صراع الحضارات

صراع الحضارات


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صراع الحضارات أو صدام الحضارات (بالإنكليزية The Clash of
Civilizations) هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخذت شهرتها بعد انهيار الإتحاد
السوفياتي عام 1990 و بروز الولايات
المتحدة الأميركية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أولى و
وحيدة في العالم.

محتويات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

//


بدايات
الفكرة


الصراع بين الدول والجماعات دائماً ما تولد نتيجة للرغبة في السيطرة على شيء ما
كالناس، الأرض ، الثروة، القوة، النسبية، أو هي القدرة على فرض الرأي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخاصة
بدولة أو شخص ما على جماعة أو دولة أخرى باللين أو القوة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الصراع الإنساني
قديمة في حد ذاتها لكن أشهر من تحدثوا عن صراع الحضارات (أو ما يعرف أحيانا
باسم صدام الحضارات) هو الدكتور وعالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المغربي المهدي
المنجرة في أوائل التسعينيات. ثم جاء الباحثان صامويل
هنتنجتون وهو أمريكي الأصل والثاني هو فرانسيس
فوكوياما الياباني الأصل والأمريكي الجنسية.
هنتنجتون
و فوكوياما


الأول وهو صامويل هنتجتون كان في صيف عام 1993م نشرت له مجلة
فورين أفيرز "Foreign Affairs" الأميركية مقالاً بعنوان "صدام الحضارات" أثار
جدلاً استمر ما يقرب من ثلاث سنوات حيث أنه لمس عصباً في أناس ينتمون إلى جميع
حضارات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وبعد هذا الاهتمام والجدل الذي
دار حول المقال، طبع هنتنجتون كتابه بعنوان " صراع الحضارات" والذي تناول فيه عدة
أمور هامة كمفهوم الحضارات، مسألة الحضارة الكونية العلاقات بين القوة والثقافة،
ميزان القوى المتغيرة بين الحضارات، العودة إلى المحلية والتأصيل في المجتمعات غير
الغربية، البنية السياسية للحضارات، الصراعات التي تولدها عالمية الغرب التوازن
والاستجابات المنحازة للقوة الصينية، ومستقبل الغرب وحضارات العالم.
وتُشير هذه الأمور إلى إن عالم ما بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
متعدد
الأقطاب، ويقصد بها الحضارات التي يتكون منها العالم، وهي "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
الأفريقية وأمريكا اللاتينية" وأن ما يحكم العلاقة بين تلك الحضارات هو "الصدام"،
هذا الصدام أساسه الثقافة أو الهوية التي تحكم كل حضارة ، و ذلك كم قال هنتجتون
((إن الثقافة أو الهويات الثقافية، والتي هي على المستوى العام، هويات حضارية، هي
التي تشكل أنماط التماسك والتفسخ والصراع في عالم ما بعد الحرب الباردة .. )) مع
العلم أن العوامل الثقافية المشتركة والاختلافات هي التي تشكل المصالح والخصومات
بين الدول، ونلاحظ إن أهم دول العالم جاءت من حضارات مختلفة، والصراعات الأكثر
ترجيحاً ، هي الصراعات القائمة بين جماعات ودول من حضارات مختلفة، وأشكال التطور
السياسي والاقتصادي السائدة تختلف من حضارة إلى أخرى كما أن القوة تنتقل من الغرب
الذي كانت له السيطرة طويلاً إلى الحضارات غير العربية، والسياسة الكونية أصبحت
متعددة الأقطاب ومتعددة الحضارات..
الثاني وهو فرنسيس فوكوياما ، تناول الأمر من جهة الصراع الذي دام أكثر
من خمسة وسبعين عاماً بين الاتحاد
السوفيتي وايدولوجية الصمت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والولايات
المتحدة وفكرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المتحررة من أي قيد والذي انتهي بفوز الرأسمالية قال أن علي العالم أن يتقبل النظام
الجديد بكل ما فيه من حرية وأن الولايات المتحدة هي التي بدت تسطر نهاية التاريخ
بعد تبنيها للفكر المتحرر والديمقراطية والرأسمالية للعالم ، وأن من رفض وآبي ظلٌ
وسيكون في نظر العالم هو الأكثر تخلفاً عن الدول التي تقبلت الوضع ،وهو بهذا الرآى
تعارض كثيراً مع هنتجتون ، فالأول قسم الصراع الحضاري لخمسة منافسين " الصين ،
اليابان ، الهند ، الإسلام ، أفريقيا ، أمريكا اللاتينية" بينما الأخر قسم الحضارات
حسب كل نظام " شيوعي ، رأسمالي ، ..الخ"
معنى
صراع الحضارات


