مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
هام جدا .. أرجو التثبيت :: صبري الصبري
الخميس ديسمبر 30, 2010 4:57 pm من طرف صبري الصبري
يُـجـري الآن تصويت في ألمانيا من أجل الاعتراف بالدين الإسلامي كدين أساسي كـ اليهودية والنصرانية، هذا …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
الإثنين يوليو 26, 2010 5:18 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
مما لاشك فيه أن دور الأديب في المجتمع هو أخطر الأدوار
جميعا؛ فهو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 6
رسالتي لبعض الحداثيين/وليد صابر شرشير
الثلاثاء يناير 13, 2009 4:49 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
[ قراءة كاملة ]
ثم إنا قد نعلو أشواطاً في مديد القول وغلوّ الإبداع..ونكسب ود النخبة المتبوءة الساحة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
الخميس يوليو 01, 2010 3:33 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 27
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
الأربعاء يناير 20, 2010 10:08 am من طرف Admin
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
هلموا فاق المجمع وهب الطير من الوكن
الخميس يناير 22, 2009 7:37 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
إدارة المجمع
الخلاص من الأقفاص - حكاية شعبية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخلاص من الأقفاص - حكاية شعبية
حكاية شعبية يرويها :جميل السلحوت
يُحكى أن رجلاً فقيراً مكث مع زوجته أكثر من عشر سنين دون أن تنجب له طفلاً ، وفي أحد الأيام دعا الله أن يرزقه ولداً وأنذر أنه سيملأ ثوب هذا الولد ذهباً ، وقد استجاب الله دعاءه، حيث أن زوجته قد حملت وأنجبت له ولداً ، ولما لم يكن يملك قوت يومه ، فمن أين سيأتي بالذهب كي يفي نذره ، وفي صباح اليوم الثاني لميلاد ولده حمل نفسه، وقرر الذهاب من البيت والانتحار غرقاً في البحر، كي لا تنتقم السماء من ولده وتميته، لأن الوالد لم يستطع الايفاء بنذره .
وعندما وصل شاطىء البحر ، وجد عصفورا يزقزق أمامه، ومن أي منطقة يريد عبور البحر فيها كان العصفور يقفز أمامه ، وبما أنه كان جائعاً أمسك العصفور وذبحه وجمع قليلاً من الحطب وشواه ، ولما أراد أن ينفض الغبار عنه كي يأكله انتفض العصفور حياً، وقفز من بين يديه ، فقال الرجل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ما هذا ؟
فقال العصفور ، قل لي أيها الرجل ، الى أين أنت ذاهب ؟ فاحتار الرجل من العصفور الذي يتكلم ، وأخبره عن قصة نذره، وأنه قد جاء للبحر كي ينتحر ، فقال له العصفور : أعدل عن رأيك وخذني معك، وبعني لأكبر تجار المدينة، وسوف أجعله يشتريني بذهب يملأ ثوب طفلك عشرات المرات ، فذهب الرجل واشترى قفصاً ووضع العصفور فيه ، وقصد أغنى تجار المدينة ، ووقف باب متجره، فأخذ العصفور يغرد تغريداً يسحر القلوب ، فالتفت التاجر اليه وقال للرجل : هل تبيع هذا العصفور بدينار ، فرد العصفور قائلاً : دينار واحد فقط ؟ فذهل التاجر عندما رأى العصفور يتكلم ، وقال : اذاً بمئة دينار !
