شاعر العام

يالمهزلة المهازل..أف للصغار..

تابعونا

للعام شاعر..أم كان أجدى للعام داهية أو طاغية..طاغية العام..و ..و..

يضحكنا أشباه المثقفين ذوي الضحالة القصوى..!!!!!!!

فإذا ما ارتأينا مبدأ الجدارة؛فكيف ثبتت الجدارة؟وكيف وافق عليها الملايين أو الآلاف الشاعرة من شعراء لغة الضاد؟!وكيف تكون دائرة ضيقة هى المرشحة لهذا العام أو غيره؟!أليس من المجدي أن يكون المرشح إذاً دوائر عريضة تترابط ،ويكون هناك استفتاء؛لأن لفظ"العام"هو فترة زمنية للبشر والحجر والنجم والشجر تلف الوجود ،فيها الماضي والحاضر وإرهاصات المستقبل،فكل البشر إذاً في هذه الفترة الزمنية..فكيف؟؟ إذاً يكون لازماً عمل برلمانٍ لتنصيب هذا الشاعر الفذ الألمعيّ الذي تخطى السابق والحالي وعلى إثره سيتعثر اللاحق!!!

**

يا مَن تنصّبت ونلتَ هذه الخطوة ؛اخرج من هذا السخف وتلك الأضحوكة،لا تفخر بهلوسة المجانين بك..اخرج من شرنقة التقليد الكاذب،نلْ إعجاب امرئٍ فريدٍ صادقٍ فهو شهادةٌ صادقةٌ تسمو عن قبو الكذبة المتحذلقين بما ليس فيهم..



وإلى لقاءٍ آخر مع بدعةٍ وتقليد آخر ؛لأن بأذهاننا أصناماً من فكرٍ حالكٍ ..بمزيد من الضياء نبدده،بمزيدٍ من الإيمان بالجدوى والفهم الصحيح وإثبات ذات الأمة نعلو عن رجس السفلة المعدومين....

شاعر العام سوفكليس!!!
شاعر العام "المنتهي"!!

شاعر العام نرشح من لا اسم لديه!!

شاعر العام هو العدميّ ال........

شاعر الشهر...آخر الشهر!!!!!!!!!!

مات الشعراء هذا العام..فالشاعر هو هو العام!!!

الحق أن الغث أصبح يشكّل ظاهرة خطرة على ذوقنا،والتقليد ..التقليد...يا شاعر الحلم أيناك؟؟؟؟

صبري الصبري كتب:سيظل المبدعون الحقيقيون موجودين رغم كثرة الأدعياء
في كل مجال من مجالات الإبداع
سيجدهم من لديه حاسة ذواقة للجمال الأدبي الأخَّاذ

بورك فيك أخانا الشاعر/صبري الصبري لقد نصب كلّ مدعٍ نفسه معياراً ليخرّب في الأمة كيفما شاء وبحجج تخلب لب كل ناشئ لا يدري.الأمة تريد التميز لا التشرذم والتلاشي،الأمة تريد من يقول نحن لنا ميسمنا واتجاهنا ؛فالأشياء لا تُعرف إلا بضدها،أما المقلدون خيبهم الله يعمدون إلى التوافه ليقول الناس عنهم أنهم يرعون الإبداع وهم راعٍ للآداب والثقافة،ولا يدرون أن مثل تلك الفئة هى خطرٌ عظيم هائل على وصمنا وتذيّلنا وإقلالنا... أريدك أن تأتي معنا في استفتاء حول مثل تلك الإنتهاكات الصارخة والمبدعون الحقيقيون يشجعون مثل تلك التُرّهات..وفعلاً كما قلت"المبدعون الحقيقيون موجودون".. والمجمع ينافح عن ذوق وتميّز الأمة ولا يفتر أو يكل وإن اجتمعت الأذناب الساقطة.. أخوكم