مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
هام جدا .. أرجو التثبيت :: صبري الصبري
الخميس ديسمبر 30, 2010 4:57 pm من طرف صبري الصبري
يُـجـري الآن تصويت في ألمانيا من أجل الاعتراف بالدين الإسلامي كدين أساسي كـ اليهودية والنصرانية، هذا …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
الإثنين يوليو 26, 2010 5:18 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
مما لاشك فيه أن دور الأديب في المجتمع هو أخطر الأدوار
جميعا؛ فهو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 6
رسالتي لبعض الحداثيين/وليد صابر شرشير
الثلاثاء يناير 13, 2009 4:49 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
[ قراءة كاملة ]
ثم إنا قد نعلو أشواطاً في مديد القول وغلوّ الإبداع..ونكسب ود النخبة المتبوءة الساحة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
الخميس يوليو 01, 2010 3:33 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 27
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
الأربعاء يناير 20, 2010 10:08 am من طرف Admin
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
هلموا فاق المجمع وهب الطير من الوكن
الخميس يناير 22, 2009 7:37 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
إدارة المجمع
تأملات في عالم حنا مينة الروائي (2)
صفحة 1 من اصل 1
تأملات في عالم حنا مينة الروائي (2)
أما رواية " الشمس في يوم غائم " فهي رواية تصب في هذا المصب أي صراع الانسان مع المجتمع البالي و أحكامه الجائرة وقوانينه اللا إنسانية ، إنها رحلة كشف قام بها البطل مدركا في النهاية تفاهة الحياة الإقطاعية وعقمها و بلادة ناسها إضافة الى انتهازيتها واستغلالها للتعساء و الضعفاء الذين وجد في أحضانهم الأمان و الفرح ومعنى الحياة الحقيقي ، وهذا المجتمع المنقسم الى فئتين فئة الإقطاعيين وفئة الكادحين يمثل في النهاية المجتمع ككل ويمنع تقدمه والنضال إنما يسعى إلى توحيد الفئتين ليغدو المجتمع متجانسا .
وهذه الرواية من أمتع ماكتب الأستاذ حنا مينا والجانب الرمزي فيها لا يعاني إسفافا أو تهلهلا فرقص الفتى المستوحى من الصورة ، صورة رمزية للواقع والمثال فيصير الواقع مثالا والمثال واقعا بالحركة والفعل الحي الذي تشارك فيه الأعضاء و الوجدان ، إنه عمل الروح والبدن معا ، والخياط المقتول على يد الإقطاع ماهو إلا الحياة في نضارتها وعفويتها وطيبتها وعطائها اللا محدود إنه الإنسان الحقيقي المناضل بلا عنوان ولا نبرة خطابية ، أو روح ثورية مفتعلة ومقتله على يد قوى الشر والظلام لن يطفىء الشمعة ولن يذهب ببصيص الأمل واليوم الغائم ستنقشع غيومه وما أشد عنوان الرواية إيحاء رمزيا بانتصار القيم الإنسانية على الرذائل والمظالم .
إن قارئ هذه الرواية ينجذب إليها انجذابا شديدا لأنه يحس بنبض قلب الكاتب وعرق أصابعه وخلجات نفسه بل بنبض قلوب شخصيات الرواية وخلجات نفوسهم ، عكس رواية " الثلج يأتي من النافذة " التي يطغى عليها الطابع التجريدي والنبرة التعليمية مما يبعث بعض الملل في نفس القارئ في بعض صفحات الرواية ، لقد كانت الإيديولوجيا طاغية في هذه الرواية على قيمها الجمالية ومعمارها الفني ولم تكن خبيئة فيهما أو على الأقل مسايــرة لهما ، وهو ما تفــــاداه الكاتب في روايته الرائعــة " الشمس في يوم غائم " .
وأما الصراع مع التاريخ فقد تضمنته رواية " المصابيح الزرق " و إذا كان الاستعمار هو قدر الشعوب العربية ، فهو في الواقع سرطان يفتك بالروح والبدن معا ، ويترك الأوطان في دياجير الجهالة والعماء ، بل يعيدها إلى عصور ماقبل التاريخ والنضال ضد الاستعمار وتحدي وسائله القمعية وفلسفته العنصرية ، وروحه التدميرية واجب الإنسانية وله الأسبقية و الأولوية على صراع المجتمع و الطبيعة .