فقال العصفور : ان ثمني هو أن تملأ ثوب طفل ابن يومه ذهباً، وان لم تدفع هذا الثمن ستندم !! فوافق التاجر بعد أن أكد عليهما – العصفور والرجل الفقير – بأن يكون الطفل ابن يومه . فاستأذن العصفور والرجل الفقير بالذهاب كي يأتيا بالطفل ، وفي الطريق طلب العصفور من الرجل أن يـُلبس ثوبه للطفل ، فخاف الرجل أن يرجع التاجر عن قبوله المبادلة اذا ما فعل ذلك ، لكن العصفور طمأنه، وأحضر الرجل الفقير طفله الذي ألبسه ثوبه – أي ثوب الأب – ولما احتج التاجر على الثوب ، قال له العصفور نحن اتفقنا أن نأتيك بطفل ابن يومه، وهذا هو الطفل، وهذا هو ثوبه . فوافق التاجر وأخرج كل مدخراته من المال والذهب حتى استطاع أن يملأ الثوب ، وأعطاه لأب الطفل ، وأخذ التاجر العصفور، وأصبح الرجل الفقير من أغنى أغنياء البلد ، أما التاجر الذي اشترى العصفور فقد علقه على باب متجره ، وأخذ العصفور ينادي المارة لشراء البضاعة الفريدة الرخيصة ، وكلما سمع أحد المارة نداء العصفور كان يحضر ويشتري قطعة من القماش من أجل أن يرى العصفور، وعندما أتى المساء كان التاجر قد باع كل ما في متجره، فأحضر بضاعة أخرى في الليل، وكل يوم هكذا الى أن جمع مبالغ طائلة من المال . وكان التاجر متزوجاً من امرأة شابة على الرغم من أنه في سن الشيخوخة ، فقرر أن يذهب لآداء فريضة الحج في ذلك العام ، وأوصى العصفور خيراً بامرأته، وطلب منه أن لا يسمح لها بالخروج من البيت أثناء غيابه في الحج ، فاستعد العصفور لذلك بعد أن أوصى التاجر بأن يسأل مجموعة من العصافير تشبهه سيراها في مكة يسألها : ما الخلاص من القفاص ؟
فاستعد الحاج لذلك، وسار في طريقه لآداء مناسك الحج . وكان أحد شباب المدينة يحب زوجة التاجر الشابة دون علمها . ولما كان يعرف أنها لا تخرج من بيتها، فقد ذهب لعجوز داهية، وطلب منها أن تستدرجها الى خارج البيت بعد أن أعطاها مبلغاً من المال كأجرة لها . فذهبت العجوز الى بيت التاجر ، وطرحت عليها السلام وتمنت لزوجها بالعودة سالماً من الحج ، وقالت لها : يا عزيزتي ، ان ابنتي فلانة خطبها أحد الشباب، ولا بارك الله لها في خطيبها، فقد رفضت أن تخرج من بيتنا الى بيت الزوج الا أن تحضري وتمشطي لها شعرها ، فقالت لها زوجة الحاج : هذه بسيطة يا سيدتي وما عليك ، سأذهب أنا من ناحيتي، لكن زوجي أمرني بعدم الخروج ،والذي يخيفني هو هذا العصفور اللعين ، فإذا ما رآني خرجت فإنه سيخبر زوجي عند عودته ، وبالتالي سأقع في مشاكل معه . فاقترحت عليها العجوز أن يذبحا العصفور ، فوافقت زوجة التاجر . فقامت وأغلقت النوافذ وفتحت القفص كي تخرج العصفور منه ، فقفز من بين يديها بخفة ودخل – داخون – الموقد فظناه قد خرج بلا عودة، وأرادتا الخروج ، غير انه أطل عليهما ،وقال لزوجة التاجر : لا تخرجي حتى أقصّ عليكِ حكاية الرجل الذي ندم على بيع ابنه، فاستمعت له وقال :
كان لأحد التجار ابناً صالحاً يتيم الأم ، وكان اذا ما جلس في متجر والده، فإن المشردين يتهافتون عليه من كل حدب وصوب ، وفي احدى الليالي بينما كان الابن نائماً رأى في منامه أن الشمس على يمينه،والقمر على يساره، وفي هذه الأثناء جاء شيخ وقال له : تأخر عن موعد ذهابك الى متجر والدك غداً ساعتين، وبعدها اذهب اليه ، وعندما يسألك لماذا تأخرت ؟ قل له : لقد حلمت حلماً !! فإن قال لك : خير والصلاة على النبي – فقل له حلمك ،واذا ما صاح بك فاهرب منه وعد الى البيت. واذا لم تفعل كما أقول لك، فإنني سأقتلك في الليلة القادمة . وفي اليوم التالي تأخر الولد كما رأى في حلمه ، ولما ذهب الى متجر والده : صاح به غاضباً : لماذا تأخرت ؟ فقال له الابن بأنه قد حلم حلماً، فانتهره الأب وصاح به ، فعاد الولد الى البيت، فتبعه والده . وهناك أمرته زوجته أن يبيعه في سوق النخاسة ، حيث أن أمّ هذا الابن كانت ميتة، وكانت زوجة أبيه تكرهه لأنه أذكى من أبنائها – وأخذ الرجل ابنه وباعه بمائة دينار لأحد الفقراء الذي يملك دكاناً متواضعاً ، فأخذ الناس يتهافتون على متجر الرجل الذي اشترى الولد، حتى أنه أصبح أغنى أغنياء المدينة . في الوقت الذي لم يعد أحد يشتري من والده ،حتى أنه أصبح فقيراً . وبعد ذلك جاءت امرأة عجوز لبيت الرجل الذي اشترى الولد، وطلبت منه أن يبيعه لها ، فطلب منها ألف دينار ، ولما وافقت باعه لها ، فأخذته وسارت الى ان وصلت به مكاناً في قصر منيف ، وأدخلته فيه ، وأنعمت عليه كثيرا،ً ثم أخذت تعطيه كل يوم خمسة دنانير، وتأمره بالذهاب الى المدينة كي يصرفها ،على شرط ألا يرجع أي قرش منها ، وقد كانت الأشياء رخيصة جداً في ذلك الوقت ، فكان الولد يأكل أحسن الطعام، ويشتري أحسن الملابس، الا أنه مع ذلك لم يستطع أن ينفق الخمسة دنانير كاملة على نفسه ، فكان يتصرف بالذي يتبقى معه ، وفي أحد الأيام رأي الولد شيخاً فقيراً يتسول في زقاق المدينة، فتصدق عليه بدينار ، وسأله عن حاله ، فقال له الشيخ : بأنه أب لخمسة أطفال، ولا يقوى على العمل، ولا يوجد معيل لأطفاله، فشفق عليه الولد، وقال له :انتظرني في مثل هذا الوقت من كل يو،م وسوف أعطيك أربعة دنانير كاملة ، ومضى على هذا الحال أكثر من سنة أصبح خلالها الشيخ المتسول ثرياً جداً ، حيث أن أربعة دنانير كانت تساوي دخل أربعة رجال في الشهر ، فذهب الى الملك وقال له: أن شاباً سرق خزينة الدولة ، ولما سأله كيف عرف ذلك ؟ أجابه بأنه يعطيه منها كل يوم أربعة دنانير ، فأرسل الملك مجموعة من الجنود مع الشيخ المتسول، وقبضوا على الشاب، وأخذوه الى قصر الملك، وأودعوه السجن . وحضر الملك لرؤيته، ولما سأل الملك عن سبب سجنه ، أجابه الملك بأنه قد سرق خزينة الدولة ، وعندها سأل الملك : وهل خزينة الدولة مسروقة ؟ قال الملك : لا أدري ، لكن رجلاً أخبرني أنك تعطيه كل يوم أربعة دنانير ، فقال الشاب للملك : اسأل وزيرك عن خزينتك ، فاستحسن الملك جوابه، وأحضر وزير المالية وسأله عن الخزينة ، فأجابه بأنها لم تُسرق . فاعتذر الملك للشاب وأطلق سراحه مساء ذلك اليوم، وقبض على الشيخ المتسول، وأودعه السجن بعد أن صادر ممتلكاته ، وعندما عاد الشاب الى قصر العجوز سألته عن سبب تأخيره ، فقص عليها قصته ، فقالت : صدقت .
وفي اليوم التالي قالت له : اذهب الى الملك واطلب منه الأمان ، وبعد أن يعطيك اياه ، اطلب منه أن يقص عليك قصة الغزالة .فنفذ ما أمرته به، فهاج الملك وماج وأراد قتله لولا أن الوزير ذكره بأنه قد أعطاه الأمان وقال : بينما كنا نحتفل بعيد الاستقلال، ونقوم باستعراض الجيش كنت أخطب في الشعب وأنا على ظهر حصاني، وكان الناس يصطفون أمامي على شكل دائرة، وفي هذه الاثناء رأيت في منتصف الدائرة غزالة لها قرن ذهب، والآخر من الفضة ، فطلبت من الناس أن يقبضوا عليها، وهددتهم بأني سأقطع رأس الذي تخرج من عنده ، وكلما همت بالهرب من قرب رجل أو امرأة أو طفل كان يرفع يده فتعود ، وأخيراً مرت من أمامي، وقفزت من فوق رأسي، وولت هاربه فطاردتها وأنا على ظهر الحصان وبقيت خلفها الى ان وصلت جحرا ودخلت فيه ، فربطت حصاني ودخلت خلفها وهناك وجدت مدينة عامرة، وفيها قصر عظيم، واذا بالغزالة امرأة من أجمل النساء ، فطلبت مني أن أتزوجها فوافقتها على طلبها، لكنني استأذنت منها بأن تسمح لي بالخروج ذلك اليوم، لأنه يوم احتفال شعبي . فقالت لي اذا لم تعد سأقتلك .
فأقسمت لها أغلظ الأيمان بأنني سأعود بعد أن أخرج وتركت – مسبحتي – تحت الفرشة التي كنت أجلس عليها ، وما أن خرجت حتى عدت ثانية بحجة أخذ – المسبحة – فأعطتني اياها ،وهكذا تخلصت من وعدي لها بالعودة اليها ، ومنذ ذلك اليوم لم أرها ، وعاد الشاب الى العجوز وقص عليها قصة الغزالة كما أخبره الملك فقالت له : صدقت .
