مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
هام جدا .. أرجو التثبيت :: صبري الصبري
الخميس ديسمبر 30, 2010 4:57 pm من طرف صبري الصبري
يُـجـري الآن تصويت في ألمانيا من أجل الاعتراف بالدين الإسلامي كدين أساسي كـ اليهودية والنصرانية، هذا …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
الإثنين يوليو 26, 2010 5:18 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة [خواطر للتأمل (2)] بقلم سعيد سليمان:
مما لاشك فيه أن دور الأديب في المجتمع هو أخطر الأدوار
جميعا؛ فهو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 6
رسالتي لبعض الحداثيين/وليد صابر شرشير
الثلاثاء يناير 13, 2009 4:49 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
[ قراءة كاملة ]
ثم إنا قد نعلو أشواطاً في مديد القول وغلوّ الإبداع..ونكسب ود النخبة المتبوءة الساحة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
الخميس يوليو 01, 2010 3:33 pm من طرف سعيد سليمان
الحداثة الصحيحة (خواطر للتأمل) بقلم سعيد سليمان:
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
إن العقل الواعي لا يرفض الحداثة كونها اصطلاحا فنيا. …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 27
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
الأربعاء يناير 20, 2010 10:08 am من طرف Admin
ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل أن أخوض في ردي على …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
هلموا فاق المجمع وهب الطير من الوكن
الخميس يناير 22, 2009 7:37 am من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
لمّا أقمنا مجمعنا وحققنا نتائج طيبة من حيث الشعور الغامر للأصاليين الأفذاذ …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
إدارة المجمع
سلو قلبى "منقول عن / أحمد شوقى "
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سلو قلبى "منقول عن / أحمد شوقى "
سَلوا قَلبي غَداةَ سَلا iiوَثابا
لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ iiعِتابا
وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ
فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ iiصَوابا
وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا
تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي iiالجَوابا
وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ
هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ iiالشَبابا
تَسَرَّبَ في الدُموعِ iiفَقُلتُ:وَلّى
وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ: iiثابا
وَلَو خُلِقَتْ قُلوبٌ مِن iiحَديدٍ
لَما حَمَلَتْ كَما حَمَلَ العَذابا
وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِمْ iiسُلافًا
وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ iiحَبابا
وَنادَمْنَا الشَبابَ عَلى بِساطٍ
مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ iiشَرابا
وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ iiيُطوى
وَإِن طالَ الزَّمانُ بِهِ وَطابا
كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ
إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ iiذابا
وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ iiاللَّيالي
كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ iiوَالصِّحابا
أَخا الدُّنيا أَرى دُنياكَ أَفعى
تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ iiإِهابا
وَأَنَّ الرُّقطَ أَيقَظُ iiهاجِعاتٍ
وَأَترَعُ في ظِلالِ السِّلمِ iiنابا
وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ iiعاشِقيها
وَتُفنيهِمْ وَما بَرِحَتْ iiكَعابا
فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا iiفَإِنّي
لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِّيابا
لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ
وَلي ضَحِكُ اللَّبيبِ إِذا iiتَغابى
جَنَيتُ بِرَوضِها وَردًا وَشَوكًا
وَذُقتُ بِكَأسِها شَهدًا iiوَصابا
فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللهِ iiحُكمًا
وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ iiبابا
وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ iiإِلا
صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبَ iiاللُبابا
وَلا كَرَّمتُ إِلا وَجهَ iiحُرٍّ
يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرِّغابا
وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ iiداءً
وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ iiمُصابا
فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ iiوَزِنها
كَما تَزِنُ الطَّعامَ أَوِ iiالشَّرابا
وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ iiذُخرًا
وَأَعطِ اللهَ حِصَّتَهُ احتِسابا
فَلَو طالَعتَ أَحداثَ iiاللَيالي
وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها iiانتِيابا
وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في iiحَياةٍ
وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ iiثَوابا
وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ iiفاعِليهِ
وَلَم أَرَ خَيِّرًا بِالشَرِّ آبا
فَرِفقًا بِالبَنينَ إِذا iiاللَّيالي
عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ iiالعِقابا
وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ iiاليَتامى
وَلا ادَّرَعوا الدُّعاءَ iiالمُستَجابا
عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا iiوَصاموا
عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى iiكِذابا
وَتُلفيهِمْ حِيالَ المالِ iiصُمًّا
إِذا داعي الزَكاةِ بِهِمْ iiأَهابا
لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللهِ iiمِنهُ
كَأَنَّ اللهَ لَم يُحصِ iiالنِّصابا
وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللهِ iiشَيئًا
كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوًى iiوَخابا
أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ iiبِرًّا
وَبِالأَيتامِ حُبًّا iiوَارتِبابا
فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ iiعَلَّموهُ
سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا
وَكانَ لِقَومِهِ نَفعًا وَفَخرًا
وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذًى iiوَعابا
فَعَلِّمْ ما استَطَعتَ لَعَلَّ iiجيلاً
سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا
وَلا تُرهِقْ شَبابَ الحَيِّ iiيَأسًا
فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا
يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ iiاشتِراكًا
وَإِن يَكُ خَصَّ أَقوامًا iiوَحابى
فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى iiيَدَيهِ
وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا iiالمُصابا
وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِكْ iiفَريقٌ
عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمْ غِضابا
تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَومًا iiوَقَبلي
دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا iiالخِطابا
وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى iiجَمادٍ
فَجَرْتُ بِهِ اليَنابيعَ iiالعِذابا
أَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى
إِلى الأَكواخِ وَاختَرَقَ القِبابا
وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ iiتَغشى
حِمى كِسرى كَما تَغشى iiاليَبابا
وَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ iiمِنهُ
وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا
وَسَوّى اللهُ بَينَكُمُ iiالمَنايا
وَوَسَّدَكُمْ مَعَ الرُّسلِ iiالتُّرابا
وَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُمْ iiيَتيمًا
دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ iiقابا
نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ iiسَبيلاً
وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى iiالشِّعابا
تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ iiفيهِ
فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُمْ مَتابا
وَشافي النَّفسِ مِن نَزَعاتِ iiشَرٍّ
كَشافٍ مِن طَبائِعِها iiالذِّئابا
وَكانَ بَيانُهُ لِلهَدْيِ iiسُبلاً
وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ iiغابا
وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى
أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ iiاغتِصابا
وَما نَيلُ المَطالِبِ iiبِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُّنيا iiغِلابا
وَما استَعصى عَلى قَومٍ iiمَنالٌ
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ iiرِكابا
تَجَلّى مَولِدُ الهادي iiوَعَمَّتْ
بَشائِرُهُ البَوادي iiوَالقِصَابا
وَأَسدَتْ لِلبَرِيَّةِ بِنتُ iiوَهبٍ
يَدًا بَيضاءَ طَوَّقَتِ iiالرِّقابا
لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجًا مُنيرًا
كَما تَلِدُ السَماواتُ iiالشِّهابا
فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ iiنورًا
يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِّقابا
وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكًا
وَفاحَ القاعُ أَرجاءً iiوَطابا
أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ iiقَدري
بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ iiانتِسابا
فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ
إِذا لَم يَتَّخِذْكَ لَهُ iiكِتابا
مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ iiقَدرًا
فَحينَ مَدَحتُكَ اقتَدتُ iiالسَّحابا
سَأَلتُ اللهَ في أَبناءِ ديني
فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي iiأَجابا
وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ iiحِصنٌ
إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ iiوَنابا
كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى iiعَلَيهِمْ
أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ iiغُرابا
وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان iiنورًا
وَكانَ مِنَ النُّحوسِ لَهُمْ iiحِجابا
بَنَيتَ لَهُمْ مِنَ الأَخلاقِ iiرُكنًا
فَخانوا الرُّكنَ فَانهَدَمَ iiاضطِرابا
وَكانَ جَنابُهُمْ فيها iiمَهيبًا
وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا
فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئبًا
وَساوى الصَّارِمُ الماضي iiقِرابا
فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها iiبِعِلمٍ
تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما iiصِعابا
وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ iiعِلمٍ
يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَّبابا
الشهيد
شعر / عبد الرحيم محمود
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي iiالردى
فإمّا حياة تسرّ iiالصديق
وإمّا مماتٌ يغيظ iiالعدى
ونفسُ الشريف لها iiغايتان
ورود المنايا ونيلُ iiالمنى
وما العيشُ؟ لا عشتُ إن لم أكن
مخوف الجناب حرام iiالحمى
إذا قلتُ أصغى ليَ iiالعالمون
ودوّى مقالي بين iiالورى
لعمرك إنّي أرى مصرعي
ولكن أغذّ إليه iiالخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب
ودون بلادي هو iiالمبتغى
يلذّ لأذني سماع iiالصليل
ويبهجُ نفسي مسيل iiالدما
وجسمٌ تجدل في iiالصحصحان
تناوشُهُ جارحاتُ iiالفلا
فمنه نصيبٌ لأسد iiالسماء
ومنه نصيبٌ لأسد iiالشّرى
كسا دمه الأرض iiبالأرجوان
وأثقل بالعطر ريح iiالصّبا
وعفّر منه بهيَّ الجبين
ولكن عُفارًا يزيد iiالبها
وبان على شفتيه ابتسامٌ
معانيه هزءٌ بهذي iiالدّنا
ونام ليحلم َ حلم iiالخلود
ويهنأ فيه بأحلى iiالرؤى
لعمرك هذا مماتُ iiالرجال
ومن رام موتًا شريفًا iiفذا
فكيف اصطباري لكيد iiالحقود
وكيف احتمالي لسوم iiالأذى
أخوفًا وعندي تهونُ iiالحياة
وذُلاّ وإنّي لربّ iiالإبا
بقلبي سأرمي وجوه iiالعداة
فقلبي حديدٌ وناري iiلظى
وأحمي حياضي بحدّ iiالحسام
فيعلم قوميَ أنّي iiالفتى
لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ iiعِتابا
وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ
فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ iiصَوابا
وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا
تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي iiالجَوابا
وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ
هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ iiالشَبابا
تَسَرَّبَ في الدُموعِ iiفَقُلتُ:وَلّى
وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ: iiثابا
وَلَو خُلِقَتْ قُلوبٌ مِن iiحَديدٍ
لَما حَمَلَتْ كَما حَمَلَ العَذابا
وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِمْ iiسُلافًا
وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ iiحَبابا
وَنادَمْنَا الشَبابَ عَلى بِساطٍ
مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ iiشَرابا
وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ iiيُطوى
وَإِن طالَ الزَّمانُ بِهِ وَطابا
كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ
إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ iiذابا
وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ iiاللَّيالي
كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ iiوَالصِّحابا
أَخا الدُّنيا أَرى دُنياكَ أَفعى
تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ iiإِهابا
وَأَنَّ الرُّقطَ أَيقَظُ iiهاجِعاتٍ
وَأَترَعُ في ظِلالِ السِّلمِ iiنابا
وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ iiعاشِقيها
وَتُفنيهِمْ وَما بَرِحَتْ iiكَعابا
فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا iiفَإِنّي
لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِّيابا
لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ
وَلي ضَحِكُ اللَّبيبِ إِذا iiتَغابى
جَنَيتُ بِرَوضِها وَردًا وَشَوكًا
وَذُقتُ بِكَأسِها شَهدًا iiوَصابا
فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللهِ iiحُكمًا
وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ iiبابا
وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ iiإِلا
صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبَ iiاللُبابا
وَلا كَرَّمتُ إِلا وَجهَ iiحُرٍّ
يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرِّغابا
وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ iiداءً
وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ iiمُصابا
فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ iiوَزِنها
كَما تَزِنُ الطَّعامَ أَوِ iiالشَّرابا
وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ iiذُخرًا