إن فكرة صراع الحضارات فكرة صدرها الغرب لنا متناسيين أن الحضارة الإنسانية
واحده اعتمدت في تكوينها علي ما توصلت إليه الأمم و الشعوب في مختلف مجالات الحياة
والتي اعتمدت في أساسها علي ثلاث محاور "الإنتاج و التراكم ثم الثروة" في الفكر
والزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من مكونات الطبيعة الإنسانية وعلي هذه المعطيات
بنيت الحضارة الإنسانية. فصراع الحضارات هو صورة من التحاور بين الثقافات نتيجة
لتعددها بمعني أن الحضارة الإنسانية مرٌت بخمس مراحل أو أنظمة كانت هي المهيمنة علي
فكرة وأيدلوجيته الحاكمة له والمكون الرئيسي لتاريخه وثقافته علي مختلف العصور مما
أدى في النهاية إلي صراع رهيب وصل لأقصي درجات الاستبداد والطغيان الإنساني
النظام الأول هو الذي اكتشف فيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقامت عليه الإمبراطوريات
الزراعية الكبيرة التي كانت حول البحر الأبيض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، الرومان، هذه كلها
إمبراطوريات تصارعت في إطار نظام واحد هو صراع الإمبراطوريات القديمة، النظام
العالمي الأول نشأ فيه الأباطرة والأكاسرة والفراعنة.. الخ لكنه في النظام العالمي
الثاني كان هذا الاستبداد والطغيان الإنساني قد زاد فحدث ما يمكن أن نسميه النظام
العالمي القائم على أديان التوحيد، بمعنى أنه ابتداء من أبناء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومن أول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى آخر الأنبياء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، في واقع الأمر وبجانب
الرسائل السماوية أقاموا النظام الذي يمكن أن نقول فيه ببساطة "يد الله المتدخلة من
خارج التاريخ". وأعتقد أننا لو نظرنا إلى القرون من أول تقريبا بداية التاريخ أو
حتى قبلها من أول ظهور الأديان ومن أول إبراهيم، هذه الأديان كلها أنشأت دولاً،
وصرا عات، بل وأنشأت إمبراطوريات وهذا كان النظام العالمي الثاني.
النظام العالمي الثالث هو الذي قام في واقع الأمر على حركة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، التجارة العالمية أنشأت
فوائض أموال وأنشأت ثروات وفتحت اكتشافات جغرافية واكتشفت قارات وحققت أشياء كثيرة،
وذلك نظام عالمي ظهرت فيه المطبعة، والخريطة، والبوصلة... وهذه كانت أدواته في
النظام العالمي الرابع "عصر الثورات" ، فيه بدأت المستعمرات الأمريكية في الظهور
لما ما لدي أمريكا الجنوبية فائضاً من الثروات، ويبدأ عصر جديد من التحرر وفى هذا
العصر قامت ثورات إنسانية كبيرة من أول ثورة الاستقلال في أمريكا والثورة الفرنسية
الكبرى وانتهاء عصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقدوم نابليون
وتفكك الإمبراطوريات الأوربية القديمة...
النظام العالمي الخامس والأخير: وهو عصر الإمبراطوريات الصناعية الكبرى التي
انتقلت من البخار وانتقلت من اكتشاف طاقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى الطاقة
النووية...وفيه نشأ العصر الرأسمالية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الذي تغير تغيراً كبيراً بالاحتكارات... ثم وجدنا أنفسنا أمام نظام تسيطر عليه
الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أمامها فيه استعملت
أمريكا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كطاقة بعد البخار وظهرت
عندها الكهرباء، والتليفون.. وأخذت الولايات المتحدة كل مكان في أوروبا ووظفته في
التكنولوجيات ثم قدمت نموذج النظام العالمي الذي لإنزال فيه. وثمة نظام عالمي
قادم... لكنه لا يزال في طور التكوين فلا أحد يعلم مكان نشأته بالتحديد لكنه يلوح
بقدومه من الشرق الأقصى " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، الصين،
ودول النمور
الآسيوية..." .1