وفي اليوم الثالث طلبت منه أن يذهب الى الملك ويطلب الزواج من ابنته، ففعل كما طلبت منه ، وزوجه الملك ابنته، وذلك لعلمه أنه يأتي من عند الغزالة فعاد بها الى قصر العجوز ، وبعد أسبوع طلبت منه أن يذهب ويطلب الزواج من ابنة الوزير ، فذهب ، وزوجه الوزير ابنته بعد أن أخذ موافقة الملك، وبعد ذلك قالت له العجوز هذا تفسير حلمك يا بني، حيث أن ابنة الملك هي الشمس، وابنة الوزير هي القمر .
وعندما أكمل العصفور الحكاية دخل التاجر البيت عائداً من الحج، فاستقبلته زوجته ، والعجوز سلمت عليه وانصرفت ، فقال العصفور للتاجر الحاج : هل سألت أمثالي من العصافير كما أوصيتك ؟ فقال التاجر : نعم ، لقد رأيت أسراباً كثيرة من الطيور تشبهك، وسألتها كما أوصيتني وعندما قلت لها – ما الخلاص من القفاص - ؟ ماتت جميعها !! وعند ذلك مات العصفور أيضاً، فحزن التاجر عليه وفتح النافذة كي يلقي به منها، ولما قذفه للخارج ، انتفض وحلق في الجو عالياً وذهب من غير رجعة .
الخلاص من الأقفاص
يُحكى أن رجلاً فقيراً مكث مع زوجته أكثر من عشر سنين دون أن تنجب له طفلاً ، وفي أحد الأيام دعا الله أن يرزقه ولداً وأنذر أنه سيملأ ثوب هذا الولد ذهباً ، وقد استجاب الله دعاءه، حيث أن زوجته قد حملت وأنجبت له ولداً ، ولما لم يكن يملك قوت يومه ، فمن أين سيأتي بالذهب كي يفي نذره ، وفي صباح اليوم الثاني لميلاد ولده حمل نفسه، وقرر الذهاب من البيت والانتحار غرقاً في البحر، كي لا تنتقم السماء من ولده وتميته، لأن الوالد لم يستطع الايفاء بنذره .
وعندما وصل شاطىء البحر ، وجد عصفورا يزقزق أمامه، ومن أي منطقة يريد عبور البحر فيها كان العصفور يقفز أمامه ، وبما أنه كان جائعاً أمسك العصفور وذبحه وجمع قليلاً من الحطب وشواه ، ولما أراد أن ينفض الغبار عنه كي يأكله انتفض العصفور حياً، وقفز من بين يديه ، فقال الرجل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ما هذا ؟
فقال العصفور ، قل لي أيها الرجل ، الى أين أنت ذاهب ؟ فاحتار الرجل من العصفور الذي يتكلم ، وأخبره عن قصة نذره، وأنه قد جاء للبحر كي ينتحر ، فقال له العصفور : أعدل عن رأيك وخذني معك، وبعني لأكبر تجار المدينة، وسوف أجعله يشتريني بذهب يملأ ثوب طفلك عشرات المرات ، فذهب الرجل واشترى قفصاً ووضع العصفور فيه ، وقصد أغنى تجار المدينة ، ووقف باب متجره، فأخذ العصفور يغرد تغريداً يسحر القلوب ، فالتفت التاجر اليه وقال للرجل : هل تبيع هذا العصفور بدينار ، فرد العصفور قائلاً : دينار واحد فقط ؟ فذهل التاجر عندما رأى العصفور يتكلم ، وقال : اذاً بمئة دينار !