وَأَعطِ اللهَ حِصَّتَهُ احتِسابا
فَلَو طالَعتَ أَحداثَ iiاللَيالي
وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها iiانتِيابا
وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في iiحَياةٍ
وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ iiثَوابا
وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ iiفاعِليهِ
وَلَم أَرَ خَيِّرًا بِالشَرِّ آبا
فَرِفقًا بِالبَنينَ إِذا iiاللَّيالي
عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ iiالعِقابا
وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ iiاليَتامى
وَلا ادَّرَعوا الدُّعاءَ iiالمُستَجابا
عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا iiوَصاموا
عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى iiكِذابا
وَتُلفيهِمْ حِيالَ المالِ iiصُمًّا
إِذا داعي الزَكاةِ بِهِمْ iiأَهابا
لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللهِ iiمِنهُ
كَأَنَّ اللهَ لَم يُحصِ iiالنِّصابا
وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللهِ iiشَيئًا
كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوًى iiوَخابا
أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ iiبِرًّا
وَبِالأَيتامِ حُبًّا iiوَارتِبابا
فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ iiعَلَّموهُ
سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا
وَكانَ لِقَومِهِ نَفعًا وَفَخرًا
وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذًى iiوَعابا
فَعَلِّمْ ما استَطَعتَ لَعَلَّ iiجيلاً
سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا
وَلا تُرهِقْ شَبابَ الحَيِّ iiيَأسًا
فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا
يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ iiاشتِراكًا
وَإِن يَكُ خَصَّ أَقوامًا iiوَحابى
فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى iiيَدَيهِ
وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا iiالمُصابا
وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِكْ iiفَريقٌ
عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمْ غِضابا
تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَومًا iiوَقَبلي
دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا iiالخِطابا
وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى iiجَمادٍ
فَجَرْتُ بِهِ اليَنابيعَ iiالعِذابا
أَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى
إِلى الأَكواخِ وَاختَرَقَ القِبابا
وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ iiتَغشى
حِمى كِسرى كَما تَغشى iiاليَبابا
وَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ iiمِنهُ
وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا
وَسَوّى اللهُ بَينَكُمُ iiالمَنايا
وَوَسَّدَكُمْ مَعَ الرُّسلِ iiالتُّرابا
وَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُمْ iiيَتيمًا
دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ iiقابا
نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ iiسَبيلاً
وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى iiالشِّعابا
تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ iiفيهِ
فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُمْ مَتابا
وَشافي النَّفسِ مِن نَزَعاتِ iiشَرٍّ
كَشافٍ مِن طَبائِعِها iiالذِّئابا
وَكانَ بَيانُهُ لِلهَدْيِ iiسُبلاً
وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ iiغابا
وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى
أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ iiاغتِصابا
وَما نَيلُ المَطالِبِ iiبِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُّنيا iiغِلابا
وَما استَعصى عَلى قَومٍ iiمَنالٌ
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ iiرِكابا
تَجَلّى مَولِدُ الهادي iiوَعَمَّتْ
بَشائِرُهُ البَوادي iiوَالقِصَابا
وَأَسدَتْ لِلبَرِيَّةِ بِنتُ iiوَهبٍ
يَدًا بَيضاءَ طَوَّقَتِ iiالرِّقابا
لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجًا مُنيرًا
كَما تَلِدُ السَماواتُ iiالشِّهابا
فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ iiنورًا
يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِّقابا
وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكًا
وَفاحَ القاعُ أَرجاءً iiوَطابا
أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ iiقَدري
بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ iiانتِسابا
فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ
إِذا لَم يَتَّخِذْكَ لَهُ iiكِتابا
مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ iiقَدرًا
فَحينَ مَدَحتُكَ اقتَدتُ iiالسَّحابا
سَأَلتُ اللهَ في أَبناءِ ديني
فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي iiأَجابا
وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ iiحِصنٌ
إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ iiوَنابا
كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى iiعَلَيهِمْ
أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ iiغُرابا
وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان iiنورًا
وَكانَ مِنَ النُّحوسِ لَهُمْ iiحِجابا
بَنَيتَ لَهُمْ مِنَ الأَخلاقِ iiرُكنًا
فَخانوا الرُّكنَ فَانهَدَمَ iiاضطِرابا
وَكانَ جَنابُهُمْ فيها iiمَهيبًا
وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا
فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئبًا
وَساوى الصَّارِمُ الماضي iiقِرابا
فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها iiبِعِلمٍ
تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما iiصِعابا
وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ iiعِلمٍ
يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَّبابا
الشهيد
شعر / عبد الرحيم محمود
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي iiالردى
فإمّا حياة تسرّ iiالصديق
وإمّا مماتٌ يغيظ iiالعدى
ونفسُ الشريف لها iiغايتان
ورود المنايا ونيلُ iiالمنى
وما العيشُ؟ لا عشتُ إن لم أكن
مخوف الجناب حرام iiالحمى
إذا قلتُ أصغى ليَ iiالعالمون
ودوّى مقالي بين iiالورى
لعمرك إنّي أرى مصرعي
ولكن أغذّ إليه iiالخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب
ودون بلادي هو iiالمبتغى
يلذّ لأذني سماع iiالصليل
ويبهجُ نفسي مسيل iiالدما
وجسمٌ تجدل في iiالصحصحان
تناوشُهُ جارحاتُ iiالفلا
فمنه نصيبٌ لأسد iiالسماء
ومنه نصيبٌ لأسد iiالشّرى
كسا دمه الأرض iiبالأرجوان
وأثقل بالعطر ريح iiالصّبا
وعفّر منه بهيَّ الجبين
ولكن عُفارًا يزيد iiالبها
وبان على شفتيه ابتسامٌ
معانيه هزءٌ بهذي iiالدّنا
ونام ليحلم َ حلم iiالخلود
ويهنأ فيه بأحلى iiالرؤى
لعمرك هذا مماتُ iiالرجال
ومن رام موتًا شريفًا iiفذا
فكيف اصطباري لكيد iiالحقود
وكيف احتمالي لسوم iiالأذى
أخوفًا وعندي تهونُ iiالحياة
وذُلاّ وإنّي لربّ iiالإبا
بقلبي سأرمي وجوه iiالعداة
فقلبي حديدٌ وناري iiلظى
وأحمي حياضي بحدّ iiالحسام
فيعلم قوميَ أنّي iiالفتى
على حمدى- براعمُ المجمعِ
- تاريخ الميلاد : 27/03/1999
العمر : 25
العمل و المؤهل الدراسي : طالب
الدولة : جمهورية مصر العربية
رد: سلو قلبى "منقول عن / أحمد شوقى "
جميل جدا
ذائقة واعية
أصالتي
ذائقة واعية
أصالتي
محمد خليل- مشرف عام
- الموقع :
http://gihane.com/vb/images/laqeb/11.gif
وسام
أصاليٌّ:
(10/10)
رد: سلو قلبى "منقول عن / أحمد شوقى "
وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ iiعِلمٍ
يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَّبابا
الشعر نهضة الامم
تحياتي لنبضك الجميل
يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَّبابا
الشعر نهضة الامم
تحياتي لنبضك الجميل
النواسي- عضو
- تاريخ الميلاد : 16/06/1978
العمر : 45
العمل و المؤهل الدراسي : دبلوم
الدولة : مصر
شكر
أشكرك على التقديرالمحترم
واتمنى لك التقدم دائما
واتمنى لك التقدم دائما
على حمدى- براعمُ المجمعِ
- تاريخ الميلاد : 27/03/1999
العمر : 25
العمل و المؤهل الدراسي : طالب
الدولة : جمهورية مصر العربية
تحية
احيِك على شعورك النبيل
وأتمنى لك دوام التقدم والرقى
تحياتى
وأتمنى لك دوام التقدم والرقى
تحياتى
على حمدى- براعمُ المجمعِ
- تاريخ الميلاد : 27/03/1999
العمر : 25
العمل و المؤهل الدراسي : طالب
الدولة : جمهورية مصر العربية
مواضيع مماثلة
» قالوا له: رُوحي فِداه: للشاعر أحمد شوقى
» كان ذئبٌ يتغدى/لامير الشعراء/أحمد شوقى
» من روائع أمير الشعراء أحمد شوقي
» كان ذئبٌ يتغدى/لامير الشعراء/أحمد شوقى
» من روائع أمير الشعراء أحمد شوقي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 4:16 pm من طرف محمد الصالح الجزائري
» صنعاء :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة سبتمبر 26, 2014 5:03 am من طرف صبري الصبري
» مآسينا :: شعر :: صبري الصبري
الثلاثاء مارس 04, 2014 1:12 am من طرف صبري الصبري
» الأزهر يتحدث
السبت أغسطس 10, 2013 12:29 pm من طرف صبري الصبري
» عشقتها :: شعر :: صبري الصبري
الأربعاء أبريل 03, 2013 2:48 pm من طرف صبري الصبري
» أفٍ لكم :: شعر :: صبري الصبري
الخميس مارس 28, 2013 3:53 am من طرف صبري الصبري
» الشيخ العريفي :: شعر :: صبري الصبري
الأحد يناير 13, 2013 2:13 pm من طرف صبري الصبري
» إشراقات الحج :: شعر :: صبري الصبري
الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:26 pm من طرف صبري الصبري
» قهر المحبة :: شعر :: صبري الصبري
الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:29 pm من طرف صبري الصبري
» إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري
السبت أغسطس 25, 2012 4:34 pm من طرف صبري الصبري