الأستاذ محمد البياسي ببيته

إن من الأصالة أن ترفع عينيك وتقارن وتتخطى التقزم والسلبية والرعونة وتقف على قدمين من وفاءٍ ونهضة؛وهذا أخونا يرفض الرضوخ لسلبيات الحداثة المجلوبة بإصرارٍ واعٍ وليس متخبّط،وفعل النقد الأصاليّ لمحناه به في عدة سماتٍ تتخطى التسرّع إلى نبالة المقصد،والمجمع يحتاج تلك اللبنة الحية القوية،فللمجمع طرقه في معيارية النقد والتصنيف والتجديد ،ولكننا أيضاً أولو شوقٍ لمجئ بعض سمات الأصالة الجديرة بالاحترام..
**

تحية ملؤها التقدير ،وانبساط أساريرٍ لتوافق الرؤى،معنا سيكون له شان وأيّ شأن،سوف نُري الدنيا أنّ الفكر الحر الخالي من التحذلق والرياء هو من يجيد التسابق ويرفع لواء الحصافة ويزداد بالرؤى التجديدية سموقاً،ولا نشرع مخالفتنا للخلاف وحده..
تحية لسوريا الدار والقرار،وبهذا الأخ العزيز علينا جميعاً،وإنه لروح حرة تسلتزم منا كل الفخر والصداقة؛إذ مصادقة الجدير جدارة،والأصيل أصالة؛عاهدنا بعضنا على الرقيّ بإمكانيات يبلورها المجمع،وتشخص نحوها الأبصار من كل حدبٍ يستشرفون ما يمكننا تحقيقه،ولا نتوانى والحمد لله..

ولأخي البياسي اعتزازي الذي يعلم؛وفقه الله تعالى

أخوكم