فقال العصفور : ان ثمني هو أن تملأ ثوب طفل ابن يومه ذهباً، وان لم تدفع هذا الثمن ستندم !! فوافق التاجر بعد أن أكد عليهما – العصفور والرجل الفقير – بأن يكون الطفل ابن يومه . فاستأذن العصفور والرجل الفقير بالذهاب كي يأتيا بالطفل ، وفي الطريق طلب العصفور من الرجل أن يـُلبس ثوبه للطفل ، فخاف الرجل أن يرجع التاجر عن قبوله المبادلة اذا ما فعل ذلك ، لكن العصفور طمأنه، وأحضر الرجل الفقير طفله الذي ألبسه ثوبه – أي ثوب الأب – ولما احتج التاجر على الثوب ، قال له العصفور نحن اتفقنا أن نأتيك بطفل ابن يومه، وهذا هو الطفل، وهذا هو ثوبه . فوافق التاجر وأخرج كل مدخراته من المال والذهب حتى استطاع أن يملأ الثوب ، وأعطاه لأب الطفل ، وأخذ التاجر العصفور، وأصبح الرجل الفقير من أغنى أغنياء البلد ، أما التاجر الذي اشترى العصفور فقد علقه على باب متجره ، وأخذ العصفور ينادي المارة لشراء البضاعة الفريدة الرخيصة ، وكلما سمع أحد المارة نداء العصفور كان يحضر ويشتري قطعة من القماش من أجل أن يرى العصفور، وعندما أتى المساء كان التاجر قد باع كل ما في متجره، فأحضر بضاعة أخرى في الليل، وكل يوم هكذا الى أن جمع مبالغ طائلة من المال . وكان التاجر متزوجاً من امرأة شابة على الرغم من أنه في سن الشيخوخة ، فقرر أن يذهب لآداء فريضة الحج في ذلك العام ، وأوصى العصفور خيراً بامرأته، وطلب منه أن لا يسمح لها بالخروج من البيت أثناء غيابه في الحج ، فاستعد العصفور لذلك بعد أن أوصى التاجر بأن يسأل مجموعة من العصافير تشبهه سيراها في مكة يسألها : ما الخلاص من القفاص ؟
فاستعد الحاج لذلك، وسار في طريقه لآداء مناسك الحج . وكان أحد شباب المدينة يحب زوجة التاجر الشابة دون علمها . ولما كان يعرف أنها لا تخرج من بيتها، فقد ذهب لعجوز داهية، وطلب منها أن تستدرجها الى خارج البيت بعد أن أعطاها مبلغاً من المال كأجرة لها . فذهبت العجوز الى بيت التاجر ، وطرحت عليها السلام وتمنت لزوجها بالعودة سالماً من الحج ، وقالت لها : يا عزيزتي ، ان ابنتي فلانة خطبها أحد الشباب، ولا بارك الله لها في خطيبها، فقد رفضت أن تخرج من بيتنا الى بيت الزوج الا أن تحضري وتمشطي لها شعرها ، فقالت لها زوجة الحاج : هذه بسيطة يا سيدتي وما عليك ، سأذهب أنا من ناحيتي، لكن زوجي أمرني بعدم الخروج ،والذي يخيفني هو هذا العصفور اللعين ، فإذا ما رآني خرجت فإنه سيخبر زوجي عند عودته ، وبالتالي سأقع في مشاكل معه . فاقترحت عليها العجوز أن يذبحا العصفور ، فوافقت زوجة التاجر . فقامت وأغلقت النوافذ وفتحت القفص كي تخرج العصفور منه ، فقفز من بين يديها بخفة ودخل – داخون – الموقد فظناه قد خرج بلا عودة، وأرادتا الخروج ، غير انه أطل عليهما ،وقال لزوجة التاجر : لا تخرجي حتى أقصّ عليكِ حكاية الرجل الذي ندم على بيع ابنه، فاستمعت له وقال :
كان لأحد التجار ابناً صالحاً يتيم الأم ، وكان اذا ما جلس في متجر والده، فإن المشردين يتهافتون عليه من كل حدب وصوب ، وفي احدى الليالي بينما كان الابن نائماً رأى في منامه أن الشمس على يمينه،والقمر على يساره، وفي هذه الأثناء جاء شيخ وقال له : تأخر عن موعد ذهابك الى متجر والدك غداً ساعتين، وبعدها اذهب اليه ، وعندما يسألك لماذا تأخرت ؟ قل له : لقد حلمت حلماً !! فإن قال لك : خير والصلاة على النبي – فقل له حلمك ،واذا ما صاح بك فاهرب منه وعد الى البيت. واذا لم تفعل كما أقول لك، فإنني سأقتلك في الليلة القادمة . وفي اليوم التالي تأخر الولد كما رأى في حلمه ، ولما ذهب الى متجر والده : صاح به غاضباً : لماذا تأخرت ؟ فقال له الابن بأنه قد حلم حلماً، فانتهره الأب وصاح به ، فعاد الولد الى البيت، فتبعه والده . وهناك أمرته زوجته أن يبيعه في سوق النخاسة ، حيث أن أمّ هذا الابن كانت ميتة، وكانت زوجة أبيه تكرهه لأنه أذكى من أبنائها – وأخذ الرجل ابنه وباعه بمائة دينار لأحد الفقراء الذي يملك دكاناً متواضعاً ، فأخذ الناس يتهافتون على متجر الرجل الذي اشترى الولد، حتى أنه أصبح أغنى أغنياء المدينة . في الوقت الذي لم يعد أحد يشتري من والده ،حتى أنه أصبح فقيراً . وبعد ذلك جاءت امرأة عجوز لبيت الرجل الذي اشترى الولد، وطلبت منه أن يبيعه لها ، فطلب منها ألف دينار ، ولما وافقت باعه لها ، فأخذته وسارت الى ان وصلت به مكاناً في قصر منيف ، وأدخلته فيه ، وأنعمت عليه كثيرا،ً ثم أخذت تعطيه كل يوم خمسة دنانير، وتأمره بالذهاب الى المدينة كي يصرفها ،على شرط ألا يرجع أي قرش منها ، وقد كانت الأشياء رخيصة جداً في ذلك الوقت ، فكان الولد يأكل أحسن الطعام، ويشتري أحسن الملابس، الا أنه مع ذلك لم يستطع أن ينفق الخمسة دنانير كاملة على نفسه ، فكان يتصرف بالذي يتبقى معه ، وفي أحد الأيام رأي الولد شيخاً فقيراً يتسول في زقاق المدينة، فتصدق عليه بدينار ، وسأله عن حاله ، فقال له الشيخ : بأنه أب لخمسة أطفال، ولا يقوى على العمل، ولا يوجد معيل لأطفاله، فشفق عليه الولد، وقال له :انتظرني في مثل هذا الوقت من كل يو،م وسوف أعطيك أربعة دنانير كاملة ، ومضى على هذا الحال أكثر من سنة أصبح خلالها الشيخ المتسول ثرياً جداً ، حيث أن أربعة دنانير كانت تساوي دخل أربعة رجال في الشهر ، فذهب الى الملك وقال له: أن شاباً سرق خزينة الدولة ، ولما سأله كيف عرف ذلك ؟ أجابه بأنه يعطيه منها كل يوم أربعة دنانير ، فأرسل الملك مجموعة من الجنود مع الشيخ المتسول، وقبضوا على الشاب، وأخذوه الى قصر الملك، وأودعوه السجن . وحضر الملك لرؤيته، ولما سأل الملك عن سبب سجنه ، أجابه الملك بأنه قد سرق خزينة الدولة ، وعندها سأل الملك : وهل خزينة الدولة مسروقة ؟ قال الملك : لا أدري ، لكن رجلاً أخبرني أنك تعطيه كل يوم أربعة دنانير ، فقال الشاب للملك : اسأل وزيرك عن خزينتك ، فاستحسن الملك جوابه، وأحضر وزير المالية وسأله عن الخزينة ، فأجابه بأنها لم تُسرق . فاعتذر الملك للشاب وأطلق سراحه مساء ذلك اليوم، وقبض على الشيخ المتسول، وأودعه السجن بعد أن صادر ممتلكاته ، وعندما عاد الشاب الى قصر العجوز سألته عن سبب تأخيره ، فقص عليها قصته ، فقالت : صدقت .
وفي اليوم التالي قالت له : اذهب الى الملك واطلب منه الأمان ، وبعد أن يعطيك اياه ، اطلب منه أن يقص عليك قصة الغزالة .فنفذ ما أمرته به، فهاج الملك وماج وأراد قتله لولا أن الوزير ذكره بأنه قد أعطاه الأمان وقال : بينما كنا نحتفل بعيد الاستقلال، ونقوم باستعراض الجيش كنت أخطب في الشعب وأنا على ظهر حصاني، وكان الناس يصطفون أمامي على شكل دائرة، وفي هذه الاثناء رأيت في منتصف الدائرة غزالة لها قرن ذهب، والآخر من الفضة ، فطلبت من الناس أن يقبضوا عليها، وهددتهم بأني سأقطع رأس الذي تخرج من عنده ، وكلما همت بالهرب من قرب رجل أو امرأة أو طفل كان يرفع يده فتعود ، وأخيراً مرت من أمامي، وقفزت من فوق رأسي، وولت هاربه فطاردتها وأنا على ظهر الحصان وبقيت خلفها الى ان وصلت جحرا ودخلت فيه ، فربطت حصاني ودخلت خلفها وهناك وجدت مدينة عامرة، وفيها قصر عظيم، واذا بالغزالة امرأة من أجمل النساء ، فطلبت مني أن أتزوجها فوافقتها على طلبها، لكنني استأذنت منها بأن تسمح لي بالخروج ذلك اليوم، لأنه يوم احتفال شعبي . فقالت لي اذا لم تعد سأقتلك .
فأقسمت لها أغلظ الأيمان بأنني سأعود بعد أن أخرج وتركت – مسبحتي – تحت الفرشة التي كنت أجلس عليها ، وما أن خرجت حتى عدت ثانية بحجة أخذ – المسبحة – فأعطتني اياها ،وهكذا تخلصت من وعدي لها بالعودة اليها ، ومنذ ذلك اليوم لم أرها ، وعاد الشاب الى العجوز وقص عليها قصة الغزالة كما أخبره الملك فقالت له : صدقت .
