مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
هام جدا .. أرجو التثبيت :: صبري الصبري
الخميس ديسمبر 30, 2010 4:57 pm من طرف صبري الصبري
يُـجـري الآن تصويت في ألمانيا من أجل الاعتراف بالدين الإسلامي كدين أساسي كـ اليهودية والنصرانية، هذا …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
الإثنين يوليو 26, 2010 5:18 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
مما لاشك فيه أن دور الأديب في المجتمع هو أخطر الأدوار
جميعا؛ فهو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 6
رسالتي لبعض الحداثيين/وليد صابر شرشير
الثلاثاء يناير 13, 2009 4:49 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
[ قراءة كاملة ]
ثم إنا قد نعلو أشواطاً في مديد القول وغلوّ الإبداع..ونكسب ود النخبة المتبوءة الساحة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
الخميس يوليو 01, 2010 3:33 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 27
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
الأربعاء يناير 20, 2010 10:08 am من طرف Admin
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
هلموا فاق المجمع وهب الطير من الوكن
الخميس يناير 22, 2009 7:37 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
إدارة المجمع
يوميات الحزن الدامي -6- "أسرة"
صفحة 1 من اصل 1
يوميات الحزن الدامي -6- "أسرة"
جميل السلحوت:
يوميات الحزن الدامي – 6-
سمر في الرابعة من عمرها .. ترقد في احدى مستشفيات بروكسل في بلجيكا .. أوضاعها غير مستقرة .. اثنتا عشرة رصاصة اخترقت الجانب الأيسر من صدرها .. الرصاص اخترق الكبد وخرج من الظهر .. سمر لها بقية من حياة .. بعكس شقيقتها سعاد – سبع سنوات – التي سقطت برصاصتين أصابتا القلب الصغير أمام المنزل في عزبة عبد ربه شرق جباليا .. وأمل ابنة السنتين ، تطاير مخها في الشوارع وهي تدرج أمام والدتها وجدتها لأبيها ... الوالدة والجدة أصيبتا اصابات فوق المتوسطة .. الرصاص لم يصب الأمّ والجدة في مقتل .. فبقيتا بين الحياة والموت تكابدان الألم والحزن .
الأم والجدة خرجتا بالطفلات الثلاث بعد ان اشتد القصف على البيت .. احدى القنابل الفسفورية دخلت البيت، وأشعلت فيه الحرائق ، لم يكن مناص من الخروج رغم المجهول الذي ينتظرهم في الخارج ، الجدة طلبت من ابنها خالد أن يحتمي في مدخل البيت كي تخرج هي وزوجته وأطفاله .. على أمل ان الجيش النظامي لن يقتل النساء والأطفال .. هكذا قال أولمرت وباراك وليفني عند اعلان الحرب .
صوب الجنود أسلحتهم بحذاقة تامة نحو الحماة والكنة والطفلات الثلاث .. سقطن جميعهن بين قتيلة وجريحة .. الجنود يضحكون على الأشلاء الغضة المتناثرة .. وفرحون بالدماء السائلة ... خالد الابن والزوج والأب .. يرى المنظر .. الرصاص أمامه .. والنيران خلفه .. يخرج من البيت مذعوراً ..الجنود لا يطلقون عليه الرصاص .. لا يعرف سبباً لذلك .. فربما تركوه حياً لتكون لوعته أكبر .. تقدم نحو والدته .. الوالدة تترنح بدمائها .. تقول له : أنا شبعت من عمري يا ولدي .. أسعف زوجتك وبناتك .. يتقدم نحو الزوجة المتخبطة بدمائها ، فتقول له : خالد أسعف البنات .. خالد يجد أمل قد فارقت الحياة .. خالد يجد بقية من حياة في سعاد .. خالد يحمل سعاد بيده اليمنى ويحمل سمر بيده اليسرى .. سعاد تقول لوالدها : أسعفني بسرعة يا أبي فدمائي تنزل بغزارة .. ولا تلبث أن تفارق الحياة .. تقترب سيارة اسعاف تحمل الضحايا الى المستشفى .. سمر في وضع حرج وخطير .. الأطباء يقدمون لها الاسعافات اللازمة .. ويرسلونها للعلاج في الخارج عبر معبر رفح .. في مستشفى العريش .. يتلقفها أطباء بلا حدود وينقلونها الى بلجيكا ..
بعد أن هدأت المعارك ، خالد يعود الى بيته فيجده ركاما .. ويجد مزرعة الدجاج مردومة على ثلاثة آلاف طير .. ليختلط الدم الانساني بدم الدجاج تحت الردم .. خالد يقول : كان لي بيت ومزرعة وحديقة .. وكان لي أمّ وزوجة وثلاثة طفلات .. خالد يدور بالشوارع وحيداً لم يكن مع المقاومة ،ولم يكن المقاومون قرب بيته.. خالد يسعى لتقديم شكوى في محكمة الجنايات الدولية ضد القتلة .
سمر تدخل في غيبوبة وتصحو .. تنظر في وجوه الأيدي الرحيمة التي تعالجها ولا تجد لغة مشتركة تحادثها بها .. تبتسم لهم ابتسامة الشكر والعرفان ، تتذكر والديها وجدتها وشقيقاتها وبيتها .. سمر لا تعلم عنهم شيئاً .. سمر سيزرعون لها كبداً بدل كبدها المتفتت .. سمر تفلق أكباداً وتـُبكي بواكيا .
