مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
هام جدا .. أرجو التثبيت :: صبري الصبري
الخميس ديسمبر 30, 2010 4:57 pm من طرف صبري الصبري
يُـجـري الآن تصويت في ألمانيا من أجل الاعتراف بالدين الإسلامي كدين أساسي كـ اليهودية والنصرانية، هذا …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
الإثنين يوليو 26, 2010 5:18 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
مما لاشك فيه أن دور الأديب في المجتمع هو أخطر الأدوار
جميعا؛ فهو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 6
رسالتي لبعض الحداثيين/وليد صابر شرشير
الثلاثاء يناير 13, 2009 4:49 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
[ قراءة كاملة ]
ثم إنا قد نعلو أشواطاً في مديد القول وغلوّ الإبداع..ونكسب ود النخبة المتبوءة الساحة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
الخميس يوليو 01, 2010 3:33 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 27
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
الأربعاء يناير 20, 2010 10:08 am من طرف Admin
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
هلموا فاق المجمع وهب الطير من الوكن
الخميس يناير 22, 2009 7:37 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
إدارة المجمع
يوميات الحزن الدامي"2" اسماعيل
صفحة 1 من اصل 1
يوميات الحزن الدامي"2" اسماعيل
يوميات الحزن الدامي "2"
اسماعيل في الشهر الحادي عشر من عمره ... طفل أبيض الوجه أخضر العينين ... آخر العنقود ... فقد انجبت والدته قبله سبعة اطفال ... أربعة ذكور وثلاثة اناث .... اسماعيل يوزع ابتساماته العذبة على الناظرين اليه.
اسماعيل يلفظ كلمتي بابا و... ماما .... الجميع يحبونه ويداعبونه ... ولا يبخل هو عليهم بابتساماته ... القصف يشتد على تل الهوى شمال غزة .... القصف يأتي من البر والبحر ومن الجو ... اسماعيل واشقاؤه وشقيقاته يرتعدون ويصرخون من دوي القصف المريع ... اسماعيل لا يستطيع النوم يغفو ويجفل مفزوعا على اصوات الانفجارات مثل بقية اخوته .... الأمّ تحضن اسماعيل في حضنها وتضمه الى صدرها ... يلتهم ثدي أمّه ، ثم لا يلبث ان يجفل مرتعدا ... الأمّ تفيض بلبنها رغم الجوع الذي تعاني منه ... تبسمل وتحوقل وتلوذ الى الله طالبة الحماية ... الأب خرج قبل يومين لاحضار الخبز لأطفاله ولم يعد ...الأمّ بين أربع نيران...نار القصف..ونار القلق على حياة زوجها... ونار حماية اطفالها الذين يرتعدون ... ونار الجوع والعطش ... أطفالها يتوسلون اليها .... واحد يقول أمّّي انا جائع أريد قطعة خبز ... وآخر يئن من شدة العطش .... وكلهم خائفون يحتمون بها.... تنساب دموعها على وجه اسماعيل الرضيع بصمت... خديجة ابنة السنوات الثلاث تسألها : لماذا تبكين يا أمّي ؟...الأمّ تجيب : عيوني تؤلمني .... عيوني تؤلمني...هيوني تدمع من الألم يا ابنتي ... وانا لا أبكي ... الأمّ تمد يدها اليمنى .... تطوف بها على رؤوس أطفالها ... تحاول أن تخفف من روعهم .... الأمّ تحاول الهرب بأطفالها الى مكان آمن لا تعرفه...فلم يعد في قطاع غزة مكان آمن... لكن القصف يأتي من كل الاتجاهات ....القذائف تتساقط في محيط البيت.. وفي الشارع القريب يتواصل قصف مروحيات الأباتشي وطائرات " اف 16" ... الأمّ تنزوي بأطفالها في زاوية غرفة هي الأبعد عن الشارع الذي فيه دبابات " المركفاه " .... الأمّ وابناؤها فزعون من صراخ الاطفال والنساء في البيوت المجاورة ... الأمّ تدعو الله طالبة السلامة لأطفالها .... وتنطق بالشهادتين ... الأمّ تطلب من أبنائها أن يرددوا خلفها : أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ...
قذيفة فسفورية تدخل من نافذة البيت ... القذيفة توزع شظاياها ... ورائحتها الكريهة ... ونيران لهيبها على الأمّ وأطفالها ... البيت يتساقط من كل الجوانب ... الأمّ قبل أن تلفظ أنفاسها تضع اسماعيل على الأرض في الزاوية ... وبقية الأطفال يلفظون انفاسهم باستثناء اسماعيل ... الفوسفور يسري في جسد اسماعيل من أسفل الذقن الى السّرّة .... وبقية جسمه احتمى بجسد والدته الراحلة ... اسماعيل يبكي ويئن في البيت وحيدا ... اسماعيل يصرخ بابا ... ماما ...ولا مجيب ... المسعفون يصلون البيت بعد اكثر من خمس ساعات .... يحملون أشلاء الأمّ وأطفالها ... أحدهم يحتضن اسماعيل ... يحمله بلطف ... ويطبع قبلة على جبينه... دموع المسعف تسقط على وجه اسماعيل ... ينظر اسماعيل مذعوراغير مدرك لما يجري حوله .... اسماعيل على سرير الشفاء في مشفى الشفاء .... الأطباء يقصون ملابسه ... ويبقون سرواله الأخضر ليستروا عورته...يحولون تخفيف آلامه وعلاجه بما تبقى من أدوية... اسماعيل يرتجف من البرد والألم اسماعيل يصرخ بهلع أمام عدسات التلفزة ... بابا ... بابا ... اسماعيل يبكي ويبكي بواكيا .