وفي اليوم الثالث طلبت منه أن يذهب الى الملك ويطلب الزواج من ابنته، ففعل كما طلبت منه ، وزوجه الملك ابنته، وذلك لعلمه أنه يأتي من عند الغزالة فعاد بها الى قصر العجوز ، وبعد أسبوع طلبت منه أن يذهب ويطلب الزواج من ابنة الوزير ، فذهب ، وزوجه الوزير ابنته بعد أن أخذ موافقة الملك، وبعد ذلك قالت له العجوز هذا تفسير حلمك يا بني، حيث أن ابنة الملك هي الشمس، وابنة الوزير هي القمر .
وعندما أكمل العصفور الحكاية دخل التاجر البيت عائداً من الحج، فاستقبلته زوجته ، والعجوز سلمت عليه وانصرفت ، فقال العصفور للتاجر الحاج : هل سألت أمثالي من العصافير كما أوصيتك ؟ فقال التاجر : نعم ، لقد رأيت أسراباً كثيرة من الطيور تشبهك، وسألتها كما أوصيتني وعندما قلت لها – ما الخلاص من القفاص - ؟ ماتت جميعها !! وعند ذلك مات العصفور أيضاً، فحزن التاجر عليه وفتح النافذة كي يلقي به منها، ولما قذفه للخارج ، انتفض وحلق في الجو عالياً وذهب من غير رجعة .
جميل السلحوت- أصاليٌّ
رد: الخلاص من الأقفاص - حكاية شعبية
ما أحلى خاتمتك أيها الأصاليّ المتيع...
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
إن تأصيل القص أمرٌ له اهميته ووجاهته..والأمر الذي يدنينا من محكم الإبداع ان الأديب الصادق هو الذي يطابق هوية الذوق الذي نشأ في أمته..نعم وها أنت تقص عوالم شتى لا يبتدرها التحذلق أبداً ولا يحيدها عن وجهتها حب التجريب...
لقد ظل القص حيناً من الدهر يهرب من التأصيل بحجة العالميّة والتقليد لكل قصة كاتبها غربيّ أو روسيّ أو ألمانيّ..ثم تدنّينا في القيمة حتى أن عمدنا إلى التقليد في التفكير وطرق السرد الملتوي جداً تشبّهاً حد الموت..
فالطريق إذن معبّد منذ أن قام الجاحظ بوضع البخلاء وهو يشير إلى أنها نوادر وعبر وملح عن هؤلاء القوم وخصائصهم..وروى الراوي-الجاحظ-حتى أمتع الأجيال كلها..منجز أصيلٌ حداثيّ أصاليّ!!!..
إن حداثة القوم ليست أنها بدأت منقطعة لقيطة تتمسّح في الهبوط السائد وتأكّده..وإن "محمد المويلحي"-رحمه الله- لم يبني حديث عيسى بن هشام إلا لغاية؛ولن نبرر دون حقيقة كبعض المعطّلين والمشبّهة!!وغاية القول انها ليس في كل جحر ضبٍّ نلد سوءتنا..وعلينا أن نعي أن الإبداع هو إضافة لتفرّد الأمة..الإبداع وكيفيّة استخدام اللغة بطرائقها ودلائلها وإيحاءاتها..
فما كان مميّزاً عن التيه القوليّ السائد ..فإنه ينحو نحو الأصالة،ولا أقول أن الأصالة تعني الرجوع بقدر ما تعني التميّز..فهل جاءت الحداثة المستوردة اللقيطة بتميّز ما؟؟ أبداً!!!..لقد فُقدنا حيناً من الدهر في هلوسة النخبة!!..وضاعت معاني الشعر العربيّ كما ضاعت معاني النثر وأصبح كل قول لا يُقرأ إلا إذا أتى النقاد ووضعوا عليه عزائمهم وتمتماتهم فزاد بُعداً وغياباً..
وها نحن قد أفقنا..عرفنا أن الذوق حق مغيّب في ظل نخبة تحتكر العقول والميادين الفكريّة حتى كان التيه يحوينا -ولا نجد كالعصفور خلاصاً..إلا بأن ترانا النخبة ميّتون!-..ولكن أنا لهم..فكما وفي خاتمة القصة المرواة ينتفض العصفور الذي ظُن ميتاً ويحلّق..فها هى الأصالة بتجديد لامع وثلة من المتميّزين الجيّدين تطير وترتفع..بارك الله بالرؤى الصادقة..وهنيئاً للمتغرّبين تماهيهم..وليزدادوا منه ..فسيمحيهم الدهر أو يصبحوا سُبّة الذوق في كل أجيال نهضت على الحقيقة ورأت الأمة كيان يجب من توخّي نهوضه وشموخه..
**
فائق الإحترام والتقدير لأخي الذوق الأصيل..