يوميات الحزن الدامي – 6-
أسرة
سمر في الرابعة من عمرها .. ترقد في احدى مستشفيات بروكسل في بلجيكا .. أوضاعها غير مستقرة .. اثنتا عشرة رصاصة اخترقت الجانب الأيسر من صدرها .. الرصاص اخترق الكبد وخرج من الظهر .. سمر لها بقية من حياة .. بعكس شقيقتها سعاد – سبع سنوات – التي سقطت برصاصتين أصابتا القلب الصغير أمام المنزل في عزبة عبد ربه شرق جباليا .. وأمل ابنة السنتين ، تطاير مخها في الشوارع وهي تدرج أمام والدتها وجدتها لأبيها ... الوالدة والجدة أصيبتا اصابات فوق المتوسطة .. الرصاص لم يصب الأمّ والجدة في مقتل .. فبقيتا بين الحياة والموت تكابدان الألم والحزن .
الأم والجدة خرجتا بالطفلات الثلاث بعد ان اشتد القصف على البيت .. احدى القنابل الفسفورية دخلت البيت، وأشعلت فيه الحرائق ، لم يكن مناص من الخروج رغم المجهول الذي ينتظرهم في الخارج ، الجدة طلبت من ابنها خالد أن يحتمي في مدخل البيت كي تخرج هي وزوجته وأطفاله .. على أمل ان الجيش النظامي لن يقتل النساء والأطفال .. هكذا قال أولمرت وباراك وليفني عند اعلان الحرب .
صوب الجنود أسلحتهم بحذاقة تامة نحو الحماة والكنة والطفلات الثلاث .. سقطن جميعهن بين قتيلة وجريحة .. الجنود يضحكون على الأشلاء الغضة المتناثرة .. وفرحون بالدماء السائلة ... خالد الابن والزوج والأب .. يرى المنظر .. الرصاص أمامه .. والنيران خلفه .. يخرج من البيت مذعوراً ..الجنود لا يطلقون عليه الرصاص .. لا يعرف سبباً لذلك .. فربما تركوه حياً لتكون لوعته أكبر .. تقدم نحو والدته .. الوالدة تترنح بدمائها .. تقول له : أنا شبعت من عمري يا ولدي .. أسعف زوجتك وبناتك .. يتقدم نحو الزوجة المتخبطة بدمائها ، فتقول له : خالد أسعف البنات .. خالد يجد أمل قد فارقت الحياة .. خالد يجد بقية من حياة في سعاد .. خالد يحمل سعاد بيده اليمنى ويحمل سمر بيده اليسرى .. سعاد تقول لوالدها : أسعفني بسرعة يا أبي فدمائي تنزل بغزارة .. ولا تلبث أن تفارق الحياة .. تقترب سيارة اسعاف تحمل الضحايا الى المستشفى .. سمر في وضع حرج وخطير .. الأطباء يقدمون لها الاسعافات اللازمة .. ويرسلونها للعلاج في الخارج عبر معبر رفح .. في مستشفى العريش .. يتلقفها أطباء بلا حدود وينقلونها الى بلجيكا ..
بعد أن هدأت المعارك ، خالد يعود الى بيته فيجده ركاما .. ويجد مزرعة الدجاج مردومة على ثلاثة آلاف طير .. ليختلط الدم الانساني بدم الدجاج تحت الردم .. خالد يقول : كان لي بيت ومزرعة وحديقة .. وكان لي أمّ وزوجة وثلاثة طفلات .. خالد يدور بالشوارع وحيداً لم يكن مع المقاومة ،ولم يكن المقاومون قرب بيته.. خالد يسعى لتقديم شكوى في محكمة الجنايات الدولية ضد القتلة .
سمر تدخل في غيبوبة وتصحو .. تنظر في وجوه الأيدي الرحيمة التي تعالجها ولا تجد لغة مشتركة تحادثها بها .. تبتسم لهم ابتسامة الشكر والعرفان ، تتذكر والديها وجدتها وشقيقاتها وبيتها .. سمر لا تعلم عنهم شيئاً .. سمر سيزرعون لها كبداً بدل كبدها المتفتت .. سمر تفلق أكباداً وتـُبكي بواكيا .
جميل السلحوت- أصاليٌّ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 4:16 pm من طرف محمد الصالح الجزائري
» صنعاء :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة سبتمبر 26, 2014 5:03 am من طرف صبري الصبري
» مآسينا :: شعر :: صبري الصبري
الثلاثاء مارس 04, 2014 1:12 am من طرف صبري الصبري
» الأزهر يتحدث
السبت أغسطس 10, 2013 12:29 pm من طرف صبري الصبري
» عشقتها :: شعر :: صبري الصبري
الأربعاء أبريل 03, 2013 2:48 pm من طرف صبري الصبري
» أفٍ لكم :: شعر :: صبري الصبري
الخميس مارس 28, 2013 3:53 am من طرف صبري الصبري
» الشيخ العريفي :: شعر :: صبري الصبري
الأحد يناير 13, 2013 2:13 pm من طرف صبري الصبري
» إشراقات الحج :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:26 pm من طرف صبري الصبري
» قهر المحبة :: شعر :: صبري الصبري
الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:29 pm من طرف صبري الصبري
» إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري
السبت أغسطس 25, 2012 4:34 pm من طرف صبري الصبري