إن رواية " المصابيح الزرق" تعود بنا إلى البلد " سوريا " أثناء الحرب العالمية يوم كانت تحت الإنتداب الفرنسي ، وما لاقاه الشعب من ضيم وهوان وماعاناه من مرض وفقر وجهالة ، وتنجح الرواية نجاحا منقطع النظير في جذب القارئ لكأنه يعيش تلك المرحلة ويشترك مع ناسها الفقراء التعساء في جدهم وهزلهم ويشم رائحة العفن في الأقبية ورائحة الأبدان التي تزكم الأنوف ، ويتقزز من بركه المنتنة ،ومن معيشتها المضنية في ذلك الحي الفقير ، لكن العبودية تنتهي حين يعي العبد وضعه ويسعى للتخلص من نير الظلم بالكفاح ونشر الوعي السياسي بين أبناء الشعب ، وليتحمل المناضل السجن والمنفى و التشريد ، فالوطن قضية والتضحية لأجله واجب ، وهذا ما انبثق في وعي الفتى " فارس" الذي مات على يد الفرنسيين تعذيبا وتنكيلا ، تاركا غصة في حلق والده سرعان ماتحولت إلى راحة وسلوى لأن شهادته حفل زفاف ، و لأن فارس بفكرته الثورية وتضحيته زرع في رحم البلد آلاف الفتيان ممن يحملون لواءه ويواصلون رسالته حتى النصر .
هذا ماتقوله الرواية وهي رائعة حقا ، لاتقع في فخ الخطابية ولا المباشرة ، وبتركيزها على الحي الفقير واستقصاء مظاهر بؤسه واكتشاف قيمه الخالدة كالتعاون والفرح والتفاؤل وروح الدعابة تنجح في وصل القارئ بعقل الكاتب ووجدانه . إن روايات الأستاذ حنا مينا شرائح من الحياة الإنسانية في سعيها الخالد نحو الحق والعدل و الخير وتمجيد للفعل الإنساني الذي تكون تلك القيم هي غايته فالحياة أخذ وعطاء ولهي عند أستاذنا - الذي نتمنى له مزيدا من العمر الحي الفاعل الخلاق – عطاء متواصل لا محدود
وهذه الرواية من أمتع ماكتب الأستاذ حنا مينا والجانب الرمزي فيها لا يعاني إسفافا أو تهلهلا فرقص الفتى المستوحى من الصورة ، صورة رمزية للواقع والمثال فيصير الواقع مثالا والمثال واقعا بالحركة والفعل الحي الذي تشارك فيه الأعضاء و الوجدان ، إنه عمل الروح والبدن معا ، والخياط المقتول على يد الإقطاع ماهو إلا الحياة في نضارتها وعفويتها وطيبتها وعطائها اللا محدود إنه الإنسان الحقيقي المناضل بلا عنوان ولا نبرة خطابية ، أو روح ثورية مفتعلة ومقتله على يد قوى الشر والظلام لن يطفىء الشمعة ولن يذهب ببصيص الأمل واليوم الغائم ستنقشع غيومه وما أشد عنوان الرواية إيحاء رمزيا بانتصار القيم الإنسانية على الرذائل والمظالم .
إن قارئ هذه الرواية ينجذب إليها انجذابا شديدا لأنه يحس بنبض قلب الكاتب وعرق أصابعه وخلجات نفسه بل بنبض قلوب شخصيات الرواية وخلجات نفوسهم ، عكس رواية " الثلج يأتي من النافذة " التي يطغى عليها الطابع التجريدي والنبرة التعليمية مما يبعث بعض الملل في نفس القارئ في بعض صفحات الرواية ، لقد كانت الإيديولوجيا طاغية في هذه الرواية على قيمها الجمالية ومعمارها الفني ولم تكن خبيئة فيهما أو على الأقل مسايــرة لهما ، وهو ما تفــــاداه الكاتب في روايته الرائعــة " الشمس في يوم غائم " .
