
القدس ليست من ذهب
القدس هذه الحسناء التي تأسر القلوب ، هذه الصامتة على أحزانها ، صاحبة القلب الكبير الذي وسع محبة الناس المؤمنين والسائحين من مشارق الأرض ومغاربها ، هذه الرائعة التي تحفظ تاريخاً عريقاً لمن بنوها وزينوها، وتحفظ تاريخ رسالات سماوية يؤمن بها آلاف الملايين ، هذه المعجزة التي صمدت أمام غزاتها ، فتحطمت سيوفهم على أسوارها ، هذه المتربعة على عرشها تأبى أن تكون إلا كما أرادها خالق السماوات والأرض ، الذي أورثها اليبوسيين الذين اصطفاهم من بين عباده كي يبنوها لتكون علامة فارقة في تاريخ البشرية ، تشهد أن هذه الأرض لن تكون إلا كنعانية عدنانية .
ثم اصطفاها – سبحانه وتعالى – مرة أخرى لتكون معراج المصطفى - صلوات الله وسلامه عليه - الى السماوات العليا ، ليقابل هناك الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام-، الذين اختارهم رب العزة لانقاذ البشرية من شرور الدنيا ، وليأتي بفريضة الصلاة التي كان الأقصى قبلتها الأولى، ولتتجدد ارادة الله بأن تكون هذه المدينة اسلامية الى أبد الآبدين ، فاتسعت دائرة العروبة من جديد ، وازدادت حصانة عروبة المدينة كون العروبة العامود الفقري لآخر الديانات السماوية .
القدس هذه المدينة الصابرة غنـّى لها الغزاة الجدد بأنها من ذهب عندما دخلوها بدباباتهم فهدموا ما هدموا ،وقتلوا من قتلوا ،وشردوا من شردوا ، فكم ظلموك بهذا يا حبيبتي ، وكم حطّوا من قدرك ، ولو كان يعلمون أن كل ذرة تراب منك تعادل ملايين المرات من وزنها ذهباً ، بل ان كل ذهب العالم لا يساوي حجراً من حجارك ،أو كنزا من كنوزك، لأنك مجبولة بدماء الطاهرين والشرفاء المؤمنين الذين فدوك بالغالي والنفيس،ومجبولة بحضارات وتعدديات ثقافية زاخرة .
لقد بالغ الغزاة في تمزيق أحشائك أيتها الصابرة، وقاموا باقتطاع وتقطيع أطرافك ، ويزعمون أنهم يحبونك ، فهل شهد التاريخ محبّاً ينهش جسد حبيبته ويعذبها بهذا الشكل المفجع ؟!
لقد سبقهم غزاة آخرون ، وقاموا بقتل أبنائك وأحبتك ، الذين احتموا بالأقصى الجريح ، فوصلت الدماء الى رُكب خيولهم، وبالغوا في اهانتك ، عندما استعملوا المسجد المرواني " خاناً " لخيولهم ، ثم سيّر الله لهم فارساً من فرسانه من شمال الرافدين ، فاكتسح ممالك ملوك الطوائف ، الذين عزت عليهم كراسيهم الواهية، فذلوا وتحالفوا مع الغزاة ضد بعضهم البعض ، وجاءك فاتحاً ومحرراً من جديد ، فكان أعدل ما يكون ، لم يحقد ولم يغلل ولم ينتقم ، بل حمّل فقراء الغزاة على دواب وزودهم بالمؤونة ، وأعادهم من حيث أتوا ، فكان ناصراً لله ، فنصره الله .
أعرف يا حبيبتي أنك تعلمين أن ملوك الطوائف لم يبكوك كما بكى ذلك الملك ملكه الضائع في الأندلس ، فقالت له أمّه : أتبكي كما النساء ملكاً أضعته، ولم تحافظ عليه كالرجال " وبالتأكيد لانك تعلمين أن التاريخ يعيد نفسه مرتين ، مرّة على شكل مأساة ومرة على شكل ملهاة ، لكنك تكسرين قواعد التاريخ لأن تاريخك يعيد نفسه مرات ومرات بمأساة وملهاة ، ومع ذلك فان الغزاة لا يتعلمون من التاريخ ، ولعل الغزاة الحاليين هم أكثر الغزاة تزييفاً للتاريخ ، فخدعوا أنفسهم بطاحونة التزييف العالمية التي يمتلكونها، فكذبوا وصدقوا أكاذيبهم، وازدادوا ضلالاً وازدادوا جهالة وجهلاً بالتاريخ ، فعملوا بك ما تقشعر له الأبدان ، وما ترتجف له صحائف التاريخ ، لأن التاريخ لم يشهد تنكيلاً بجسد جميل بريء مثلما يشهد جسدك الطهور ، واذا كان أحد الأجداد الجاهليين قد قال بالفطرة أن " للبيت رب يحميه " فصدقت فطرته وتحطمت خراطيم فيلة – جمع فيل - الغزاة قبل أن تصل البيت، وغار الغزاة في الأرض ، وكان العسس الذي قاد جيش الغزاة عبرة لمن لا يعتبر عندما رجم بالحجارة حتى الموت ، ولا يزال يرجم وسيبقى يرجم الى ما شاء الله .
فإنك أنت التي تحتضنين أولى القبلتين ، ومهد المسيح ، وتاريخ أمّة كانت " خير أمة أُخرجت للناس " واثقة من أن لك ربّا يحيمكِ ، ولن يتخلى عنكِ ، فما الأعوام الا ساعات في تاريخ الشعوب، ،وما الدهر الا دول من سرّته أعوام ساءته أعوام " وما هي الا سحابة صيف ستنجلي ،وستعودين عروس المدائن كما أنت دوما.
جميل السلحوت- أصاليٌّ
رد: القدس ليست من ذهب
الأخ الأديب الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لك يا غالي
دام قلمك نظيفاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لك يا غالي
دام قلمك نظيفاً
محمد خليل- مشرف عام
- الموقع :
http://gihane.com/vb/images/laqeb/11.gif
وسام
أصاليٌّ:
(10/10)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 4:16 pm من طرف محمد الصالح الجزائري
» صنعاء :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة سبتمبر 26, 2014 5:03 am من طرف صبري الصبري
» مآسينا :: شعر :: صبري الصبري
الثلاثاء مارس 04, 2014 1:12 am من طرف صبري الصبري
» الأزهر يتحدث
السبت أغسطس 10, 2013 12:29 pm من طرف صبري الصبري
» عشقتها :: شعر :: صبري الصبري
الأربعاء أبريل 03, 2013 2:48 pm من طرف صبري الصبري
» أفٍ لكم :: شعر :: صبري الصبري
الخميس مارس 28, 2013 3:53 am من طرف صبري الصبري
» الشيخ العريفي :: شعر :: صبري الصبري
الأحد يناير 13, 2013 2:13 pm من طرف صبري الصبري
» إشراقات الحج :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:26 pm من طرف صبري الصبري
» قهر المحبة :: شعر :: صبري الصبري
الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:29 pm من طرف صبري الصبري
» إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري
السبت أغسطس 25, 2012 4:34 pm من طرف صبري الصبري