اسماعيل
اسماعيل في الشهر الحادي عشر من عمره ... طفل أبيض الوجه أخضر العينين ... آخر العنقود ... فقد انجبت والدته قبله سبعة اطفال ... أربعة ذكور وثلاثة اناث .... اسماعيل يوزع ابتساماته العذبة على الناظرين اليه.
اسماعيل يلفظ كلمتي بابا و... ماما .... الجميع يحبونه ويداعبونه ... ولا يبخل هو عليهم بابتساماته ... القصف يشتد على تل الهوى شمال غزة .... القصف يأتي من البر والبحر ومن الجو ... اسماعيل واشقاؤه وشقيقاته يرتعدون ويصرخون من دوي القصف المريع ... اسماعيل لا يستطيع النوم يغفو ويجفل مفزوعا على اصوات الانفجارات مثل بقية اخوته .... الأمّ تحضن اسماعيل في حضنها وتضمه الى صدرها ... يلتهم ثدي أمّه ، ثم لا يلبث ان يجفل مرتعدا ... الأمّ تفيض بلبنها رغم الجوع الذي تعاني منه ... تبسمل وتحوقل وتلوذ الى الله طالبة الحماية ... الأب خرج قبل يومين لاحضار الخبز لأطفاله ولم يعد ...الأمّ بين أربع نيران...نار القصف..ونار القلق على حياة زوجها... ونار حماية اطفالها الذين يرتعدون ... ونار الجوع والعطش ... أطفالها يتوسلون اليها .... واحد يقول أمّّي انا جائع أريد قطعة خبز ... وآخر يئن من شدة العطش .... وكلهم خائفون يحتمون بها.... تنساب دموعها على وجه اسماعيل الرضيع بصمت... خديجة ابنة السنوات الثلاث تسألها : لماذا تبكين يا أمّي ؟...الأمّ تجيب : عيوني تؤلمني .... عيوني تؤلمني...هيوني تدمع من الألم يا ابنتي ... وانا لا أبكي ... الأمّ تمد يدها اليمنى .... تطوف بها على رؤوس أطفالها ... تحاول أن تخفف من روعهم .... الأمّ تحاول الهرب بأطفالها الى مكان آمن لا تعرفه...فلم يعد في قطاع غزة مكان آمن... لكن القصف يأتي من كل الاتجاهات ....القذائف تتساقط في محيط البيت.. وفي الشارع القريب يتواصل قصف مروحيات الأباتشي وطائرات " اف 16" ... الأمّ تنزوي بأطفالها في زاوية غرفة هي الأبعد عن الشارع الذي فيه دبابات " المركفاه " .... الأمّ وابناؤها فزعون من صراخ الاطفال والنساء في البيوت المجاورة ... الأمّ تدعو الله طالبة السلامة لأطفالها .... وتنطق بالشهادتين ... الأمّ تطلب من أبنائها أن يرددوا خلفها : أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ...
قذيفة فسفورية تدخل من نافذة البيت ... القذيفة توزع شظاياها ... ورائحتها الكريهة ... ونيران لهيبها على الأمّ وأطفالها ... البيت يتساقط من كل الجوانب ... الأمّ قبل أن تلفظ أنفاسها تضع اسماعيل على الأرض في الزاوية ... وبقية الأطفال يلفظون انفاسهم باستثناء اسماعيل ... الفوسفور يسري في جسد اسماعيل من أسفل الذقن الى السّرّة .... وبقية جسمه احتمى بجسد والدته الراحلة ... اسماعيل يبكي ويئن في البيت وحيدا ... اسماعيل يصرخ بابا ... ماما ...ولا مجيب ... المسعفون يصلون البيت بعد اكثر من خمس ساعات .... يحملون أشلاء الأمّ وأطفالها ... أحدهم يحتضن اسماعيل ... يحمله بلطف ... ويطبع قبلة على جبينه... دموع المسعف تسقط على وجه اسماعيل ... ينظر اسماعيل مذعوراغير مدرك لما يجري حوله .... اسماعيل على سرير الشفاء في مشفى الشفاء .... الأطباء يقصون ملابسه ... ويبقون سرواله الأخضر ليستروا عورته...يحولون تخفيف آلامه وعلاجه بما تبقى من أدوية... اسماعيل يرتجف من البرد والألم اسماعيل يصرخ بهلع أمام عدسات التلفزة ... بابا ... بابا ... اسماعيل يبكي ويبكي بواكيا .
جميل السلحوت- أصاليٌّ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 4:16 pm من طرف محمد الصالح الجزائري
» صنعاء :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة سبتمبر 26, 2014 5:03 am من طرف صبري الصبري
» مآسينا :: شعر :: صبري الصبري
الثلاثاء مارس 04, 2014 1:12 am من طرف صبري الصبري
» الأزهر يتحدث
السبت أغسطس 10, 2013 12:29 pm من طرف صبري الصبري
» عشقتها :: شعر :: صبري الصبري
الأربعاء أبريل 03, 2013 2:48 pm من طرف صبري الصبري
» أفٍ لكم :: شعر :: صبري الصبري
الخميس مارس 28, 2013 3:53 am من طرف صبري الصبري
» الشيخ العريفي :: شعر :: صبري الصبري
الأحد يناير 13, 2013 2:13 pm من طرف صبري الصبري
» إشراقات الحج :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:26 pm من طرف صبري الصبري
» قهر المحبة :: شعر :: صبري الصبري
الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:29 pm من طرف صبري الصبري
» إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري
السبت أغسطس 25, 2012 4:34 pm من طرف صبري الصبري