ولي عودة إن شاء الله..
وليد صابر شرشير
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
إن تأصيل القص أمرٌ له اهميته ووجاهته..والأمر الذي يدنينا من محكم الإبداع ان الأديب الصادق هو الذي يطابق هوية الذوق الذي نشأ في أمته..نعم وها أنت تقص عوالم شتى لا يبتدرها التحذلق أبداً ولا يحيدها عن وجهتها حب التجريب...
لقد ظل القص حيناً من الدهر يهرب من التأصيل بحجة العالميّة والتقليد لكل قصة كاتبها غربيّ أو روسيّ أو ألمانيّ..ثم تدنّينا في القيمة حتى أن عمدنا إلى التقليد في التفكير وطرق السرد الملتوي جداً تشبّهاً حد الموت..
فالطريق إذن معبّد منذ أن قام الجاحظ بوضع البخلاء وهو يشير إلى أنها نوادر وعبر وملح عن هؤلاء القوم وخصائصهم..وروى الراوي-الجاحظ-حتى أمتع الأجيال كلها..منجز أصيلٌ حداثيّ أصاليّ!!!..
إن حداثة القوم ليست أنها بدأت منقطعة لقيطة تتمسّح في الهبوط السائد وتأكّده..وإن "محمد المويلحي"-رحمه الله- لم يبني حديث عيسى بن هشام إلا لغاية؛ولن نبرر دون حقيقة كبعض المعطّلين والمشبّهة!!وغاية القول انها ليس في كل جحر ضبٍّ نلد سوءتنا..وعلينا أن نعي أن الإبداع هو إضافة لتفرّد الأمة..الإبداع وكيفيّة استخدام اللغة بطرائقها ودلائلها وإيحاءاتها..
فما كان مميّزاً عن التيه القوليّ السائد ..فإنه ينحو نحو الأصالة،ولا أقول أن الأصالة تعني الرجوع بقدر ما تعني التميّز..فهل جاءت الحداثة المستوردة اللقيطة بتميّز ما؟؟ أبداً!!!..لقد فُقدنا حيناً من الدهر في هلوسة النخبة!!..وضاعت معاني الشعر العربيّ كما ضاعت معاني النثر وأصبح كل قول لا يُقرأ إلا إذا أتى النقاد ووضعوا عليه عزائمهم وتمتماتهم فزاد بُعداً وغياباً..
وها نحن قد أفقنا..عرفنا أن الذوق حق مغيّب في ظل نخبة تحتكر العقول والميادين الفكريّة حتى كان التيه يحوينا -ولا نجد كالعصفور خلاصاً..إلا بأن ترانا النخبة ميّتون!-..ولكن أنا لهم..فكما وفي خاتمة القصة المرواة ينتفض العصفور الذي ظُن ميتاً ويحلّق..فها هى الأصالة بتجديد لامع وثلة من المتميّزين الجيّدين تطير وترتفع..بارك الله بالرؤى الصادقة..وهنيئاً للمتغرّبين تماهيهم..وليزدادوا منه ..فسيمحيهم الدهر أو يصبحوا سُبّة الذوق في كل أجيال نهضت على الحقيقة ورأت الأمة كيان يجب من توخّي نهوضه وشموخه..
**
فائق الإحترام والتقدير لأخي الذوق الأصيل..
ولي عودة إن شاء الله..
وليد صابر شرشير
Admin- الإدارة
- العمل و المؤهل الدراسي : رئيس مجلس الإدارة
الدولة : مصر
رئيس مجمع الأصالة
وسام
أصاليٌّ:
(10/10)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 4:16 pm من طرف محمد الصالح الجزائري
» صنعاء :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة سبتمبر 26, 2014 5:03 am من طرف صبري الصبري
» مآسينا :: شعر :: صبري الصبري
الثلاثاء مارس 04, 2014 1:12 am من طرف صبري الصبري
» الأزهر يتحدث
السبت أغسطس 10, 2013 12:29 pm من طرف صبري الصبري
» عشقتها :: شعر :: صبري الصبري
الأربعاء أبريل 03, 2013 2:48 pm من طرف صبري الصبري
» أفٍ لكم :: شعر :: صبري الصبري
الخميس مارس 28, 2013 3:53 am من طرف صبري الصبري
» الشيخ العريفي :: شعر :: صبري الصبري
الأحد يناير 13, 2013 2:13 pm من طرف صبري الصبري
» إشراقات الحج :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:26 pm من طرف صبري الصبري
» قهر المحبة :: شعر :: صبري الصبري
الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:29 pm من طرف صبري الصبري
» إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري
السبت أغسطس 25, 2012 4:34 pm من طرف صبري الصبري