وأما الصراع مع التاريخ فقد تضمنته رواية " المصابيح الزرق " و إذا كان الاستعمار هو قدر الشعوب العربية ، فهو في الواقع سرطان يفتك بالروح والبدن معا ، ويترك الأوطان في دياجير الجهالة والعماء ، بل يعيدها إلى عصور ماقبل التاريخ والنضال ضد الاستعمار وتحدي وسائله القمعية وفلسفته العنصرية ، وروحه التدميرية واجب الإنسانية وله الأسبقية و الأولوية على صراع المجتمع و الطبيعة .
إن رواية " المصابيح الزرق" تعود بنا إلى البلد " سوريا " أثناء الحرب العالمية يوم كانت تحت الإنتداب الفرنسي ، وما لاقاه الشعب من ضيم وهوان وماعاناه من مرض وفقر وجهالة ، وتنجح الرواية نجاحا منقطع النظير في جذب القارئ لكأنه يعيش تلك المرحلة ويشترك مع ناسها الفقراء التعساء في جدهم وهزلهم ويشم رائحة العفن في الأقبية ورائحة الأبدان التي تزكم الأنوف ، ويتقزز من بركه المنتنة ،ومن معيشتها المضنية في ذلك الحي الفقير ، لكن العبودية تنتهي حين يعي العبد وضعه ويسعى للتخلص من نير الظلم بالكفاح ونشر الوعي السياسي بين أبناء الشعب ، وليتحمل المناضل السجن والمنفى و التشريد ، فالوطن قضية والتضحية لأجله واجب ، وهذا ما انبثق في وعي الفتى " فارس" الذي مات على يد الفرنسيين تعذيبا وتنكيلا ، تاركا غصة في حلق والده سرعان ماتحولت إلى راحة وسلوى لأن شهادته حفل زفاف ، و لأن فارس بفكرته الثورية وتضحيته زرع في رحم البلد آلاف الفتيان ممن يحملون لواءه ويواصلون رسالته حتى النصر .
هذا ماتقوله الرواية وهي رائعة حقا ، لاتقع في فخ الخطابية ولا المباشرة ، وبتركيزها على الحي الفقير واستقصاء مظاهر بؤسه واكتشاف قيمه الخالدة كالتعاون والفرح والتفاؤل وروح الدعابة تنجح في وصل القارئ بعقل الكاتب ووجدانه . إن روايات الأستاذ حنا مينا شرائح من الحياة الإنسانية في سعيها الخالد نحو الحق والعدل و الخير وتمجيد للفعل الإنساني الذي تكون تلك القيم هي غايته فالحياة أخذ وعطاء ولهي عند أستاذنا - الذي نتمنى له مزيدا من العمر الحي الفاعل الخلاق – عطاء متواصل لا محدود
إبراهيم مشارة- أصاليٌّ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 4:16 pm من طرف محمد الصالح الجزائري
» صنعاء :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة سبتمبر 26, 2014 5:03 am من طرف صبري الصبري
» مآسينا :: شعر :: صبري الصبري
الثلاثاء مارس 04, 2014 1:12 am من طرف صبري الصبري
» الأزهر يتحدث
السبت أغسطس 10, 2013 12:29 pm من طرف صبري الصبري
» عشقتها :: شعر :: صبري الصبري
الأربعاء أبريل 03, 2013 2:48 pm من طرف صبري الصبري
» أفٍ لكم :: شعر :: صبري الصبري
الخميس مارس 28, 2013 3:53 am من طرف صبري الصبري
» الشيخ العريفي :: شعر :: صبري الصبري
الأحد يناير 13, 2013 2:13 pm من طرف صبري الصبري
» إشراقات الحج :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:26 pm من طرف صبري الصبري
» قهر المحبة :: شعر :: صبري الصبري
الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:29 pm من طرف صبري الصبري
» إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري
السبت أغسطس 25, 2012 4:34 pm من طرف صبري الصبري